رواية زينب الفصول من 15-16

موقع أيام نيوز

حاجبيه بتعملي إيه هنا
خلصت ثيابها من قبضته پغضب قائله وانت مالك يا بارد انت
زين بضيق بتعملي ايه واقفي تتفرجي علي إيه
ليدفعها برفق ويقف هو بمكانها أمام الشرفه ليجد عمه وتلك مروان شريكه يجلسان معا أستدار لها بعصبيه قائله واقفه بتتفرجي عليهم ليه ليكي حاجه عندهم
دانه بضجر زين انت اهبل وبعدين انت بتتكلم معايا كده ليه انا اكبر منك علفكره ومتنساش نفسك
زين وهو يشير بأصابعه انتي انتي مفكره إن السبع سنين دول فرق الفرق مش في السن يا ماما الفرق هنا وأشار علي رأسه
دانه بضيق قصدك إيه
زين بهدوء مقصديش يا دانه براحتك
تركها وذهب بينما زفرت هي بلامبلاه وأخذت تكمل ما بدأته وتتابع تلك الوسيم الذي يجلس بصحبه والدها من شرفتها
خرج غاضبا ليرن هاتفه معلنا عن تلقيه أتصال من إحدهم أخرج هاتفه يكاد يحطمه من شده الڠضب ليجيب بعصبيه نعم يا نادر
نادر باستغراب ايه يا عم الداخله الشمال دي
زين پغضب اخلص يا نادر عايز ايه
نادر بهدوء فيبدو ان زين حالته لا تصلح لنقاش اكتر بتصل بيك تسهر عندي من زمان مقعدناش مع بعض
زين بدون تفكير في الشقه ولا الفيلا
نادر بضحك فيلا إيه يا بني اخويا ومراته موجودين هنروح الشقه طبعا
زين بشك لوحدنا ولا
نادر وفهم ما يرمي إليه زين ايوا لوحدنا عارف انك ملكش في الجو ده
زين تمام هقابلك هناك
ليغلق الهاتف ناظرنا للأعلي بضيق من ثم خرج متوجها الي شقه صديقه
دلف محمد الحديقه وكان ليذهب للداخل لولا صوت ابيه الذي اوقفه قائلا محمد
الټفت له بوجهه متعب للغايه يبدو انه لم يذق طعم الراحه من زمن ليقول تعالي سلم علي مروان بيه
تقدم منه محمد مبتسما قائلا اهلا وسهلا
مروان وهو يصافحه اهلا بحضرتك
جلسو الاثنين يتبادلون اطراف الحديث ببراعه وطلاقه من اجل اعمالهم بينما استأذن محمد ليصعد غرفته
العشق عطر للقلوب فإذن عشقك عطر لقلبي
فريده انا متفق معاكي من زمان
فريده بهدوء مدير شغلي يا أمير ومقدرش اقوله لا
أمير پغضب بس انا الي تقدري تقوليلو لا صح
فريده بدفاع لا يا امير بس انت لازم تقدر وتبقا عارف ان ده شغلي وتقدر ان ممكن اطلب في اي لحظه
أمير وزفر محاولا أن يهدأ ماشي يا فريده أعملي الي تحبيه سلام
أغلق الهاتف كما أغلق شهيتها عن الحياه بينما زفرت بحنق وڠضب متوجهه الي عملها
علي الطرف الاخر استقر بسيارته أمام عملها قائلا هعدي عليكي بعد الشغل
ابتسمت بخفه قائله ان شاءالله
جاءت لتترجل من السياره ولكنه سبقها وامسك بزراعيها قائلا مالك يا إسراء
اسراء بهدوء ودموع احتلت عيناها مفيش يا فارس
فارس ولفها إليه قائلا بحنان مالك بس يا ساسو
إسراء پبكاء فارس انت مبقتش تحبني
فارس بندهاش انا يا إسراء
إسراء ورفعت رأسها تنظر في عيناه تراهم يحملون الشفقه والقلق ولكنها لم تري تلك اللمعه التي اعتادت عليها منذ البدايه فدائما البديات تلمع كالذهب
إسراء وجفتت دموعها مفيش يا فارس انا مرهقه شويه بس واعصابي تعبانه
وفتحت الباب تترجل من السياره بهدوء وكأن شىء لم يكن
نظر بأثرها بزفير اخترق حنجرته حتي ألمها ليقود سيارته ذاهبه الي شركته ...
_جيت يا بسام
بسام وتقدم من الاريكه ليجلس ولكنها اوقفته قائله ادخل اغسل ايدك علطول جهزت الاكل زمانك جعان 
بسام بهدوء مش جعان يا زينه
زينه وعبثت بملامحها فيبدو انه ذو
مزاج سئ لتقول طيب عايز حاجه اعملهالك
بسام ونفي برأسه لا يا زينه انا هدخل ارتاح شويه
زينه بإيماء زي ما تحب يا بسام
أستدار لها وهو يستمع لأسمه الذي نطق منها كطرب موسيقي قديم يستحق سماعه أبتسم لها
تم نسخ الرابط