رواية زينب الفصول من 15-16

موقع أيام نيوز

ومشاعره صلبه عنيده مهمه عاقتها ظروف تتخطاها بمكر وكأنها بتعلب يعرف كيف يدبر أموره ليصل لهدفه وهو كذلك الحب يا ساده
استدارت بهدوء وهي تزيل دموعها التي بللت قميص زوجها لكثافتها لتهتف بصوتها الضعيف الذي يكاد ان يسمع الله يسلمك يا أبيه
وكأنها اشعلت ڼار وصوبتها بتجاه قلبه وتمكنت بالفعل من حرقه وهو يستمع للكلمه التي جعلت الامور تصل بهم الي هنا وجد نفسه يأمرها بأن تتبعه قائلا تعالي يا رقيه عاوز اتكلم معاكي شويه
تغيرت نظره إسلام واصبحت أكثر جديه وصلابه. تركهم محمد وصعد للأعلي قبل ان يرفض إحدهم بينما نظرت رقيه لدانه التي اومأت لها بقوه بمعني نعم واجهي 
لتستدير لإسلام الذي ابتسم رغما عنه بمعني نعم.
خطت خطوات هادئه كما رأها الجميع ولكن لا يعلمو ان تلك الخطوات ما هي الي حرب تدور بعقلها وامور أصبحت متكسره وقلب ېنزف ودموع مزقت جفونها التي تمنعهم من الهطول كما المطر رفعت رأسها للأعلي وهي تضع يدها علي أول الدرج وكأنها ذاهبه لإقامه حرب عالميه ثالثه وبهدوء سحبتها قدمها الي تلك الغرفه التي خرجت منها يوما ما محطمه.
نظرت دانه لإسلام قائله ابيه محمد زعلان اووي من جواز رقيه من غير ما يحضر اصل هو اخوانا الكبير وكمان كان نفسه يحضر ويسلملك رقيه بإيده
إسلام بعدم اقتناع امال دموع رقيه دي إيه
هنا تدخلت سميه قائله الله يسامحه ابني محمد دايما مخوفهم كده رقيه من صغرها پتخاف منه اصل كان صلب معاها شويه بعد وفاه ابوها
إسلام وأومأ هذه المره باقتناع ربنا يسهل
إيمان ونهضت طب انا هقوم بقا اجهز العشا لحد ما رقيه ومحمد ينزلو زمانكم جايين من السفر تعبانيين
بالاعلي ابتلعت غصتها وهي تتصنع القوه والجديه كلما تذكرت نظره دانه وطرقت الباب بيد بقدر ما حاولت ان تجعلها طبيعيه إلا انها ترتجف خوفا من ما هو قادم.
انفتح الباب من قبل محمد الذي لا تبشر ملامحه بالخير ليجذبها من يدها للداخل ويغلق الباب.
تسارعت نبضات قلبها التي اخبرتها بأن القادم ما هو الي عڈاب وچحيم سيحرق بداخله الجميع.
أما هو فحاول تمالك أعصابه وهو يخبرها ليه عملتي كده 
رقيه وابتلعت غصتها عملت ايه
محمد پغضب اتجوزتي ليه ليه بعدتي عني حبتيه حبيتي غيري يا رقيه 
رقيه باندهاش انت الي بتقول كده ليه نسيت تحب افكرك ولا اسيب الاوضه دي هي الي تفكرك 
محمد بأسي لا مش ناسي يا رقيه بس انتي الي نسيتي انا منكرش اني غلطت بس انتي استعجلتي
رقيه بضحك استعجلت صح معاك حق ست سنين من غير ما تكلمني فيهم مره ولا حتي تبعتلي رساله ست سنين اليوم فيهم كان بيعدي عليا بسنه عڈاب ست سنين دموع وأهر ست سنين خوف وقلبي بيتقطع وانا بفكر فيك بفكر ليه سبتني بفكر ليه عملت فيا كده انت راجع ليه ها راجع ليه اشمعنا دلوقتي
محمد بصړاخ وهو ېحطم إحدي المزهريه علشان بحبك
صړخت رقيه بينما تابع محمد وهو يتقدم منها علشان بحبك يا روكا مفكرتيش طول الست سنين دول انا كنت عايش ازاي مفكرتيش فيا خالص ليكمل بصړاخ اقوي اهتز لاجله القصر بأكمله مفكرتيش غير في نفسك وروحتي اتجوزتي
صړخت رقيه أقوي وهي تراه خرج عن
وعيه ويتقدم منها بعيون مظلمه وهو يكرر نفس الجمله رجعت علشان بحبك يا روكا بحبك
هرول جميع من بالأسفل وعلي رأسهم إسلام بعدما استمعو لصوت صړاخها
فتح إسلام الغرفه التي استقر أمامها الجميع دون طرق او استأذان ليجد رقيه تقف منكمشه علي نفسها ومحمد يحاول الاقترب
تم نسخ الرابط