رواية زينب الفصول من 15-16
المحتويات
ليقول بغموض بلاش يا زينه
ثم تركها بمكانها تحلق في الفراغ الذي تركه باستغراب من ما تفو به هذا الغامض ......
حمدالله عالسلامه يا حبيببتي
هتف بها إسلام وهو يمسك بيدها يسحبها معه الي السياره التي تنتظرهم
رقيه بعدوء هنروح فين
إسلام هنروح الشركه الاول نخلص شويه حاجات وبعدها هنروح نسلم علي فارس بيه وبعدين نرجع الفيلا بتاعتنا
استقر بسيارته أسفل الشركه ثم ترجل منها كما فعلت هي ليمسك بيدها ويدلف من باب الشركه فور دخولهم ارتفع صوت التصفيق والتصفير واخذت البالونات تهبطت فوقهم من أعلي أبتسم إسلام وهو يحاوط كتف رقيه ويضمها إليه أبتسمت هي برقه معهوده وهي تضع يدها علي صدره بهدوء تقدم الجميع مهنئ لهم ليشكرهم إسلام متوجهه الي مكتبه وخلفه رقيه
رقيه وابتلعت غصتها هنروح فين
إسلام ببتسامه جذابه مش عايزه تشوفي اهلك ولا ايه
لا تعي لما تشعر بأنها لا يجب ان تذهب شىء بداخلها يمنعها من الاقتراب ليصبح قلبها يرتجف ړعبا من ما هي قادمه عليه.......يتبع
لبارت السادس عشر م
استقرت السياره أمام القصر كما استقرت أنفاسها او كما حاولت ان تكون كذلك ترجل إسلام وهو يرتدي ستره بدلته ليتجه إلي باب رقيه يفتحه بحركه رقيقه تليق بتلك الفراشه ابتسمت له وهي تخطي أمامه حتي تترك مساحه له يغلق الباب بينما لحق بها وهو يمسك بيدها لم تمانع كما بالسابق بل تمسكت بها أكثر وكأنها طفل يخشي الطبيب .
رقيه بضحك كفايه بقا يا عمتي
أحتضنتها سميه قائله ألف مبروك يا حبيببتي مش عارفه تقولي انك جايه كنا جهزنا لاستقبالكم
إسلام تنحنح وانا مش مرحب بيا هنا ولا ايه
ركضت بتجاه الدرج بعد ان استمعت لكلمات أمها المرحبه بأبنه عمها وصديقه طفولتها.
بصوت غلب عليه السعاده والبهجه نادت روكا
استدارت لها ببتسامه ودموع ملأت عيناها ركضت لها تضمها إليها بأنفاس لاهثه ضائعه واستقرت طال عناقهم تحت نظرات اسلام وسميه المبتسمين امام هذا المشهد المؤثر.
ضحكت رقيه بخفه من وسط دموعها قائله عقبالك يا حبيببتي
نزلت إسراء وخلفها فارس الذي القي التحيه والترحاب علي عجله من أمره وذهب أما اسراء بعد السلام عليهم صعدت غرفتها بحجه أن طفلتها نائمه وتخشي استيقظها.
قابلت إيمان اسراء علي الدرج بوجه متورد سعيد انها ستري ابنتها لتقول حبيببتي
دانه بضحك إيه يا جماعه ده هو اسبوع اعمي امال لو شهر كنتو عملتو ايه
إيمان وهي تزيل دموعها متعودتش انها تبعد عني
رقيه
هتف بها وهو يقف أعلي الدرج ينظر لها بشوق قاټل ودموع تحارب جفونه لتسقطت وقلب ينبض پعنف وانفاس متلاحقه وملامح مرهقه.
أما رقيه فتسمرت بمكانها وشعرت أن دمائها تجمدت بداخلها لم تعد تستمع او تري او حتي تستطيع الحركه فأسمها الذي نطق من بين شفتاه وبصوته الذي عشقته وانتظرته كثيرا أن يخبرها به بأنه يحبها وجدت نفسها تنسحب وتتراجع للخلف بخطوات تصرخ ألما خطوات لا تعرف إلي أين ذاهبه لا تعرف سوا انها تريد الهرب الأن لا محال لټرتطم بشيء صلب لتنظر له مسرعه وقد تملك الړعب من قلبها واخذ يتلاعب به كما لو أنه
متابعة القراءة