رواية زينب الفصول من 15-16

موقع أيام نيوز

نظراتها تريد ان تتحدث وتلومه علي فعل ذلك ماذا تفعل بي عيناك ماذا تفعل بي لمساتك كيف لقلبي ان يكون معك كذلك يكون ضعيف غير قادر علي صدك او جعلك حزين آه من الحب يستطيع أن يجعلنا ضعفاء بقدر ما نحمل من قوه.
ترك يدها لتفسيره نظارتها لذلك لينحنح قائلا علفكره يا روفان انا اتجوزتك علشان كده علشان احنا هنعيش مع بعض وهطر اني اتعامل معاكي ومش عايز معاملتنا تكون حرام او خارج عن دين ربنا
جذبها من يدها ليجعلها تجلس أمامه بل لم يكتفي بذلك بحركه سريعه جذب إحدي قدمها أسفل رأسها ووضعها عليه شهقت وهي تشعر برأسه التي لامست فخدها لتكتم شهقاتها وهي تستمع لكلاماته قائلا انا عندي 32سنه تفتكري متجوزتش ليه يا روفان
لم يصدر منها سوا نظره حماسيه تحسه علي استكمال حديثه وكأنه يراها أجاب علشان إلي احنا فيه دلوقتي انا ممكن ما اخرجش من المأموريه دي علي رجلي وأكبر مثال كان قدامي هو صحبي علي احنا تلت صحاب يسين وعلي وإسلام انا وعلي كنا بنحب الشرطه وكنا دايما حاطين في دماغنا اننا ظباط لحد ما حلمنا اتحقق ويوم تخرجنا ده كان اسعد يوم عشتا في حياتي وانا راجع بالبدله وشهاده التخرج وقتها شوفت دموع امي وابويا الفرحانه تعرفي انا عمري ما شوفت ابويا بيعيط غير في اليوم ده فرحتهم ودموهم دول كانو عندي بالدنيا واكتر كمان من اني حققت حلمي أما إسلام بقا فهو كان بيحب الهندسه كان طالع لابوه واهو دلوقتي مهندس وعنده شركه واتجوز من قريب اول ان شاءالله منخلص من المأموريه دي هنروح نباركله
أبتسمت وهي تري حديثه الذي يعطيها أمل فإبقاءها معه بعد تلك المهمه لتعيد تركيزها مره اخري معه وتستمع لباقي حديثه.
يسين مكمل علي و ورد أخت إسلام كانو بيحب بعض جدا واتجوزو بعد التخرج بس للأسف ما قدرش يعيش معاها اكتر من خمس سنين بعمر ولاده الي ماټ قبل ما يشوفهم
شعرت بدموعه التي بللت بنطالها وجعلتها تبكي لألامه حركت يدها بشعره واحتضنت رأسه بيدها الاخري وكأنها تمد له إحساس الامان حتي يستكمل حديثه
ليكمل يسين مقدرتش بعدها احب يا روفان بعد ما شوفت عڈاب ورد وعذاب عياله الي مشفهمش مقدرتش انا اتربيت في عياله كل هدفها انها تربيني كويس علي طاعه ربنا والاخلاق وفعلا بقيت زي ما هما عاوزين وزياده زي ما انا عايز انا مش عاوزك تخافي مني يا روفان اوقات الانسان بيطر يعمل حاجات ڠصب عنه لينهض يجلس أمامها يداعب وجنتها قائلا وبعدين احنا هنفضل كده كتير قط وفار ولا انتي رأيك ايه
ابتسمت قائله ما انت الي بټعصبني 
يسين خلاص نتفق محدش فينا يعصب التاني ونحاول نكون صحاب اكتر من كده إيه رأيك
روفان وسحبت يدها وعقدتها امام صدرها بتزمر بس بشرط 
يسين وانا موافق قبل ما اسمعه 
روفان خلاص يبقا تجبلي عربون صداقه الي هو بيتزا وبرجر وبيببسي وشوكلاته بقا والذي منو 
قهقه عاليا وهو يستمع لكلامتها الحامسيه واسلوبها الطفولي المضحك لم يكن يعتقد انها كذلك بل كان يظنها وحش مفترس ولكن كما قال هو أن الانسان احيانا يفعل اشياء رغما عنه.
ليومأ لها بالموافقه ولا إراديا منها وجدها تلقي بنفسها بين زراعيه لم يمانع بقدر ذهوله من فعلتها بل لف زراعيه حول خصرها ورفعها إليه أكثر يضمها بحنو.
ابتعدت عنه روفان بهدوء وهي تزيل خصلاتها المتمرده عن عيناها قائله يلا بقا علشان جعانه 
يسين وهو ينهض حالا
قوي الحب
تم نسخ الرابط