رواية زينب الفصول من 15-16
المحتويات
نظراتها تريد ان تتحدث وتلومه علي فعل ذلك ماذا تفعل بي عيناك ماذا تفعل بي لمساتك كيف لقلبي ان يكون معك كذلك يكون ضعيف غير قادر علي صدك او جعلك حزين آه من الحب يستطيع أن يجعلنا ضعفاء بقدر ما نحمل من قوه.
ترك يدها لتفسيره نظارتها لذلك لينحنح قائلا علفكره يا روفان انا اتجوزتك علشان كده علشان احنا هنعيش مع بعض وهطر اني اتعامل معاكي ومش عايز معاملتنا تكون حرام او خارج عن دين ربنا
لم يصدر منها سوا نظره حماسيه تحسه علي استكمال حديثه وكأنه يراها أجاب علشان إلي احنا فيه دلوقتي انا ممكن ما اخرجش من المأموريه دي علي رجلي وأكبر مثال كان قدامي هو صحبي علي احنا تلت صحاب يسين وعلي وإسلام انا وعلي كنا بنحب الشرطه وكنا دايما حاطين في دماغنا اننا ظباط لحد ما حلمنا اتحقق ويوم تخرجنا ده كان اسعد يوم عشتا في حياتي وانا راجع بالبدله وشهاده التخرج وقتها شوفت دموع امي وابويا الفرحانه تعرفي انا عمري ما شوفت ابويا بيعيط غير في اليوم ده فرحتهم ودموهم دول كانو عندي بالدنيا واكتر كمان من اني حققت حلمي أما إسلام بقا فهو كان بيحب الهندسه كان طالع لابوه واهو دلوقتي مهندس وعنده شركه واتجوز من قريب اول ان شاءالله منخلص من المأموريه دي هنروح نباركله
يسين مكمل علي و ورد أخت إسلام كانو بيحب بعض جدا واتجوزو بعد التخرج بس للأسف ما قدرش يعيش معاها اكتر من خمس سنين بعمر ولاده الي ماټ قبل ما يشوفهم
شعرت بدموعه التي بللت بنطالها وجعلتها تبكي لألامه حركت يدها بشعره واحتضنت رأسه بيدها الاخري وكأنها تمد له إحساس الامان حتي يستكمل حديثه
يسين خلاص نتفق محدش فينا يعصب التاني ونحاول نكون صحاب اكتر من كده إيه رأيك
روفان وسحبت يدها وعقدتها امام صدرها بتزمر بس بشرط
يسين وانا موافق قبل ما اسمعه
روفان خلاص يبقا تجبلي عربون صداقه الي هو بيتزا وبرجر وبيببسي وشوكلاته بقا والذي منو
قهقه عاليا وهو يستمع لكلامتها الحامسيه واسلوبها الطفولي المضحك لم يكن يعتقد انها كذلك بل كان يظنها وحش مفترس ولكن كما قال هو أن الانسان احيانا يفعل اشياء رغما عنه.
ابتعدت عنه روفان بهدوء وهي تزيل خصلاتها المتمرده عن عيناها قائله يلا بقا علشان جعانه
يسين وهو ينهض حالا
قوي الحب
متابعة القراءة