رواية زينب الفصول من 15-16

موقع أيام نيوز

خير 
دانه انت مش جعان 
زين دانا واقع من الجوع 
دانه ماما وعمتي دخلو اوضهم وفارس ومحمد مش هيرجعو دلوقتي وبابا في الشركه الي في شرم هيجي الصبح كده بقا نخرج نتعشا بره إيه رأيك
زين هو في رأي بعد رأيك يا كبيره يا عاقله 
دانه بحماس طب يلا
يا ويل من استهان بالحب فإن فعلت المستحيل لن يتركك حتي وان اردت انت ذلك فلم يدخل لقلبك بإرادتك ليخرج منه كذلك
دلف للغرفه بملامح متعبه ليدور بنظره في اركانها وكأنه يبحث عن شىء لتظهر أمامه فجأه حين اغلقت الشرفه وركضت إليه إياد 
إياد معانقا لها يروح إياد يا حياه إياد وفرحه إياد وكل حاجه لإياد
فرحه بضحك ايه الروقان ده كله
إياد وحملها معه متوجهه للفراش همووت وانام 
فرحه بعد الشړ عنك طيب يا حبيببي كل حاجه الاول 
تصبح وانت دايما حبيببي ومن اهلي
هبطت الدرح بړعب يدب في اوصالها وهي تستمع لصوت التلفاز تتذكر انها اغلقته قبل ان تصعد للغرفه وبنبره سيطر عليها الړعب نادت مين هنا 
مصطفي تعالي يا وعد مټخافيش 
تقدمت منه وعد باستغراب قائله انت مش هتمشي 
مصطفي ببتسامه لا هقعد معاكي النهارده تعالي يلا نطلب اكل 
وعد وتقدمت منه اكثر ببتسامه وسعاده سيطرت علي ملامحها ليه نطلب هعمل انا 
مصطفي بتفكير وهتعرفي بقا 
وعد وچثت بركبتها امامه علي الاريكه قصدك ايه يعني انا ست بيت اووي يا حضره الظابط 
نظر لها بتمعن في عيناها التي كل واحده منهم من لون وكأنها لوحه فنيه جميله بشعرها الاحمر الذي انسدل علي بشرتها البيضاء.
تلذذ من النظر إليها وظهر ذلك حين أقترب منها وهو يتنفس پعنف يريد بشده إدخالها بداخله يريد احتضانها وتقبيلها وجد نفسه يتراجع وهو يكور يده بشده ليقول بصوت متوتر طب هتعملي ايه 
وعد وقفزت قائله هعمل مكرونه باللحمه المفرومه وبطاطس مقليه ايه رأيك 
نهض قائلا طب يلا يستي 
وعد وركضت امامه يلا
دلفو للمطبخ بحماس تنقلت في اركان المطبخ كالفراشه بثوبها القصير الذي كلما مالت بجسدها ارتفع واظهر بشرتها التي تشبه اللبن.
نظر إليها بضيق وهو يقول استغفر الله العظيم اوعي يا وعد هجيب انا الحاجه وانتي حطي المياه علي الڼار
اندمج في تحضير المكونات امامه وما ايقظه صوتها الذي خرج مټألم ركض إليها قائلا مالك يا وعد حصل ايه 
وعد بدموع سبقت حديثها المياه سخنه وحړقت إيدي 
نظر الي يدها الذي تحولت للون الاحمر ليضمها بين يده قائلا متقلقيش مش خطيره
بينما هو منشغل بيدها غير ملاحظا لحركاتها التي تقص له الكثير من الحديث ودت لو يفهمه اسندت رأسها علي صدره بهدوء ټشتم رائحته التي اشتاقت ان تداعب انفها كثيرا
اغلق صنبور المياه وجاء ليحدثها ولكنه صمت 
رن هاتفه يخبره ان أحدا اخر اشتاق له ويريده انتفض بعيدا عنها ينظر داخل عيناها بهدوء بينما اخفضت هي بصرها عنه ليتراجع وهو يخرج هاتفه وكان المتصل هيام
اجاب بجمود قائلا خير 
هيام بدلال ايه يا باشا شكلك مشغول بس ما اتصلتش النهارده قولت اتصل انا
ابتعد عن المكان الجالسه به وعد ليقول پغضب مش قولتلك مېت مره متتصليش بيا انتي مابتفهميش 
ليغلق الهاتف قبل ان يستمع لردها
تنفس يحاول ان يهدأ قليلا حتي لا تلاحظه وعد ثم عاد بنظره إليها ليجدها بدأت
في تحضير الطعام لينضم لها ويبدئو بتجهيز طعامهم الذي سيكون بدايه للحب ونهايه للوهم أم بدايه لوهم جديد.
دق جرس المنزل ليرتفع صوته يخبر ما خلف الباب انه قادم
_حاضر جاي 
فتح الباب كما فتحت عيناه علي وسعهم وهو يكتشف هويه الطارق ليقول بصوت مهتز نسرين 
نسرين ودلفت بملامح غاضبه كده يا نادر برنلك
تم نسخ الرابط