رواية جديدة رائعة الفصول من 16-للاخير
المحتويات
نفسيا وجسديا ومش فاضي للهزار والدلع ده
_بس انا مش بهزر
يارب ارحمي يا بنتي إنت عاقله انا بقيت شاكك فيكي إنت مدركه إنت بتقولي إيه
_ايوة مدركه وبعدين انت ليه فاكر إنه بمزاجي وليه دايما بتستهزء بكلامي انا لو كان عندي حد تاني كنت روحت ليه بس صدقني انا مش عارفه حد غيرك
أنهت كلامها بدموع جعلته يشفق عليها قبل أن يتحدث بعمليه طيب قوليلي عوزاني اساعدك إزاي وانا هساعدك ..امسحي دموعك وكلميني
طب فهميني إنت عوزاني اتجوزك ليه وبعدين ماروحتيش ليه للواد الي إنتحرتي عشانه
_إنت فاهم غلط انا مش اڼتحرت علشانه انا اڼتحرت لما عرفت حقيقته ..كان مفهمني أنه بيحبني واني اهم حاجه عنده وانا كنت مصدقاه وكل ما اقوله تعالي إتقدم ليا عند بابا بيهرب ويغير الموضوع لحد ما اكتشفت أنه بيلعب عليا وأنه عمل كده مع كذا بنت
أنه هيفضحني وهو معاه صور ليا وجوابات ف انا خۏفت لان بابا ممكن ېقتلني كان عاوزني أقابله وانا رفضت ويأست من عمايل بابا وخنقاته دايما مع ماما يأست من كل حاجه فقررت اڼتحر ده بعد ما عرفت أنه حكي لبابا كل حاجه وماما بعتت بنت واحده جارتنا ليا المدرسه وقالتلي امك بتقولك لو روحتي ابوكي هيقتلك مكنش قدامي حل تاني .
بعدين لما فوقت من الحاډثه وبابا جه دخل واطمن عليا ومعمليش حاجه انا كنت مستغربه ومش مصدقه أنه عدي الموضوع علي خير لحد ما كلمني امبارح وقالي أنه هيجوزني لابن عمي اكبر مني بخمستاشر سنه ومتجوز ومعاه عيالولما رفضت قعد يشتمني وضړبني وقالي مش كفايه رضي بيكي الحل انك تتجوزني سنه بالضبط وطلقني تاني وساعتها بابا هيكون نسي الموضوع
انا راضيه المهم تخلصني من موضوع الجوازه دي ارجوك علشان خاطري انت مش هتخسر حاجه ده جواز علي ورق ..وبابا مش هيطلب منك حاجه هو اصلا عاوز يخلص مني .
البارت السابع وعشرون
تركهم كمال وصعد لجناح ولده ونزلت دموعه التي كان يخفيها عن الجميع
....
عاد كامل إلى والدته ممسكا بيده الجواب الذى تركه له ابنه وقرأه بصوت عالي
بابا سامحنى انا مسافر وهعيش في مكان بعيد يمكن اقدر اكون انسان مختلف وهتجوز سيرين لأن انا وهى شبه بعض .
المجوهرات اللى اخدناها دى انا عارف انها مش حقي يمكن ضعف ميراثي بس انا حبيت اضمن حقي اللى هى كانت عاوزه تحرمنى منه ادعيلى يابابا وسامحنى ....... نبيل .
انتهز بهلول الفرصه وتحدث بعزة نفس الحمدلله كده براءه بنتى ظهرت .
انهي بهلول كلماته وهم بالمغادره ممسك بيد زوجته وابنته وأكمل اشوف وشك بخير يا ست هانم .
انتبهت ناريمان له بعد أن كانت تفكر بكلام نبيل المكتوب بالجواب يعنى ايه الكلام دا يا بهلول
انت عاوز تمشى وتسبنا بعد العمر دا كله يا رجل يا طيب.
ابتسم بهلول بغلب العمركله خدامين عندكم عمرنا ما رفعنا عنينا ولا مدينا أيدينا علي حاجه مش تخصنا وياريت نفع لو براءه بنتى ما ظهرتش كنتى هترميها بالسجن مع المجرمين والحرميه بنتى اللى اتولدت على ايدك يا ست هانم واتربت فى بيتك وتحت عنيكي.
طأطأت ناريمان رأسها بحزن واردفت اولا أنا فعلا بعتبر زمرد زي ما تكون حفيدتي وكنت حريصه على تربيتها وتعلمها كل حاجه زى مرجان حتى الموسيقى ودروس البيانو...وعمرى ما افكر أن زمرد تعمل حاجه زى كده ولا كنت هوافق أن اى حد يوجه لها اى اتهام دى زيها زى مرجان بنت عدلى وغاليه عليا وانت عارف انى مش بقول كده وخلاص انا فعلا بحبها قول ايه اللى يرضيك يا بهلول واحنا هنعمله انتم جزء من القصر ده ما نقدرش نستغنى عنكم .
تحدث بهلول بهدوء اللى يرضينا يا ست هانم أن حضرتك وكمال بيه تسمحولنا نمشى .
صمت تام إلى أن تحدث كمال هتمشى تروح فين انت من وقت ما جيت القصر عايش معانا وواحد مننا وبعدين هتروح فين ملكش مكان تانى تعيش فيه .
وقبل أن يتحدث بهلول تحدث عثمان انا بحب زمرد وعاوز اتجوزها ومش هسمح لها تمشي
نفي بهلول برأسه وأردف لاء يا ابني ما ينفعش احنا فين وانتو فين لو سمحتي يا ناريمان هانم انا مش هقدر اكمل هنا احنا لازم نمشي
تدخل مراد طب مش الاول نسمع رأي زمرد
ابتلعت زمرد ريقها ونظرت پخوف لوالديها قبل أن تنتقل بنظرها لعثمان الذي اومئ لها يشجعها علي الحديث وعندما وجدت جميع أنظارهم عليها
لم تستطيع قدميها حملها وآخر ما رأته هو عثمان وهو يقبل عليها وعلامات الزعر باديه عليه
تحدث ناريمان بهلول اطلب دكتور عبد الرحمن دي تاني مره يغمي عليها ممكن تكون تعبانه أو عندها مشكله
هز رأسه موافقا علي كلامها وهبط إلي الأسفل بسرعه وهي يدعي الله أن تكون ابنته بخير
رفعها عثمان ووضعها علي الاريكه مره اخري وجلست والدتها بجانبها ودموعها لا تتوقف عن النزول
أما بالأعلي
جابت الغرفه ذهابا وإيابا وهى تفرق يدها وهتفت بصړاخ لإبنتها وبعدين يعنى كده كل حاجه راحت
الولدين هيتجوزا خادمين واحد حب نوران والتانى هيتجوز زمرد ويخلى رأسها براسنا ومش بعيد بشخصيته القويه دي يخلينا احنا خدمين عندها حتى نبيل لفت عليه سيرين واخدته وكمان اخدوا مجوهرات جدتك عارفه يعنى ايه مجوهرات ناريمان هانم يعنى اد نص الثروة دى وانتى يا فاشله يا معقده ما بتعمليش حاجه فى حياتك الا الزفت
ارجعت برأسها للخلف واكملت وانسى أن الرجل الوحيد اللى ما حبتش غيره فضل عليا واحده تانيه روحى بقى اعملى سحر ولا عمل رجعى بيه اللى ماتوا والثروة ..ااه ورجعى كرمتى بالله عليكى الي خلتيني أتنازل عنها علشان الفلوس
أنهت كلامها وذهبت فى نوم عميق .
جالسا وهو لا يستوعب كيف وافق على كلام هذه المجنونه وأيضا يحاول أن يصدق أنه كتب كتابه عليها وقد وافق والدها دون أي إعتراضات وأيضا لم يطلب منه أي شئ لكن احمد وعده أنه سيجلب مهرها
وبعد أن تم كتب الكتاب تحدث والدها بفرحه الف مبروك يا ابنى ربنا يتمم لكم بخير .
أجاب احمد بعد أن ڠصب نفسه علي إبتسامه مجامله الله يبارك في حضرتك يا عمى .
تحدث والدها مره اخري عاوزين يا ابنى نشوف ولدتك وأخواتك ونتعرف على والدك .
أردف احمد بهدوء عن قريب يا عمى أن شاء الله
نظر
إلي فيروز بخبث ثم اكمل اظن كده انا كتبت الكتاب يعنى كده فيروز مراتى ممكن نقعد بعد اذنك يا عمى على انفراد .
ابتسم والدها وقبل رأسها بمحبه مصتنعه ثم تركهم بعد أن أشار إلى والدتها التى أحضرت كثير من العصائر والحلويات أن تخرج معه .
ابتسم بخبث ثم أخذها بالغرفه المجاوره للصالون واغلق خلفه الباب
تحدثت هي بزعر انت بتعمل ايه احنا متفقين انها لعبه وجواز علي ورق وبعد كده هطلقنى وكل واحد يروح لحاله.
ظل احمد مبتسما واقترب منها أكثر مما اربكها و ما جعلها تتوتر أكثر انه قام بخلع الجاكت وفك ازرار أكمام القميص وقام بثنيهم متجاهلا اياها وفجاه قام بمسك شعرها پقسوه بين يديه مما جعلها تتاوه پألم
أردف هو بصرامه شعرك ده اللى فرحانه بيه لو شفت شعره واحده منه هقطعه بأيدى وهدومك اللى مبيانه اكتر من اللى مغطياه ...لو شفتك لبستيهم تانى خيالك مش هيقدر يوصفلك انا ممكن اعمل فيكى ايه وشد على شعرها أكثر وأكمل ولو وشك الحلو ده جه عليه اى مكياج وانتى خارجه ما تلوميش الا نفسك
اومئت برأسها ودموعها تنزل على وجنتيها مما جعل قلبه يرق لها ويترك شعرها .
ثم اخذ الجاكت الخاص به وتركها دون أن ينظر لها وخرج من المنزل بأكمله بعد أن سلم علي أهلها واتفق معهم علي بعض الأمور التي تخص موضوع زواجهم .
عاد إلي المنزل والأفكار تعصف به ويفكر بالذي فعله وكيف سيخبر اهله
طرق علي الباب واطلت من خلفه هاله بإبتسامه مشرقه وفرحه عارمه
نظر لها بتسائل فتحدثت بسعاده احمد عندي ليك خبر حلو اوي
ابتسم بسخريه وتحدث وانا كمان عندي ليكم خبر
عقد صابر حاجبيه وتحدث مالك يا احمد حالك مش عاجبني في حاجه حصلت
رد احمد بترقب لاء يا بابا شويه تعب في الشغل عادي المهم إيه الخبر الحلو الي مخليكم مبسوطين كده
تحدث هاله بإبتسامه انا هروح احضر لك الاكل وبابا هيحكيلك
أعاد احمد نظره لوالده بإنتظار حديثه
تحدث صابر بإبتسامه نوران عند ستك يا احمد مع انعام
نظر احمد لوالده بغير تصديق قبل أن يردف بجد يا بابا ..مش هي كانت في القصر
_والله يا ابني ما اعرف احنا لقينا سيده صحبة امك جات وقالت إن انعام إتصلت بيها وقالتلها تعرفنا أن نوران معاها
طب الحمد لله كويس أنها رجعت
_احمد في إيه اتكلم علي طول مالك ومفرحتش يعني لما عرفت أنها رجعت
عادي يعني يا بابا هو المفروض اعمل إيه
_طيب علي الاقل قولي إيه الخبر الي قولت عليه
انا اتجوزت .
البارت الثامن وعشرون
خرج بهلول مع دكتور عبد الرحمن إلي خارج غرفة نوران مسبقا التي ترقد بها زمرد
متابعة القراءة