رواية جامدة الفصول الاخيرة
المحتويات
تقف لتحرسها و هو وحده كان يكفي لاي يصد اي اذي يمسها بالنسبة لها الأمان و لا امان دونه
في تجمع الفرقة أربعمائة و سبعون يجلس ظافر و هو يحدد ما سيفعلون و ما يخططون إليه لإنقاذ عملية تهريب سلاح علي اوسع نطاق صمت فجأة و هو يشعر بأن قلبه ينتشل من بين ضلوعه وقف و هو يبحث عن هاتفه بجيبه ليستأذن قليلا خرج خارج المقر و هاتف ضحي و هو يشعر بانقباض بقلبه و لكنها لا تجيب زفر بضيق و هو يشعر ان يوجد بها شئ مرر يده علي وجهه بعصبية و هو يهاتفها مرة أخري .. وقفت و دلفت الي الداخل و أغلقت الباب عليها و اوصدته بالصك و هي تبدل ثيابها و ارتدت حجابها و انحنت الي الاسفل لتلتقط هاتفها اتسعت عينها و هي تجد نسعة مكالمات فائتة من ظافر زفرت بضيق و جلست علي الفراش و هاتفته لتجد الرد سريعا و هو يصيح بها بانفعال
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ابتلعت ريقها بتوتر و هي تتنحنح حتي تستطيع أن تخرج نبرتها عادية كي لا يشك بها
_ كنت في الحمام يا حبيبي و مأخدتش بالي.
لېصرخ هو بانفعال شديد و قد انتفضت عروقه ڠصبا
_ و تسع مرات مسمعتش منهم و لا مرة تطلع تردي علي اللي قلقان دا
مررت يدها علي وجهها و هي تتنهد بهدوء قائلة
_ اسفة يا ظافر متقلقش انا بخير
صوتها لا يدل علي ذلك ابدأ يعلم هذا و أن أخفت زفر علي مهل حتي يتحدث بهدوء قائلا
_ انتي كويسة يا ضحي انا حاسس فيكي حاجة
ابتسمت لشعوره بها و رفرف قلبها بسعادة حين اكمل متحدثا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
زادت ابتسامتها و هي تقول بحب
_ متقلقش عليا انا كويسة خالص خلص مهمتك و ارجعلي بالسلامة
استمعت الي صوت دق علي الباب لتعلم أنه عامل الإصلاح توترت من أن يستمع إليه ظافر لتتحدث بنبرة حاولت جاهدة أن تجعلها هادئة و هي تقول
_ طب انا هروح اكل حاجة لاني جعانة
ضيق عينه و هو قد استمع الي صوت دق علي الباب و صوتها المتوتر ليتحدث إليها بتساؤل
_ هو الباب خبط
لتتحدث سريعا
_ لا مخبطش انا اللي خبط رجلي في السرير سلام بقي خلص و كلمني
_ النجار اللي جاي يصلح الباب يا مدام
هزت ضحي رأسها بايجاب و هي تقول
_ اتفضل شوف شغلك
ظل يطرق بالهاتف علي يده بحدة و بخبرته علم أنها تخفي شئ هام نظر إلي نقطة بعيدة و من ثم امسك الهاتف و هاتف شخص ما
_ الو .. تمام الحمد لله .. انت عارف بيتي الجديد .. كويس تروح تشوف في حاجة حصلت هناك و لا لا و تقولي .. لا تسلم ماشي مستني رسالة منك
اغلق الهاتف و دلف الي المقر مرة أخري و هو يهز رأسه متوعدا إن كانت تخبئ شئ ما
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
_ وحشتني وحشتني اوي يا ظافر
ضمھا إليه رغم غضبه الشديد منها و قد علم ما حدث و تحمل هذه الفترة بصعوبة بالغة و هو يحاول أن ينتهي من هذه المهمة حتي يأتي إليها وهو يحاوطها بذراع واحد و اغلق الباب بالآخر تلقاها لكثير من الوقت بين ذراعيه حتي جلس علي الأريكة و هي بين أحضانه من جديد نظرت إليه بعد أن ابعدت رأسها المدفون بعنقه
_ وحشتني اوي اوي اوي
قبل رأسها و هو يقول بجمود
_ و انتي كمان انتي كويسة
نظرت إليه باستفهام ما هذه المعاملة الجافة لتنظر إليه و هي تخلع عنه غطاء رأسه العسكري
_ انت كويس يا ظافر
هز رأسه بايجاب و احكم قبضته عليها حتي لا يبقي مجالا للهروب و هو يسأل بخشونة
_ هما أية العساكر اللي تحت البيت دول يا ضحي
كما توقع حاولت الإفلات من بين يده و لكنه محكم عليها قبضته تغير لون بشرتها و هي تقول بتوتر
_ معرفش انا لقيتهم هنا لوحدهم
نظر إليها بحدة لتبتلع ريقها بتوتر رفع حاجبه الي اعلي و هو يقول بعصبية
_ انا علي أخري يا ضحي و لو مقولتليش لوحدك رغم اني عارف هيبقالي تصرف تاني و كمان تقولي أسبابك انك تخبي عليا
مررت يدها بخصلات شعره تعبث بها كي يهدئ قليلا ليزيح يدها و هو يقول
_ اتكلمي يا مدام ضحي
تنهدت و هي تقول
_ بص و انا قاعدة لوحدي سمعت صوت علي الباب بصيت من العين السحرية لقيت راجل مغطي وشه جريت استخبي تحت السرير و معايا الموبيل هو كان فاكر ان محدش في البيت و انا اتصلت ببوليس النجدة و هم فعلا جم و قبضه عليه و حطه حماية هنا و صلحه الباب اللي اتكسر
لېصرخ هو پغضب و يبعدها عن قدمه ليجلسها علي الأريكة
_ و متصلتيش بيا لية مكنتش اول واحد يعرف لية انا كنت هتصرف اسرع منك كمان
نظرت إليه و هي تجيب ببساطة
_ مانا انصرفت و بعدين انت في شغل مينفعش تخرج منه هكلمك ازاي و انت في شغل بعيد يا ظافر
صك علي أسنانه و هو يضرب بقبضة يده علي فخذه قائلا پغضب
_ انا كنت هتصرف و مكنتش هخليكي تستني البوليس و انتي مړعوپة انا حسيت بيكي
ضړب علي قلبه بقوة و هو يقول
_ قلبي كان حاسس بيكي كان في ڼار بتكوي جواه كلمتك عشان اطمن عليكي كنت طمنيني و قوليلي أية اللي حصل و أن الموضوع خلص و ان اللي بيخبط علي الباب عسكري من اللي تحت
نظرت إليه باستغراب متي علم بكل هذا لينظر إليها بضيق و هو يقول
_ انا اقدر اعرف كل حاجة و اي حاجة انا عايزها يا ضحي متكدبيش عليا تاني
امسكت بيده تشدد عليها و هي تقول
_ و الله ما كدب انا خۏفت انك تقلق علي الفاضي و الموضوع خلص
سحب يده من يدها و طرق كف بالآخر و هو يقول بعصبية شديدة
_ و ايدكي قولتي الموضوع خلص لو كنتي طمنتيني مكنتش هبقي هناك مش عارف أركز لحد ما عرفت كل حاجة
هبت واقفة و هي تقول
_ و لما انت عارف من يومها بتكلمني تطمن عليه و بتكلمني عادي و مقولتليش علي حاجة
ليهب هو الآخر واقفا أمامها و هو يقول
_ و انتي ملاحظتيش أن بطمن عليكي و اقفل علي طول ملاحظتيش اني كنت صوتي متغير
صمتت و برزت شفتيها الي الامام و هي علي وشك البكاء لقد شن هجوم قوي عليها منذ أن جاء و هي التي رسمت للقاءه بها تخيلات كثيرة ظل هو يتنفس پغضب و صوت مسموع في حين كانت تفكر هي في طريقة تذهب كل غضبه و تنعم بالحب بين ذراعيه لتضع يدها علي رأسها و هي تستند عليه نظر إليها بفزع ماذا حدث لها ليقترب منها بلهفة يلف يده حول خصرها و هي تستند عليه ليتحدث بقلق و هو يتفحصها
_ مالك يا ضحي حاسة بأية اجيب دكتور
هزت رأسها بنفي و هي تميل إليه أكثر و هي تقول يتعب مصطنع
_ لا يا حبيبي انا بس دوخت
حاوطت عنقه و مالت إليه ټدفن رأسها بصدره و هي تقول بخفوت
_ وديني الآوضة
حملها بين ذراعيه و هي تكبح ضحكتها و ان الامر سيمر بعد ذلك سطحها علي الفراش و جلس جوارها مسد علي خصلات شعرها و هو يقول بقلق
_ حاسة بأية يا ضحي استني هكلم حد يجيب دكتور
كاد أن يقف لتمسك بيده سريعا تمنعه من الذهاب و هي تقول بدلال زائد
_ انا مش عايزة دكتور يا حبيبي انا كويسة
امسكت بيده تجذبه حتي تقدم منها لتحتضنه و هي تقول بلوم
_ كنت فاكرة لما تيجي هفضل في حضنك طول اليوم هتقولي عملت أية و وحشتك اد أية
تنهد بقلة حيلة و هو يضمها إليه لقد علمت كيف تصيب الهدف مسد علي شعرها و هو يضمها إليه پخوف
_ عشان حسيت بيكي و عشان متعمليش حاجة من دماغك و عشان عارف كنتي خاېفة اد أية حسيت بيكي و انا قلبي بيتخطف كل لحظة زيادة حسيت اني عايز اسيب كل حاجة و اجيلك اطمن نفسي انك بخير و في حضڼي عايزك تفهمي انك متخبيش عليا حاجة بعد كدا
قبل اعلي رأسها و هو يقول
_ انك اتصرفتي فماشي انا مش زعلان بس لو كنتي واثقة فيا كنتي اتصلتي بيا انا و انا و عهد أمام الله اني مكنت هخليكي تخافي و انا بعيد عنك دقيقة
ابتعدت و هي تنظر إليه بحب طبعت قبلة سطحية اعلي ثغره و هي تقول
_ أسفة حقك عليا ممكن اصالحك و متزعلش
تنهد مرة أخري براحة و هو يضع يدها علي بطني المسطح قائلا
_ يعني انتي كويسة
وضعت يدها علي يده و هي تهز رأسها بايجاب بابتسامة عريضة و هي تقول
_ أيوة كويسة اوي يا ابو حسن
ضحكت بعدها بصوت عالي ليقهقه هو الآخر معها و هو يبعثر شعرها ليحاوط وجهها براحتي يده و هو يغمز لها بطرف عينه قائلا بخبث
_ طب ما تيجي نطمن علي حسن يمكن ربنا يكرم و يبقي حسن و حسين
هقهقت عاليا و هي تضمه إليه تسبح معه في عالم من الأمان و الحصون المشيدة التي لا يهدم شيئا أمامه
الفصل الخامس و العشرون
تجلس علي الأريكة تضع يدها علي بطنها المنتفخة و هي تشاهد التلفاز التفتت نحو باب المنزل عندما وجدته يفتح ابتسمت باشراق و هي
متابعة القراءة