رواية جامدة الفصول الاخيرة
المحتويات
كبيرة حول ذراعه و وجهه المليئ بالضمادات اشار ظافر الي ضحي لتتقدم نحوه سريعا تمسك بيده و هناء التي أسرعت الي جميل لتري ما حدث له الټفت ظافر إليه و ربط علي كتفه بقوة جعلت من الاخر يتألم ليتحدث بضيق و هو يصك علي أسنانه
_ بالسلامة يا جيمي
ليسحب ضحي خلفه و ينطلق الي منزل والديها مرة أخري و هو لا يتحدث فقط يظهر عليه الڠضب و هي تلتزم الصمت حتي تتهرب من اي انفعالات الآن .. ما أن فتحت باب المنزل حتي انطلقت لتركض و لكنه بكل سهولة امسك بها من تلابيب ملابسها من الخلف بيد و اغلق الباب خلفه بيده الأخري وقفت محلها و وضعت يدها علي وجهها تنتظر ما سيفعل لينظر إليها و هو يدور بسبابته بمعني الحديث قائلا
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تنحنحت و هي تبعد قبضة يده عن ملابسها و تربط علي صدره و هي تقول
_ بص يا حبيبي كل حاجة بالعقل ماشي يعني ينفع اللي انت عملته دا
ليتحدث هو بتهجم
_ اه ينفع
مررت يدها علي وجهها و هي تقول
_ بس هو مينفعش لا هو حجمك و لا قدك عشان تضربه كدا
فرك عينه و هو يقول پغضب
_ دقيقة و تبقي قايلة كل حاجة لوحدك
لتمسك بيده تجذبه معها و هي تقول
_ طب نقعد عشان مش قادرة اقف
هز رأسه بايجاب و هو يتنهد بضيق شديد جلس علي الأريكة و جذبها لتجلس علي قدمه و هو يحاوط خصرها بكلتا يديه لتنظر إليه و هي تتحدث بهدوء
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
شعرت به يضغط علي خصرها لتتحدث سريعا
_ بس انا مكنتش موافقة و لا حد من اخواتي بابا و ماما بس كانوا موافقين و هو بقي من اياميها و هو مسهم كدا و هو مسك ايدي و كدا عشان هو فاكر اني رجعت بقي و أننا هنتخطب و كدا
لينظر إليها پغضب و هو يقول بحدة
_ و الحوار دا انا معرفوش لية
أغمضت عينها و هي تشعر بتشوش بصرها مرة أخري
ليتحدث بشراسة
_ بس حصل و انا اللي أقرر له لازمة و لا ملوش
وضعت يدها علي رأسها و لم تجيب إنما هي الآن تري سواد أمام عينها لتغمض عينها بشدة و تفتحهم ليداهمها الدوار و تتمسك سريعا بكنزة ظافر الذي حاوطها پخوف شديد و وضع راحة يده علي وجهها يسأل پخوف
_ ضحي مالك
غربت عينها و سقطت رأسها علي كتفه فاقدة للوعي نهش القلق قلبه و هو يضمها إليه ليتراجع رأسها الي الخلف نظر إليها بقلق و حملها بين ذراعيه يدلف بها الي اول غرفة قابلته وضعها علي الفراش و جلس جوارها يفرك بيدها و يربط علي وجهها و لكنها في عالم اخر ليذهب سريعا و يأتي بالماء وضع علي يده بعض من الماء و نثر بعضها علي وجهها لتشهق هي باستفاقة ليجلس مرة أخري جوارها و هو يفرك جبهتها بأصابع يده حتى فاقت تماما نظرت إليه ك التائهة تنهد هو بارتياح و هو يخلع عنها حجابها وضعه جانبا و هو يمسد علي خصلات شعرها و يسأل بقلق
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
أغمضت عينها و هي تقول بخفوت
_ مش حاسة بحاجة انا كويسة بس مش عارفة حسيت اني دوخت بس
امسك بيدها يجذبها لتجلس و وضع الحجاب علي رأسها بإهمال و حملها مرة أخري لتنظر الي و هي تسأل بتعب
_ رايح فين
توجه بها نحو الخارج و هو يقول سريعا
_ علي المستشفي
بالمشفي تتسطح علي الفراش و الطبيب يتفحص علي مضض من ظافر الذي يراقب بأعين ثاقبة كل تحركات هذا الطبيب ابتعد الطبيب عنها و هو يكتب شئ بورقة و مد يده بها ليمسك ظافر بها و هو يقول
_ هو اية اللي حصلها يا دكتور ممكن افهم فيها أية و أغمي عليها فجأة لية
أشار الطبيب الي الورقة و هو يقول بعملية
_ انا بس عايزها تعمل التحليل ده و أن شاء الله خير
انقبض قلبه بقلق ما الداعي للتحليل ماذا يوجد بها ذهب نحوها و هي تعتدل و تهندم نفسها ليأخذها و يخرج و هو يدعي الله الا يصيبها مكروه نظرت نحوه و هي تقول
_ هو التحليل دا لأية يا ظافر
لم يسأل خشي أن يكون هناك أي شئ و يقول الطبيب هذا أمامها ليسير بها نحو المختبر و هو يقول
_ مفيش يا حبيبي تحليل عادي
هزت كتفها لاعلي و هي تسير معه و أجرت التحليل اللازم و جلس معها ينتظرون النتائج
_ظافر محي القط
نطق بها عامل المختبر ليركض ظافر إليه و يأخذ التحليل و يدلف الي الطبيب و هي معه مد يده للطبيب بذلك الظرف الابيض الكبير ليمسكه الطبيب و ينظر إليه بتفحص و اهتمام من ثم وضعه علي طاولة المكتب و ظافر يود أن ينهره علي هذه التلاعب بأعصابه التألفة بالاصل ابتسم الطبيب ابتسامة صغيرة و هو يقول
_ مبروك يا مدام حامل في الشهر الاول
اتسعت عينها پصدمة كبيرة و عجز لسانها عن الحديث في حين نظر إليه ظافر بقلب يدق عاليا بفرحة عارمة ليتحدث الطبيب مرة أخري
_ بس ياريت لو تبعدي عن اي حزن أو انفعالات و توتر لازم حالتك النفسية تكون مستقرة
و اخيرا استطاعت الاستفاقة قليلا علي نفسها لتنظر الي ظافر و هي تقول بذهول
_ هو هو بيقول أية
ضحك هو بفرحة عارمة و قلبه يكاد يخرج من قفصه الصدري ليقترب منه و يقبل قمة رأسها و يوقفها معه و هو يشكر الطبيب ليخرج من غرفة الطبيب لتنظر إليه و وجهها احمر بخضة من ما قاله ليضع ظافر يده علي وجهها و هو يبتسم بحنان
_ مبروك يا حبيبي الصغنن هيبقي ماما
صړخت هي بصوت عالي و قد انتبهت إلي الحديث أخيرا لتقفز پجنون الي داخل أحضانه كطفلة صغيرة جاء والدها من العمل و معه هدية كبيرة لها و لاول مرة لا تهتم الي المكان و الي اين هي تقف ل تعانقه بقوة و هو يبادلها احتضانها بابتسامة لم تفارق ثغره و بالفعل هو أكثر منها فرحة يشعر و كأنه يمتلك جميع نجوم السماء و قمره الوحيد بين ذراعيه يحمد الله علي نعمته دائما و ابدأ و قدره كان يعيش بعيدا و لكن بحكمة الله و قدرته أصبح بين يديه
الفصل الرابع و العشرون
يجلس جوارها علي الأريكة و هو يضمها إليه شاردة غير مستوعبة الأمر بعد ببطئ و رقة مسدت علي بطنها المسطح و هي تبتسم نظر إلي ما تفعل و هو يبتسم باتساع اراحت رأسها علي كتفه و هي تقول بسعادة
_ مش عارف حاسة بإحساس غريب حلو اوي هو دا عادي
هز رأسه بايجاب مبتسما و هو يقول
_ اكيد عادي زيادة حنان من قبل ما يجي
ليشهر سبابته أمام وجهها و هو يقول بتحذير
_ بس عارفة لو خرجتيني برا الدايرة و بقي هو كل اهتمامك هنفخك
ضحكت بصوت عالي و هي ټدفن رأسها برقبته و هي تقول من بين ضحكتها
_ لا متخافش هعاملكوا بالتساوي
رفع رأسها إليه و هو يقول بضيق
_ تساوي مين يا أم تساوي انا الكل في الكل يا ماما انا الأساس
لم يصمت صوت ضحكها بل تعالي أكثر بسعادة لم تشهد مثلها من قبل ليبتسم بحب و هو يمسك بيدها يلثمها برقة
_ انا عارف انك مبسوطة هنا و إنك كمان سمعتي الخبر الحلو دا في بلدك بس انا عايزة اقولك اننا لازم نمشي بليل
ابتسمت بهدوء و هي تحاوط عنقه قائلة بحب
_ عارف يا حبيبي و مش زعلانة خالص اديك قولت سمعت الخبر الحلو دا و روح اهلي بترفرف حوليا
ليحاوط خصرها و هو يقربها منه قائلا
_ اوعدك اننا هنيجي هنا كل فترة
هزت رأسها بايجاب موافقة و هي تحتضنه و هو يبادلها احتضانها باخر أكثر رقة و هو يستنشق رائحتها و ينثر قبلاته الرقيقة علي عنقها
في المساء وقفت ضحي تتأمل منزل والديها بحب و علي ثغرها ابتسامة سعيدة انحنت الي الأريكة تأخذ من عليها كنزة سوداء كان مشترك أشقائها في ارتداءها استنشقتها بحب رغم الأتربة التي تغطي الكنزة إلا أنها ټشتم رائحتهم تفوح منه فهذه الكنزة ما هي إلا أنقاض جاء من خلفها يحاوط خصرها و هو ينظر إلي ما تفعل رفعت هي الكنزة إليه و هي تقول
_ هاخدها معايا
انحنت و لازال يحاوطها من الخلف لتأتي بحجاب الصلاة المخصص لوالدتها و شال رجالي كان يضعه والدها علي كتفه لتحتضنهم و هي تقول
_ و دول كمان
هز رأسه ضد عنقها و هو يقول
_ اللي انتي عايزاه يا حبيبي
خرجوا من المنزل بعد أن تفقدته ضحي بأعين تفيض بها الدمع اغلقت الباب و مسدت علي باب المنزل و من ثم ذهبت مع ظافر ليغادرون مدينتها أرضها روح أهلها الدافئة امسكت بذراعه تحتضنه و هي تسير معه و تنظر إلي كل شئ بأعين باكية ستشتاق نعم ستشتاق الي كل شئ بها حتي رائحتها ... وصلت مع ظافر الي منزله بالقاهرة ارتمت بقوة علي الأريكة بارهاق ليغلق الباب خلفه و يتقدم منها ينظر اليها پغضب و هو يقول بحدة
_ دي حدفه تحدفي نفسك بيها حافظي علي نفسك شوية انا مش طول الوقت معاكي
أغمضت عينها بتعب شديد و هي تقول
_ انا اسفة مأخدتش بالي عشان مش متعودة اني ابقي حريصة اوي كدا
اقترب منها ليحملها ل تفجل هي و تنظر إليه تحاوط عنقه قبل ثغرها قبلة سطحية و هو يقول بتساؤل
_ جعانة
هزت رأسها بنفي ليضعها علي الفراش و هو يقول
_ بس لازم تاكلي
جلس جوارها و أمسك بيدها يعد علي اصابع يدها قائلا
_ يعني المفروض انك تاكلي حاجات صحية يعني مينفعش اكل من برا بس انا لو دخلت عملتلك اكل هيبقي مش صحية خالص و مش هخليكي تدخل المطبخ يبقي نعمل أية
مشت خصلات شعره باصابع يدها و هي تقول
_ و
متابعة القراءة