رواية جامدة الفصول الاخيرة
المحتويات
للاستحمام وقفت تعد بعض الطعام حتي يخرج من المرحاض لتشعر بوغزة قوية ببطنها تأوهت پألم و هي تقف تنفست حين انتهي الألم و أكملت ما تفعل جلست علي الطاولة و لم داهمها ذلك الالم مرة أخري لتستند علي الطاولة و هي تكبح المها و هي تصك علي أسنانها جاء هو من الداخل و هو يلف حول خصرها منشفة فقط نظرت إليه و هي تتحامل علي نفسها كي لا تظهر الالم فهي تشعر بهذا الالم دوما فقط ازداد قليلا لتشير إليها و هي تقول
_ أية دا روح البس
ليجلس علي الطاولة و يشرع في تناول الطعام و هو يقول
_ جعان جدا
بدأ يأكل بشراهة و كأنه لم يأكل منذ عام غافل عن تلك المټألمة بصمت حتي ينهي طعامه اشتد عليها الألم لتصرخ هي متأوهة و هي تضع يدها علي بطنها رفع رأسها إليها بلهفة و أمسك بمحرمة يمسح يده و فمه بها و اقترب منها بړعب قائلا
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
قضمت شفتيها السفلية و هي تأن پألم شديد حتي احمر وجهها امسك بها لتقف و هي أصاب التوتر كافة حواسه لتصرخ هي بأعلي طبقة من صوتها ليسرع هو بحملها و هي تتألم و تصرخ و تشعر بوغزات متتالية لا تقف أبدا لتنظر إليه و هي تقول بصعوبة من بين تأوهاتها
_ انت بالفوطة
و كأنه فقد الفهم تماما لينظر إليها بتوتر و عدم فهم لتصرخ هي بصوت عالي
_ انت بالفوطة
نظر إلي نفسه ليجد أنه عاري الصدر ليتذكر ليجلسها علي اقرب مقعد و هو يقول سريعا و پغضب من نفسه
_ هغير بسرعة استحملي معلش
ليركض هو سريعا الي الغرفة و هي تهمس پبكاء حاد
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
اسرع هو و ارتدي ما امسكت يده من ثياب ليلمح الحقيبة التي أعدها للطفل ليحملها و يسرع الي ضحي الباكية و هي تقبض علي ملابسها بقوة و وجهها احمر بشدة من الألم التقط حجابها من جواره و حمد الله انها ترتدي شيئا يستر جسدها ليلف الحجاب سريعا عليها و يحملها و يلتقط الحقيبة و يسرع راكضا الي الاسفل وضعها بالسيارة و وضع الحقيبة بالخلف و اسرع بالقيادة و هو ينظر إليها تارة و ينظر إلي الطريق تارة قائلا
_ انا نسيت الفون اكلم الدكتورة بس احنا لسة العصر يعني اكيد موجودة
لم ترد عليه إنما هي منشغلة بشعورها القاټل بالألم ليسرع هو بالقيادة وصل إلي عيادة الطبيبة و خرج من السيارة و توجه إليها يحملها و اسرع الي الداخل استقبلته الممرضة حين استمعت الي صوت المړيضة بمقعد متحرك ليضعها عليه و يدفعها حتي وصل إلي الغرفة التي أشارت إليه الممرضة بالدخول بها و هي ذهبت لتخبر الطبيبة .. اجلسها علي الفراش الموجود بالغرفة و هي تحاول التنفس بهدوء رغم دموعها التي تتساقط واحدة تلو الاخري جلس جوارها يربت علي ظهرها بحنان و هو يقول بقلق يحاول اخفاءه
اخذت نفس عميق و زفرته علي مهل و هي تقول
_ انا خاېفة اوي
امسك بيدها يلثمها برقة و هي يقول بحنو
_ مټخافيش يا حبيبتي كل حاجة هتبقي سهلة و هتقومي بالسلامة
صړخت پألم و هي تشدد علي يده و تقول بهدوء
_ متسبنيش يا ظافر عشان خاطري خليك جنبي
دلفت الطبيبة و معها الممرضة و فحصتها و من ثم أمرت الممرضة قائلة
_ جهزيها بسرعة لاوضة العمليات
ارتدت رداء معقم و دفعتها الممرضة مع ظافر الي غرفة العمليات حين أوقفته الممرضة و هي تقول
_ استني يا استاذ هنا مش هينفع تدخل
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
_ هدخل معاها
لتنظر إليها الممرضة و هي تقول بنبرة حاولت جعلها هادئة
_ يا استاذ ماينفعش دي داخلة تولد
لېصرخ بها ظافر پغضب
_ بتولد و هكون معاها و شوفي هتمنعيني ازاي
أتت الطبيبة علي صوتهم العالي و قد تجهزت الي غرفة العمليات لتقول بهدوء
_ في أية يا استاذ لية الصوت العالي دا
لترد الممرضة عليها بهدوء
_ يا دكتور عايز يدخل معاها اوضة العمليات
لينظر إليهم ظافر بتحدي و هو يقول
_ و هدخل
تنهد الطبيبة و هي لا تريد أجواء متوترة الآن لتشير الي الممرضة قائلة
_ دخلي المړيضة و اديله كل حاجة يلبسها و يتعقم و يدخل
تنهد بارتياح و هو ينظر إليها مټألمة و كأنه يقول لا تقلقي شمسي سأكون معك جوارك و لن يمنعني أحد ... جلس جوارها يمسك بيدها و هو يمسد علي رأسها يهمس لها بكلمات تطمئن قلبها بين صراختها القوية التي تهز وجدانه كان يمسح دموعها المختلطة مع حبات العرق التي ټغرق وجهها ظل يشدد علي يدها تارة و يمسد علي رأسها تارة و يهمس لها بكلمات مهونة تارة أخرى حتي صړخت بأعلى صوتها كانت الصړخة الأخيرة التي عاقبتها صړخت طفلها التي صدحت تخبر العالم أنه قد اتي إليه و أنه علي وجه الارض الارض ابتسمت بارهاق و هي تستمع الي صوت صراخه الطفولي الصغير و تنهد ظافر بارتياح شديد و هي يبتسم مقبلا رأس ضحي .. امسكت الطبيبة بالطفل تضع باحضانه أمه التي استقبلته بالبكاء بفرحة عارمة و الصغير يبكي باحضانها ضمته بحنان شديد و هي تهمس باشتياق و غريزة الأمومة قد سيطرة عليها
_ حسن
تجلس بغرفة خصصت لها تستند علي ظهر الفراش الحديدي و خلفها وسادة و يجلس بجوارها علي المقعد الخشبي ظافر بين ذراعيه الصغير حسن ينام براحة و هو يتأمل وجه بحنان و هو يبتسم لتسأل ضحي و هي تبتسم بابتهاج
_ يا تري عينه هتبقي لونها أية
لينظر إليها ظافر و هو يقول
_ يعني هو واخد شكلك في كل حاجة جت علي العين
لتبتسم باتساع و هي تقول بفرحة عارمة
_ هو شبه اياد اكتر
ابتسم ظافر لسعادتها و انتقل يجلس جوارها و هو يضع الصغير علي يدها قائلا بحنو
_ الحمد لله اني في يوم شوفتك و عرفتك اني في يوم بقيتي مراتي انك في يوم كنتي دنيا ليا جديدة ملت عليا حياتي
استندت علي كتفه برأسها و هي تضم الصغير إليها قائلة بحب
_ ربنا يديمك ليا نعمة يا ظافر
الفصل السادس و العشرون و الاخير
تتسطح اعلي الفراش تستند برأسها علي صدره تحاوطه بيدها و هي تنام بعمق إلا أنها قامت بفزع حين استمع الي بكاء صغيرها التي أصبح لديه الآن عام لتقفز عن الفراش سريعا الي فراشه الصغير بجوارهم لتحمله و تضمه إليها تربط علي ظهره و تجلس لترضعه استيقظ ظافر و نظر إليها و هو يزفر
_ صباح الخير يا سرينة
ضحكت ضحي و هي تقول
_ صباح الخير يا حبيبي حسن صحاك
ليجلس معتدلا و هو يفرك وجهه قائلا
_ و هو دا حد يعرف ينام منه
أكملت ضحي رضاعته و هي تنظر إلي سكونه بابتسامة هادئة محبة حتي انتهي رضاعته و نام هو بسلامة ك ملاك صغير لتضع ب فراشه و تجلس جوار زوجها تحتضنه و هي ترفع يدها تضعها برقة علي وجهها تداعب شعيرات ذقنه النامية و هي تقول
_ اول يوم تيجي إجازة متعرفش تنام
ليمرر يده علي ظهرها صعودا و هبوطا و هو يضمها إليه قائلا بحنان
_ اليوم معاكوا بالدنيا و ما فيها يا حبيبي
احتضنته بشدة و هي تبتسم بحب فهو الحبيب الأولي و الاخر هو الامان هو الدفئ هو القلب اللين يدس يده أسفل الوسادة ليخرج تذاكر طيران و يلوح بهم امام عينها لتتسع عينها پصدمة و قفزت جالسة على ركبتها علي الفراش تنظر إليه بفرحة و ذهول لينظر إليها بفخر و هو يقول
_ وعد ظافر القط عمره ما يضيع يا سيدتي الجميلة
ارتمت بين أحضانه و هي تتنفسه رائحته لها يسكن بداخلها الهدوء ليضمها إليه بشدة و هي يضحك لردة فعلها المذهولة لقد وعدها أنه سيأخذها الي بلدها مع طفلها الرضيع و لكن لم يوفق طوال عام مضي بين مشغاله و بين الصغير و والدته حتي جاءته الفرصة و يريد أن يجعلها لها مفاجأة سارة و قد أرضاه ردة فعلها كثيرا .. ابتعدت عنه قليلا و هي تنظر إلي وجهه و هي تقول بهيام
_ مش عارفة اوفيك حقك كلام يا ظافر
وضع يده علي جانبي خصرها جذبها إليه و هو يلاعب حاجبيه بمشاكسة قائلا بعبث
_ بس ممكن توفيه أفعال يا روح ظافر
اقترب ليقبلها ليصدح صړاخ الصغير مرة أخري جعل ضحي تدفعه و تركض سريعا الي الصغير في حين قبض علي كف يده بقوة و هو يصك علي أسنانه ينظر نحو الصغير و هي تحمله تربط علي ظهره لا تعلم لما استيقظ بعد أن كان يغفو بسلام ليخرج ظافر من الفراش نظر إلي الصغير بغيظ و هو يتمتم پغضب
_ ابو شكلك عيل غتت
لتحتضن ضحي الصغير بحماية و هي ټنفجر بالضحك قائلة
_ بس يا ظافر حرام عليك
لتضحك أكثر و هي تقول سريعا
_ استني قرب كدا
اقترب منها فورا لتنظر بينه و بين الصغير و هي تقول محاولة أن تكبح ضحكتها علي ما سيحدث
_ قرب بوسني
نظر إليها باستفهام لاول مرة تريد هي اقترابه دون أن يقترب هو ليقترب منها ينظر إليها بحزن مصطنع و هو يقول
_ للدرجادي قصرت معاكي يا ضحضوحة لا انا لازم اصالحك
ضمت شفتيها تكبح ضحكتها و هي تقول بمرح
_ صالح يا حبيبي صالح
اقترب منها و ما كاد أن يقبلها حتي يشعر ب لطمة علي فمه من يد صغيرة استمع عاقبها الي ضحكات ضحي المجلجلة نظر إلي الصغير پصدمة و هو ينظر إليه ببراءة لقد صڤعة الصغير علي فمه حين شعر أنه يقترب من والدته قفزت هي بسعادة و هي تضم الصغير إليها المتشبث بملابسها و هي تضحك بقوة .. اشتعلت عين ظافر پغضب شديد ليمسك بملابس الصغير من الخلف ليحمله بيد واحد ليصبح معلق بالهواء ليرفعه إليه و هو ينظر إليه بغيظ قائلا بصوت عالي
_ انت يالا بتضربني انا انا يالا
احمر وجهها من شدة الضحك و قل تنفسها لتستند علي الحائط و هي تتنفس بهدوء و لازالت تضحك قائلة
_ مش قادرة مسخرة ھموت من الضحك
ابتسم ظافر باقتضاب و هو ينظر إليها بتوعد لترفع يدها و هي تقول ببراءة
_
متابعة القراءة