رواية غلطة وندم مروة البطراوي الفصول من 11-20

موقع أيام نيوز

المعلومه بقا...ياريتك كنتي حنيت يا غاده من زمان...كنت خرجت المواهب دي...صح كده...وخلي بالك كل اما تحني..اطلع مواهب أكتر.
ثم جذبها أكثر واحتضنها قائلا
أريد حبا وحنانا...عايزك كده علي طول يا غاده...طريقتك معايا زمان لما كنتي صحبه أختي...بلاش منها...وطريقتك معايا بعد اللي حصل برضه بلاش منها.
ليقوم بامتلاك ذراعيها قائلا
لترتبك غاده وتخرج من أحضانه قائله
لا محصلش...أنا عمرى ما لمحت ليك بحاجه..أنا كل اللي قلته ....تعمل ايه لو عرفت ان حد بيحبك...قلت ليا ...مجرد التفكير غلط...ومكنتش عايز تعرف حاجه.
انتي فهمتي غلط...أنا كنت فاهم وحاسس بيكي...من أول مرة شفتك فيها...بس قلبي ده قاسې...كان ديما عقلي بيسيطر عليه....
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أخذها بين أحضانه وسار بها الي الفراش ليجلسها قائلا
كان نفسي أصرخ زى المچنون...وأقوال أنا عايز غاده وبس...بس كنت عاجز...لغايه ما ربنا ډبرها من عنده...مقدرتش أصبر...جيت جرى ليكي.
ابتسمت غاده بمرارة قائله
ياااه يا شهاب...للدرجه دي مقدرتش تصبر...مش خفت أعرف وازعل...ولا علي ايه...أنا كنت عارفه...ومع ذلك مزعلتش...يمكن غلط اني وافقت.
ليضع يده علي شفتيها يمنعها من استكمال حديثها قائلا
انتي اللي عملتيه الصح...عارفه لو كنتي رفضتي...كنتي كسرتيني...بس علي فكرة أنا مكنتش هييأس....عارفه ليه...اللي يصبر لغايه ما يجي الڤرج من عند ربنا...قادر يصبر علي حاجات حلوة كتير....وبعدين هرجع أكرر كلامي أنا كنت جاي أرتبط بيك أساسا وهتعرفي قدام كل حاجه.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ليستطرد بحب قائلا
انتي كمان أكيد صبرتي كتير..علي معاملتي الوحشه ليكي...واتهامي ليكي ديما انك عصبيه...وعجرفه ثراء معاكي...ومعامله أمي ليكي وتعاليها عليكي....بس أنا لما فوقت وشفت تعامل أمي معاكي فرحت جدا ومتفائل ان بينا أيام حلو كتير.
اتكلمي يا غاده...طلعي كل اللي جواكي...مستعد أسمع ليكي ...ومش همل
ولا هبرر أخطائى.. بالعكس أنا جوايا ندم علي اللي فاكره...ما بالك اللي مش فاكره.
لتغمض غاده عينيها وتتنهد بتعب ليحزن عليها قائلا
الظاهر ان أنا عذبتك كتير بعد ما اتجوزنا...حقك عليا...أنا طلبتك في وقت غلط..ومعملتش ليكي فرح...ولا جبت ليكي فستان...بس مستعد أعوضك.
لتهز غاده رأسها برفض قائله
لا...أنا مش عايزة تعويض...احنا خلاص اتجوزنا...ويعتبر عملنا فرح....أنا كل اللي عايزة انك تبقا كويس..وتفتكر كل حاجه...وبراحتك أنا مش مستعجله.
نظر اليها پخوف واضطراب قائلا
غاده ...انتي ناويه تسيبيني بعد ما أفتكر صح...طب ليه...أكيد أنا كنت وحش معاكي...بس الانسان اللي بينسي...بيبقا فاكر أحلي حاجه في حياته والدليل علاقتي بيكي دلوقتي.
هزت غاده رأسها قائله
صح...انت فعلا فاكر أحلي حاجه حصلت معانا...وده لوحده مفرحني...تعرف أنا نفسي يحصل معايا زيك...وانسي وأفتكر بس يوم فرحنا...
انتي خوفتيني أوى يا غاده...وشكلي كده أول اما أفتكر...مش هقولك اني افتكرت حاجه...خصوصا لو حسيت انك هتسيبيني...لان ممكن أموت.
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
لتخرج من بين أحضانه قائله
انت فعلا ممكن تعملها معايا...طب لو عملتها معايا...وانا رجعت عرفت...تفتكر ايه هتكون رده فعلي...هكمل ولا هسيبك...انت لو في مكاني هتعمل ايه
ليهز رأسه بعدم معرفه قائلا
مش عارف...ممكن ألتمس ليكي العذر...انك كذبتي عليا...علشان بتحبيني...وده في حاله اني بحبك جدا...لكن لو انتي انسانه عاديه في حياتي هتلكك ليك.
ليتذكر أمر شريف واتهام ثراء الزائف لها بالتواطئ مع شريف لمنع زواجه بثراء...ويتذكرجموده يومها ...ويلعن نفسه ورده فعله الخاطئه ..ولكن رده فعله كانت تحت مسمي الغيرة علي غاده ليندفع قائلا
أنا حاجه واحده بس تخليني أتخنق منك...لما أعرف انك ممكن تكوني لحد غيرى...أو أقولك فاكرة لما شوفتك واقفه مع شريف يوم حفله التخرج
لترتبك غاده قائله
انت لسه فاكر...وبعدين أنا وشريف مفيش حاجه بينا وانت عارف كده كويس...وشوفت بنفسك يوم الجامعه قال عليا ايه...ويوم حفله التخرج هو اللي جه وكلمني.
ليتنهد شهاب بحنق قائلا
انتي ازاي تسمحي له يكلمك ولا يقف معاكي...وبعدين أنا نفسي أعرف اتفاق ايه اللي كان متفق معاكي فيه...هااا...مصېبه ليكون معاه رقمك كمان
لتضيق غاده عينيها وتقطب جبينها قائله
رقمي...لا اطمن أنا عمرى ما أعطي رقمي لحد...اذا كان انت أخدته من حوريه قبل الفرح بيومين...بس علي فكرة شريف لو عايز يجيب رقمي هيجيبه من مراته.
لتضيف قائله
انت مفكر انه شريف صعب ان يجيب رقمي...أبدا...وعلشان تبقي عارف..أنا هقولك علي حاجه .. مش عارفه ان كنت هتفتكرها ولا لا
ليفزع من مواصله حديثها ويضع يده علي شفتيها بحزم قائلا
غاده.. انا مش عايز أعرف حاجه...كل اللي أقدر أقوله ليكي...لو الواطي ده حاول يتصل بيكي...لازم تعرفيني...مش تتصرفي بمزاجك.
لتعلم أنها أخطأت بعدم اخباره بمكالمه شريف فترتبك قائله
لا ...متخافش...هقولك طبعا...غلط فعلا ان واحد زيه يكلمني وانت متعرفش...
ثم تندفع بغيرة قائله
وانت كمان بلاش تسمح لمدام ثراء تكلمك كتير...نراعي شعور بعض لو سمحت.
ليرد بخبث قائلا
ثراء بعيد من يوم ما اتجوزت...حتي أنا استغربت رجعتها النهارده...الظاهر ان الاستاذ كان مستني اني
أتجوز وبعدين يرجعوا...معندوش ثقه في نفسه.
لتضحك وهي تضع يدها علي وجهها قائله
والله ما أنا عارفه هما رجعوا لما عرفوا اننا اتجوزنا ليه..واشمعنا احنا بالذات...تفتكر من صاحب القرار في رجعتهم...شريف ولا ثراء
ليبتسم شهاب بخبث قائلا
أنا عارف مين صاحب القرار...ثراء طبعا...ثراء فضلت شريف عليا...ولما لقيت اني مش بكلمها تاني ولا بتحايل رجوعها...قعدت تدور ورايا لغايه ما عرفت اني اتجوزتك قامت راجعه...ولعلمك أنا كنت متوقع رجوعها...ثراء مش راجعه علشاني دي راجعه علشانك انتي...راجعه تظهر قدامك علشان تتوترى وتدمرى ساعدتك وتفكرى اني لسه بحبها...بس أنا عمرى في حياتي لا حبيت ولا هحب غيرك.
لتستغرب علي ذكائه الذي لم يستخدمه وهو بكامل ذاكرته لتقول
أنا طبعا السبب في رجعتها صح...لان شهاب مسموح ليه يتجوز اي واحده بعد ثراء...انما غاده لا...مش صح كده يا شيبو...
لتجز علي أسنانها پغضب قائله
انسانه غبيه.
ليهز شهاب رأسه وهو مبتسم قائلا
برافو عليكي..شطورة... اخيرا فهمتي...الحمد لله..وطبعا كيس الجوافه جاي جرى وراها ...خاېف لتروح منه...وشهاب يكسب وهو يخسر
لتنفرج شفتيه مما يقوله كأنه لم يفقد شيئا لتقول
وليه متقولش انه خسر...وانها اطلقت وحبت ترجعلك...وتبقي انت الكسبان...جوازك مني..وترجع ثراء لحضنك من جديد...بس هو هيستحمل الخسارة
ليتنهد بحب قائلا
أنا بقا هخليه يكسب...أنا ثراء متلزمنيش...مش عايز أقولك لا قبل جوازها ولا بعده...أنا هقولك حاجه واحده...اني يوم ما جيت طلبت ايدك...صدقيني كان هيحصل سواء سابتني أو لا....وكنت أتمني ان خبر ارتباطها ميوصلش ليا قبل ما أجي وأخطبك...علشان متحسيش الاحساس ده....اترددت أجل طلبي...بس مقدرتش كنت كل يوم وانتي بعيده عني بحس انك هتضيعي مني....ومش قادر أتقبل الاحساس نفسه.
سألته قائله
هي سابتك علشان الفلوس...بس افرض مثلا انها رجعت وبينت ليك قد ايه انها ندمانه..وانها كانت مجبرة علشان خالتها وبابها ضغطوا عليها...هتعمل ايه
ليطلق شهاب صفيرا وهو يدور حولها بخبث ليقف بجوار أذنها قائلا
لا مش هرجع...بصراحه بقا أنا ما صدقت انها اتجوزت.....ثراء صعب تصديقها والتعاطف معاها ...مفيش حد بيجبر راجل ولا ست انهم يتجوزوا......
لترد عليه غاده بتحدي قائله
لا في...ساعات في رجاله بيتجبروا يتمموا جوازهم بواحده وهما مش مقتنعين...كنوع من التعاطف...أو جبران الخاطر...مش عارفه انت قابلت النوعيه دي ولا لا.
ليرد عليها پعنف قائلا
غاده يا بنت أم غاده...بتلمحي علي ايه..أنا عمرى ما هتجوز حد جبران خاطر...شيلي المواضيع دي من دماغك....انا مش متجوزك شفقه.
رفعت حاجبيها ببلاهه وردت قائله
ماشي...هنشوف ده رأيك برضه بعد ما تفتكر...ولا لا...ولو اني بعد الكلام ده كله أشك انك ناسي...أو هقولك انت بتفتكر حاجات في بعض.
ليضع جبهته علي جبهتها قائلا
يا غاده حرام عليكي...أقسملك اني اتجوزتك علشان بحبك....لا ثراء ولا غيرها في تفكيرى أصلا...ولو رجع بيا الزمن....مش هحب غيرك ولا هتجوز غيرك.
استغربت غاده في أمر شهاب كثيرا...ودخل رأسها الشك أكثر و أكثر لتتوتر قائلا
طب لو افتكرت
ليهز رأسها بيأس وهو يكور قبضته يده يضربها برفق في رأسها قائلا
أبو شكلك مش
عايز أفتكر.
لتتعالي ضحكاتها قائله
شهاب...مش ممكن انت بتقول حاجات هتخليني أشك فيك فعلا...ما تريح قلبي يا شيبو.. وتقولي انك فاكر...وهتتغير علشاني...والله ما هسيبك.
احتضنها شهاب جيدا ووضع ذقنه أعلي كتفها يخشي أن يفقدها ويصارحها بالحقيقه ليستمع اليها وهي تقول
أنا مش هسيبك يا شهاب...متخافش عليا...لا من بابا...ولا من ثراء...ولا من شريف....كل دول مش يهموني في حاجه...انت عندي أهم من كل دول.
كاد أن يخرج من بين أحضانها بعد تصريحها هذا ويصارحها بكل شئ ولكنه أجل هذه المصارحه الي وقتها ...الذي يضمن به السيطرة علي قلبها وعقلها المهلك.
غلطه_وندم بقلم مروة_محمد
ومزركش بوردات...فتحت علبه السلسال وارتدته وخبأته داخل صدرها وأغلقت الزر الاعلي من الفستان حتي لا يلفت انتباه زميلاتها ويتسألون من أين أتي..يكفيها الخاتم الذي سار محط أنظار الجميع...واندرج عليه المزيد من التساؤلات....ذهبا بسيارته سويا الي الجامعه لتهبط من السيارة في منطقه قريبه من باب الجامعه
نظرت اليه بشوق وقالت
ادخل انت...يا خسارة مش هينفع ندخل سوا...محدش يعرف اننا متجوزين...ولو حد عرف...هيقولوا ان أنا البت الصايعه اللي حطت عينها علي الدكتور بتاعها.
ليبتسم قائلا
يعني يا غاده انتي بتقولي اننا في الجامعه من الاسبوع اللي قبل اللي فات...وأنا وانتي أخدنا أجازة...يعني مش معقول نكون اتجوزنا في المده القصيرة دي...واذا كان كده تبقي صباحيتنا النهارده...يا ستي هنقول انك مراتي من زمان.
لترتبك غاده قائله
صباحيتنا...تصدق عندك حق...طب والله البنات هيفكروا كده...طب انت فاكر البنات دول شكلهم ايه...فاكر ضحكوا عليا ازاي لما جيت أول يوم متأخرة.
ليقطب شهاب جبينه باصطناع قائلا
ضحكوا عليكي...واتأخرتي أول يوم...وفي محاضرتي كمان..لا واضح انك مشاكسه كبيرة ومعايا كمان...طب ما تيجي نعيد المشهد تاني.
لتتعالي ضحكات غاده وهي تبتعد قائله
شهاب...أنا هسبقك علي المحاضرة..وهحاسبك علي تأخيرك...عارف ليه...فات ربع ساعه علي المحاضرة يا حبيبي...يالا بقي يا دكتور.
وبالفعل ركضت داخل فناء الجامعه ومن ثم الي المدرج لتنتظر الي أن دلف الي قاعه المحاضرات. مبتسما ليلفت انتباه زميلاتها بابتسامته الغير معهوده لتسمع همهمات الطالبات عليه واعجابهم المتزايد به لتسمعه يتنحنح بحنان غير معهود قائلا
ازيكم...أسف علي انقطاعي عنكم لمده أسبوع...بس معلش حاجه حصلت في حياتي وتقدروا تقولوا انها حاجه حلوة...أنا للأسف نسيتكم...ممكن نتعرف من جديد....ونبتدي بالبنات
لتجحظ غاده بأعينيها وتوتر عندما أشار اليها لتنهض قائله
أنا غاده غانم النمراوى...
لتجلس بسرعه مصدومه من رده وهو يقول
عاوز الاسم والسن والحاله الاجتماعيه...طبعا مستغربين..المفروض ان أعماركم متفاوته...في اللي درس بعد الجامعه مباشرة...وفي اللي استني لما اتجوز.
لتنظر اليه بتوجس وتنظر الي الفتيات اللاواتي يتأبهن لمعرفه حالتها الاجتماعيه..والي الشباب أيضا فهي تعلم جيدا أنها محور أحاديثهم لرفضها مشاركتهم أي شئ لتغمض عينيها خائفه من عين شهاب وتقول
لا أنا مش متجوزة...وعندي 22 سنه...لسه متخرجه السنه اللي فاتت
ليتضايق شهاب قائلا
يعني لسه دي أول سنه دراسات عليا ليك...طب كويس انك لسه صغيرة ومش مرتبطه...أصل المناهج صعبه واحتمال متنجحيش من
أول سنه.
لتتفهم ضيقه وتهز برأسها وتجلس لتندلع الفتاه

الساخرة بجوارها وتقول
ممكن قبل ما أجاوب حضرتك أسأل سؤال...هو المفروض يبقا سني قد ايه علشان أنجح من أول مرة..وسؤال كمان...أنا مكنتش مرتبطه بس شفت واحد النهارده حسيت ان هرتبط بيه...ده ممكن يعوق الحركه التعليميه بتاعتي.
ليفهم شهاب مغزى كلام الطالبه وبتقدم منهم ببطء وهو ينظر الي غاده التي كادت أن تقيم عاصفه ليتحدث بهدوء قائلا
وده هيعوق الحركه التعليميه في ايه حضرتك...وبعدين لو حسيتم ان السؤال محرج أوى كده..فإنا بسحبه...غلطه ومش مقصوده
تم نسخ الرابط