رواية غلطة وندم مروة البطراوي الفصول من 11-20
المحتويات
مسيرها تعرفني...وسواء فشلنا أو نجحنا...مسيرها تحتاج لينا في يوم من الايام.
غانم بقوة
انسي خالص انك تحاول تتواصل معاها تاني حتي لو هي طلبت منك ده...وقفل علي الموضوع ده...البت عصبتني بعد اللي عمله فيها راحه تتمسح فيه.
هتف غانم بقوة أوقفت غسان عن محاوله مناقشته فاختار الصمت والرحيل من المكان
غلطه_وندم بقلم مروة_محمد
بالأعلي أخذت زهيرة تنظر الي ابنتها ببلاهه وپخوف وتوقع لتصرف سوف يصدر عنها لتجد غاده تخرج من بين أحضان شهاب بقوة وثبات وبصوت غاضب قائله
هو البيه شهاب صدق ولا ايه...يا حبيبي انت زيك زيهم...متفرقش عنهم حاجه...أنا بس عملت كده علشان أخلص من سطوتهم وتسلطهم عليا.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
براحتك...بس في النهايه لما حبيتي تخلصي منهم لجأتي ليا....أعتقد انك وصلتي لنقطه مهمه..عارفه هي ايه...انك مهما قابلتي مسيرك ليا...لا أبوك ولا أخوكي ولا حتي أسامه اللي لجأتي ليه من ورايا هينفعك.
غاده بلؤم قائله
أهاااا...قولتيلي...انت بقا غيران علشان أسامه صاحبك هيساعدني ويبعدني عنك...طب علي فكرة بقا...أنا أسامه معرضش عليا حاجه لسه.
رد عليها شهاب پغضب قائلا
لا والله..فاكراني هصدقك..اذا كان مامتك هي اللي قالت وقدامك كمان...ولا نسيت انك كمان
خبيتي اتفاقك مع حوريه عليا.
ردت عليه غاده پغضب قائله
انت ايه يا أخي مستخسر فيا ان حد يقف جمبي...أختك هي اللي اتفقت معاه زى ما انت اتفقت معاها ومثلتوا عليا...بس علي فكرة أنا واثقه اني لو طلبت من أسامه انه يسفرني مش هيتأخر عني.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أسامه...اللي كنت مفكره اني معرفش هو بيعمل ايه ......بس أنا اللي غلطان..كان لازم أبقي صريح من الاول معاكي وأقولك انا عملت كده ليه...عملت كل ده علشان بحبك.
غاده پغضب
ومقولتش ليه...أقولك أنا ليه...علشان انت بتضحك عليا ومفيش اصلا أسباب عندك تخليك تعاملني المعامله دي طول الفترة اللي فاتت....
شهاب وقد غلي الډم في عروقه ثار كالمارد قائلا
أنا كنت اختارتك لدرجه اني كنت بغير لما أسامه بيسأل عنك في تليفوناته ويقولي اسم صاحبه حوريه ايه وأنا مرضاش أقوله...كنت بغير لما جيتي اشتغلتي معانا وشايفه بيغازلك وعارف ان كل ده تمثيل عليا.
أنا قلتلك راح أشتغل...فكرت تسألني راحه أشتغل فين..كان ردك بارد زيك...اللي يريحك يا غاده...حتي مش فاكرة..انت نطقت اسمي ولا لا.
ليبتسم شهاب بسخريه قائلا
أنا كنت بنطق اسمك جوايا...استنيت لما نرجع شقتنا بعد كتب الكتاب تعطيني مبرر واحد علي اخفائك موضوع مكالمه شريف...لكن انتي كابرتي.
لتزفر غاده بحنق قائله
أنا واحده كرامتي اتهانت...جوزى اللي لسه كاتب كتابي كذبني وراح صدق حبيبه القلب بتاعت زمان...مطلوب مني ايه...طلبت منك تسمعني ومع ذلك رفضت.
أمسكها من ذراعيها يرجها بشده وعڼف قائلا
أقسم بالله أنا كنت عارف انك معملتيش حاجه...انتي ليه مش قادرة تفهمي...اني اضايقت منك علشان مقولتيش علي مكالمه الزفت شريف.
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
بمناسبه اني زى زى أبوكي وزى أخوكي...انتي كمان زيك زى أمي .زى ثراء .زى أختي ...تقريبا بقا أنا قابلت الست الوحيده الصح في حياتي واللي اتمنيت انك تكوني زيها بس للأسف انتي مش راضيه...شكرا ليكي يا حاجه زهيرة..كان نفسي أسعد بنتك بس الظاهر اني فعلا غلطت كتير وهي عمرها ما هتغفر ولا هتسامح...عموما البيت بيتك يا غاده...وأنا اللي هبعد علشان ترتاحي...عن اذتكم.
غلطه_وندم بقلم مروة_محمد
تركها شهاب ورحل ليذهب الي أسامه الذي أول ما
فتح له الباب قابله بلكمه في وجهه قائلا
ازاي هتساعدها تسافر ...هي دي الاخوة..هي دي الصداقه...لاوانت عارف اني أموت لو بعدت عني..طب ليه .
غلطه_وندم بقلم مروة_محمد
h
غلطه_وندم
مروة_محمد
الفصل_السابع_عشر
الحمد لله الذى تتم بنعمته الصالحات لم تكن يوما نبعا صافيا لشجرتي لذلك ذبلت...لم تكن ظلا اوى إليه في أي حين...لذلك لا تطلب مني ودا ولا برا ولا طاعه...تفوهت غاده بتلك الكلمات في جوفها لغانم...كل ما فعله غانم بها جعل منها امرأة كارهه لكل شيء حتي محبوبها...مما دفع شهاب للذهاب الي أقرب صديق له لتفريغ ما بداخله من ڠضب...
بعد دخول شهاب المفاجئ علي أسامه ولكمه توقع شهاب أن أسامه سيستلم ويطلب منه العفو والصفح...ولكن هب أسامه ورد لشهاب نفس اللكمه ولكن بقوة جعلت شهاب ېنزف بالډماء..وذلك بسبب أن أسامه كان من أحسن الملاكمين ولم يهمل في نفسه حتي بعد سفره..أكمل تدريباته....حتي يستطيع حمايه نفسه من اللصوص والصعاليك بألمانيا...بعد لكمه لشهاب هتف اليه پغضب وقسۏة قائلا
...وانت ممكن تفكر اني أعمل كده...علي الأقل هأشفق عليك لأنك بتحبها فعلا و ده كفايه ...بس للأسف البنت رغم اظهار حبك ليها مش قادرة تقتنع...وعلي فكرة أنا ألتمس ليها العذر....ومستعد أساعدها لو لجأت ليا في يوم من الأيام.
ارتفع صوت شهاب پغضب ولم يهمه جرحه قائلا
غاده كانت اقتنعت خلاص...بس زيارة أبوها وأخوها بوظوا الدنيا.......لا وطلعوا عارفين باتفاقك مع حوريه وطبعا عرفوا من ثراء هانم اللي كانت بتصنت عليكم....قلتلك الحوار ده مكنش ليه لزوم قعدت تقولي ده مصلحه ليك ولغاده...قابل يا فالح...قابل خططك
رفع أسامه رأسه بشموخ وعدل من ملابسه قائلا پحده
ما انت عارف ان غاده كانت رافضه الاتفاق ده...بس أحيانا البني أدم بيبقا مضطر...كنت عايز منها تعمل ايه مقابل تجاهلك ليها. .ما احنا كان لازم نحسسها انها مش لوحدها ..وبصراحه أنا اللي خليت حوريه تزن عليها أكتر.
اعتصر شهاب عيناه حزنا وندما علي ما فعله بغاده وأيقن أن أسامه لديه كل الحق في حديثه فهتف بحزن قائلا
غاده دي عامله زى اكسير الحياة بالنسبه ليا...أنا مقدرش علي بعدها....بس أوقات المكابرة والعناد بتوعها بيخلوني أركب دماغي وأتجاهلها....وحته عدم الصراحه بتاعتها دي بټموتني
أسامه وهو ينظر الي شهاب بود فقال
..غاده پتخاف تقولك أي حاجه لتخسرك...خاڤت تقولك علي شريف لتفكر انها فعلا متفقه معاه...وخاڤت تقولك ان في ملعوب مني ضدك علي أمل انك تميل ليها....بس انت في كل الحالات كنت بتهيج وتثور عليها....رغم انك عارف اللي بعمله كويس.
كاد أن يرد عليه لولا هاتفه الذي ارتفع رنينه باسم زهيرة ليرد بلهفه ولكن أتاه صوتها الحزين والمبحوح قائله
أنا وغاده سبنا البيت يا ابني...للأسف غاده متعرفش اني بكلمك...وللأسف كمان غاده كانت مرتبه أمورها...احنا مش راجعين علي بيتنا القديم علشان أبوها....غاده اشترت شقه جديده....
انهار شهاب وسقط الهاتف من يديه ليقطب أسامه جبينه ويسرع ليسنده قبل سقوطه علي الارض ليساعده في الجلوس ويناوله كوب من الماء ويمسح علي وجهه ويسأله پخوف قائلا
ايه خير ...غاده مالها...جرى ليها حاجه..
نظر شهاب الي الفراغ أمامه بشرود رافضا ما فعلته غاده ليجاوب أسامه بعناء قائلا
هقولك....غاده سابت البيت....ومش كده وبس...مرجعتش بيتهم القديم....كانت مرتبه أمورها من زمان...تستقل بحياتها وتبعد عني....
ربت أسامه علي كتفيه بحزن قائلا
سيبها فترة لوحدها يا شهاب...ايه يعني لما تستقل بحياتها...ما يمكن لما ده يحصل...هي اللي ترجع وبنفسها...ومش معني كده انك تبعد..لا عندك مثلا فرصه في الجامعه...حاول ترجع علاقتكم كانكم شايفين بعض من أول وجديد.
لينظر اليه شهاب بذهول ويتذكر أمر المشفي ليسأله وهو لا يريد الاجابه الحاسمه فيقول
في الجامعه بس...أومال شغلها في المستشفي راح فين...اوعي تقولي انها سابت المستشفي...ده المكان الوحيد اللي كنت ببقا علي راحتي معاها فيه....وبعدين انت كده بتخبي عليا زيك
زيها.
ربت أسامه علي يده قائلا
أنا مش عايزك تزعل...بس ده حقها يا شهاب...هي عايزة تبعد...ولولا الدراسه اللي انت ورطتها فيها ...كان فاتها فعلا سافرت ألمانيا.
ليتنهد شهاب بتعب قائلا
وطبعا...سيادتك اللي كنت هتساعدها ...مش كده ولا ايه يا صاحبي...ياللي مليش غيرك...يالا طعنتني في ضهرى ..لا وبكل بجاحه عايز تتجوز أختي.
رد أسامه بحزن قائلا
مش هتحس بيا...لأنك عمرك ما حبيت فترة طويله زيي...لو حبيت غاده من وهي عيله بضفاير كنت حسيت قد ايه اني متعلق بحوريه ..ومتحاولش تفرق بينا...علشان ربنا يفرجها عليك....وبعدين حوريه أختك بتحبك وشافت ان غاده الوحيده اللي تستحقك ...لأنها هي اللي هتقدر تعوضك مرارة السنين اللي فاتوا وأنا كمان نظرتي زيها بالظبط.
نظر شهاب الي الفراغ أمامه بشرود قائلا
كلكم بتقولوا عليا أي كلام...واني عمرى ما حبيت...محدش حس بي وأنا بعشقها وبموت فيها...حتي هيا تجاهلت احساسي...بتردها ليا....وبتعاقبني علي حاجات هي متعرفش أسبابها.
ڠضب أسامه ورد عليها بقسۏة قائلا
اي واحدة في مكانها استحاله تحس بيك...البنت يوم حفله تخرجها كان ناقص تقولهالك واضحه وصريحه...بس انت بدم بارد رايح تخطب ثراء قدامها.
شخص بأبصاره ليرد بقوة وڠضب قائلا
طلع كمان اللي عندك...مش ده اليوم اللي كنت بحكيلك فيها عنها وسألتني اسمها ايه..وانت عارف صح...والموقف ده بقا عرفته من مين... وامتي....قبل اما أقولك اني ناوى أخطبها ولا بعدها
جلس أسامه بأريحيه قائلا ببرود
متفرقش عرفت من مين وامتي ...أنا اللي فرق بالنسبه ليا موقفك...ازاي واحد بيحب واحده الحب ده وبيغير عليها كمان...ميقولهاش...عارف ان في أسباب لكده..بس هي هتشم علي ضهر ايديها وتعرف الأسباب دي لوحدها.
ليمسك شهاب من تلابيبه ويرفعه اليه بقوة قائلا
انت بتقول ايه...انت متعرفش حاجه.
.أسامه وهو ينزل يد شهاب من علي ملابسه ويرد بكل هدوء قائلا
أنا لو في مكانك وحصل معايا اللي حصل حتي لو كنت ناوي أخطبها...كنت أجلت الموضوع ده شويه...ايه اللي يخليك تتسرع.
أه أنا كنت عارف انك ناوى تروح تخطبها اليوم ده بس كنت أجلها شهر حتي
..ليرد شهاب بندم قائلا
ياريتني ما طلبتها...ياريتني كنت استنيت شويه...بس برضه ده مكنش هيغير حاجه...كانت هتفضل مخبيه عليا موضوع مكالمه الزفت شريف....حاجه تانيه الهانم ثراء كانت هتزهق من شريف وكانت هتنزل هتنزل وتبوظ ليا كل حاجه.
نظر اليه أسامه بأسف قائلا
أنا اللي اقترحت علي حوريه انها متقولش ليك ...
أمسك شهاب أسامه من كتفيه قائلا پعنف
غاده المفروض مكنتش تسمع كلامكم...انتو ضيعتوها وضيعتوني معاها..هي كمان بعد ما روحنا سوا أثبتت ليا انها فعلا كانت متأمرة مع شريف.
ليتنهد أسامه قائلا
اللي حصل حصل يا شهاب...انتي بقا حاول ترجعها غاده اللي بتحبك...واللي انت كمان شفت فيها اللي عمرك ما كنت هتلاقيه في أي واحده تانيه ....وأنا من عندي هساعدك وأقف جمبك.
لينتفض شهاب ويبعد عن أسامه قائلا
انت ملكش دعوة بيا من بعد النهارده...ومعدش يلزمني شغل معاك...أنا هكتفي بشغلي في الجامعه...المكان الوحيد اللي هقدر أشوفها فيه.
جلس أسامه بأريحيه وتناول كوب من الماء لجفاف حلقه ورد عليه قائلا
نصيحه مني...متضغطش عليها...وخصوصا في الجامعه...بلاش فضايح...أه زمايلك عارفين انها مراتك..لكن الطلبه لا...متعرضش نفسك وتعرضها للقيل والقال.
رد عليه شهاب ببرود قائلا
بعد ايه
ما خلاص...أنا دلوقتي فعلا اتأكدت انها كانت مرتبه لكده ومن زمان أوى...ولذلك سيادتها اضايقت لما عرفت ان زمايلي عارفين...ومش عايزة زمايلها يعرفوا.
تحدث أسامه بخبث قائلا
طب ما تقطع عرق وتسيح ډم...أول محاضرة ليك وليها...قول للطلبه...علي فكرة يا جماعه غاده تبقي المدام بتاعتي...وأهو اللي ميعرفش يعرف.
ليرد شهاب بمكر قائلا
ده أنا هخليها هي اللي تقول كده...مش أنا اللي هقول..ومش هي استخدمت سلاح الغيرة ضدي...أنا عندي بونبونايه حلوة هستخدمها ضدها.
ليهز
أسامه رأسه بيأس قائلا
غاده مش هتغير يا شهاب...ريح نفسك...يمكن تكون غارت من ثراء زمان..وغارت أكتر منها بعد جوازكم...لكن مش هتغير من البتاعه اللي
متابعة القراءة