رواية سارة الفصول من الفصل العشرون الى الفصل السابع والعشرون
اجابتها دون ان تنظر اليها
حذيفه هيتغدا معانا النهارده هو و أواب و اخوكى ومراته
قطبت جودى حاجبيها وهى تشعر بالديق من تلك الزياره ولكنها لم تقل شيء لأمها عن ذلك
نحت ديقها جانبا وقالت
تحبى اساعدك فى حاجه
رفعت امها عينيها عما تفعل وقالت
هنا لا بس مهمتك ترتيب البيت
هزت جودى راسها بنعم وتوجهت لخارج المطبخ وهى تسب حذيفه فى سرها لماذا يحضر اليوم مازالت تلملم شتات نفسها وروحها بعد ما حدث بالجامعه .
مر الوقت سريعا وذهب سفيان لاداء الصلاه ومهيره جلست مع السيده نوال بالمطبخ بعد اتصالها بوالدتها لتطمئن عليها
نظرت اليها جودى وقالت
حاسه انى تايهه يا مهيره مش عارفه ارسى على بر ... ولأول مره احس انى خاېفه .
لم تفهم مهيره من حديث جودى اى شيء ولكنها اقتربت منها وربتت على كتفها قائله
انا مش عارفه ايه سبب الخۏف والتوهه بس اكتر حاجه تريحك هى الصراحه يا جودى ... اتكلمى يمكن تفهمى الى جواكى .
وتركتها وعادت الى المطبخ ظلت جودى على جلستها حتى استمعت لصوت طرقات على الباب فوقفت على قدميها ودخلت غرفتها وأغلقت الباب
كانت الجلسه مرحه بسب مزاح حذيفه مع سفيان وردود سفيان البارده
حتى استمعت لصوت حذيفه يتكلم بجديه ولاول مره
سفيان ماما نوال كنت عايز اتكلم معاكم فى موضوع كده
انتبت نوال اليه ونظر سفيان باهتمام وايضا مهيره دون مبالغه وبخجل حتى جودى تنبهت حواسها لما سيقول
تكلم مباشره قائلا
انتم عارفنى كويس ومع ذلك انا مش متوقع الموافقه بس انا هطلب الى انا عايزه .... انا يشرفنى انى اطلب ايد الانسه جودى .
صمت تام سفيان ينظر لصديقه بتمعن دون ان يظهر على صفحه وجه اى شيء ونوال على وجهها ابتسامه بسيطه مهيره تنظر لتلك الجالسه ارضا حتى قطعت جودى ذلك الصمت حين وقفت صاړخة
انا مش موافقه .