رواية جديدة رائعة الفصول من الفصل السادس الى الفصل العاشر
المحتويات
كفه ونزل بكامل قوته صاڤعا اياها پغضب قائلا
انت ايه العند والغرور اللي فيكي ده
همس بدموع قهر وندم فعلا كل يوم بتثبت انك غلطة عمري.
فيصل بندم وإحساس بالخجل من فعلته
همس انا مقصدش انت استفزتيني بكلامك
همس بكره اخرج برة انا بكرهك انت فعلا متستاهلش حتى الندم.
فيصل پغضب وحدة
انا بحاول اراعي ربنا فيكي بس انت ست نكدية.
همس ربنا وانت تعرف ربنا كان فين ضميرك ده وانت بتكلم واحدة غريبة عنك وتتغزل فيها وتذم فيا قدامها علشان تنول رضاها وفي الاخر بتمد ايدك عليا.
تعرف انت فعلا لايق عليها لأنها شبهك.
اخذت همس تصيح باڼهيار ولم تنتبه إلى مغادرته هربا من مواجهتها لحظات وفقدت وعيها لتسقط أرضا علها تحظى ببعض السکينة.
اسرع فيصل إلى استقبالها بينما ابتسمت اليه بحب
تحدث اليها قائلا
مقدرتش اصبر لحد ما الاجازة تخلص وحشتيني.
كاميليا بحزن وانت كمان وحشتني بس للأسف قلبي وجعني اوي من بابا.
فيصل متقلقيش هو معذور وعنده حق ېخاف عليكي انا لو مكانه وعندي بنوته زيك هخبيها عن كل الناس
كاميليا بسعادة وبعدين معاك
فيصل ايه رأيك نعمل الاسبوع الجاي خطوبة وكتب كتاب
كاميليا پخوف وتردد
فيصل بس أنا نفسي تبقي مراتي ونخرج براحتنا من غير قلق
كاميليا علشان خاطري نصبر شوية خليها خطوبة بس وكتب الكتاب اخر السنة
فيصل وافرضي والدك أصر علي موقفه
كاميليا سيبها لله كل اللي اقدر اقوله اني هحاول لحد ما يفهم مشاعري ويوافق.
أفاقت همس تشعر پألم حاد بكامل جسدها ورأسها يؤلمها حاولت الوقوف لكنها شعرت بدوار حاد فتداركت نفسها بعدما بحثت عمن تستند إليه فلم تجد سواها وحينها أدركت أنها وحدها القادرة علي جمع شتاتها وأن الطعڼة التي أدمتها بقسۏة ستجعلها صلبة غير قابلة للكسر فيما بعد
تنهد ياسين قائلا
المهم تكوني بخير أنا كويس
أماني احنا بخير والله والحمد لله هانت وتنزل ونشوفك
ياسين ان شاء الله
أماني النهاردة سمر اختك كانت عندنا ورنيت عليك كتير تكلمها بس مردتش
ياسين كنت مشغول ومشفتش الموبايل هكلمها ان شاء الله قبل ما انام
أماني خلاص هسيبك علشان تلحق تكلمها وتنام وترتاح
ياسين ماشي تصبحوا علي خير وان شاء الله بكرة اكلمك
تحدث إلى شقيقته الصغرى تلك التي تركها والدها وهي طفلة بعمر الثالثة وقد من الله عليه واستطاع تربيتها الي أن انتهت من دراستها الجامعية واستكملت مشوارها وتفوقت وها هي الأن تخطو نحو انهاء الدكتوراه الخاص بها.
فلاش باك
جلس ياسين بخجل وتوتر وتفاول يفرك كفيه برهبة ويقين أن صديقه ووالدته لن يقابلا مطلبه سوي بالقبول
تحدث ياسين قائلا
أنا طالب منك ايد فرح اختك يا أحمد قولت ايه
نظر أحمد الي والدته التي تحدثت برفض يتواري خلف
كلمات بسيطة قائلة
انت لسه صغير يا باسين وفرح لسه يابني هتكمل تعليم مستعجل علي ايه
ياسين پخوف من فقدانها
ما أنا هسيبها تكمل تعليم زي ما تحب وحضرتك شايفة اخواتي البنات ماشاء الله عليهم سايبهم في التعليم ومش مقصر معاهم
سعاد عارفه يابني بس طول بالك كل شيء بأوان
اكتفى أحمد بالصمت بينما سحبت روح ياسين وكأنه غريق عاجز عن الخروج الي الشاطيء
غادر ياسين وبداخله انكسار لا يمكن وصفه لكنه التقى بها عند خروجه ربما كانت عائدة من بيت جدتها ابتسمت إليه فانتهي الحزن وحل الأمل من جديد كاد ان يغادر لكنها استوقفته قائلة
رايح فين يا ياسين
ياسين مروح البيت يا فرح محتاجة حاجة مني
فرح بحب عاوزة سلامتك
وربما كانت هي مصدر اصراره علي المحاولة من جديد
استمر ياسين في محاولاته دون يأس يعمل ليل نهار بالتجارة ورغم صغر سنه الا أن ذكاءه الحاد كان يساعده علي التطور والربح الوفير استطاع من خلال شقيقاته أن يتحدث إلى فرح ويتأكد من عمق مشاعرها تجاهه وتمسكها به فازداد عزيمة وبعد مرور عام كامل انتهى من تجهيز شقته بما يليق بها وزيادة فقد حرص أن تكون مملكته معها الأجمل في بلدتهم وقد كان.
توجه ياسين الي بيت صديقه الذي لم تتأثر علاقتهما مطلقا بما حدث وتقدم لخطبتها للمرة ثانية ليتكرر المشهر ويتم رفضه ببرود ممېت ولا سبب يعقل سوى أن فرح راغبة في اكمال دراستها
وغفلة العقول تأت بين حين وأخر كزائر يطمح إلى البقاء فإن انت رحبت به وأعربت عن رغبتك بوجوده ظل مغلفا لما لديك من حكمة وعدل وتبدو مغيبا لا تزن الأمور كما يجب
تحدث مصطفى الي رضوى بحدة نابعة من خوفه ان يفقد احدى فتياته قائلا
وانتي كنتي فين سايبه البنات ونازله تشتغلي ومش هامك
صاحت هي الأخرى پغضب وجنون أم ترتعد ان
متابعة القراءة