رواية ريهام الفصول من 15-21
المحتويات
أمورى بخير أتمني
بحثت بعينها عن زوجه عمها كي تحدثها بشأن الليله ومجئ أمير
سمعت صوت ارتطام بالمطبخ ومياه مفتوحه علمت بوجودها هناك وضعت حقيبتها وكتبها جانبا علي المنضده ثم توجهت صوب المطبخ
هتفت بمكر كي تكسبها في صفهاالله الله ريحة الأكل تجنن
أميمه مثلها كمثل اي امرأه تحب وتعشق من يمجد بطهيها
أميمهبفخر وهي تمسك بالمغرفه الكبيرةكل اللي بيدخل بيتي و ياكل من أكلي لازم يقولي كده وضحكت بتباهي
سارةبتأكيد وهي تومأطبعا طبعا وانا اشهد بكده
سارةباستغرابهايدي خرجت!
أيوة يوسف خدها معاه بوصلها للكليه ربنا يهديهم الاتنين يارب قالتها بنبرة عاديه
هتفت بنيه صادقه اامين
استندت بكفها علي ظهر الكرسي الموجود بالمطبخ ثم نظفت حلقها بحرج طنط انا كنت عاوزه اقولك ان أمير عايز يجي انهارده يكلم مع يوسف!!
كانت أميمه موليه ظهرها لسارة حين سمعت اسم امير امتعض وجهها فهي لا تحبه ليس عيبا ب أمير لا سمح الله ولكن لمعرفتها بأمر ابنها فهو حقا يحب سارة تري ذلك في نظراته في حديثه حتي في انفعالاته عليها يكفي الحاله التي رأته بها يوم خطبتها وكأنه تبدل ليس ولدها الذي تعرفه
لاحظت سارة تغيرها تلاحظ ع العموم تغيرها في اي وقت تذكر فيه سيرة أمير
فركت اناملها بتوترتقريبا عايز يتكلم مع يوسف وابيه رضوان عن تحديد كتب الكتاب
وضعت المغرفه بقوة علي الساند الرخامي تحدثت بتهكمماشي هقول ل يوسف لما يجي !!
هتفت بتوترطب عنئذنك ياطنط هطلع اغير أنا
غادرت المطبخ للاعلي تحت نظرات تهكم من أميمه لازم يوسف ينهي الموضوع ده انهارده
بمنزل رضوان
دلف الي منزله بعد ان فتح الباب بمفاتيحه الخاصه المنزل هادئ علي غير العاده
خرجت اروى من غرفة نوم الصغار وعي تضحك من حديثه
احنا اهو ياسيدي بس هما ملبوخين باللاب الجديد وقاعدين ساكتين اودام الكارتون بتاعهم
رضوانبمشاغبهيارب دايما
خلع عنه جاكيته وهو يتحدثالدنيا برة شكلها هتشتي
ارويوهي تتحسس علي كتفيها لتكتسب الدفئ اه شكلها انا سقعانه جدا
تحدثغامزاتعالي وانا ادفيكي
قذفته بالوساده الصغيره علي وجهه ثم دلفت المطبخ وهي تضحك
تحدث عاليا بعد ان تمدد بجسمه علي الاريكه انهارده أمير هيجي عند يوسق عشان بحددو ميعاد كتب الكتاب
رضوانحرام عليكي البت نسمه وطيبه عايزه ترميها ف ڼار اخوكي
ارتفع احدي حاحبيها بتعجبلا والله
غامزااه والله
اجي معاك !
رضوان هو فرح خالتك لا طبعا
اروي پغضب ماشي واتجهت للمطبخ ثانيه وهي تدعي عاليا يارب الخطوبه تبوظ وتجوز اخويا
رضوان ضاحكا بس يابركه قال تجوز اخوكي قال ده امير برقبته
واستمر الشد والجذب بينهم طويلا بمرح
قرر المكوث بغرفته بعد ان اخبرته والدته بمجئ أمير وطلبت منه حل اما ان يتركها وشأنها او ينهي هذه الخطبه ويتزوجها هو بالأساس لا يوجد خيار اخر الزواج منها وفقط شائت ام أبت لا مفر منه بدأها اڼتقام وهي واختيارها تنهيها بحب او يكمل في انتقامه
نظر لنفسه بالمرآه وتحدثانا معلييش لوم نبهت عليها وقولتلها تسيبه بس هي اللي تمادت تشرب بقي
اما عند سارة اخذت تدور في الغرفه لم تهدأ وكلما اقترب ميعاد مجئ أمير ينقبض قلبها اكثر جلست علي طرف الفراش وهتفت بنفسهاهيعمل اي يعني هيقعد يزعق شويه وبالأخير الموضوع هيعدي كويس ان ابيه رضوان جاي
ياجميله ما سيفعله اليوم صدقيني بأسوأ كوابيسك لن تريه !
مطر خفيف بالخارج عندما يسقط المطر تزال الأصباغ عن الوجوه فيعود كل شيء لأصله دون خداع أو تصنع
رضوان وسارة وأميمه يجلسون ببهو المنزل بانتظار أمير لحظات وأتي
قرع الباب توجهت الست فاطمه للباب لتفتح له
استقبلته أميمه مرحبه وسلم عليه رضوان واحتضنه وتبادل السلام مع خطيبته ثم توجهو جميعهم الي غرفة الصالون
جلسو قليلا يتحدثون في اي شئ وعن كل شي تقريبا في انتظار تشريف سموهيوسف
أميرمتأففاهو يوسف مش
نازل ولا ايه
رضوان بحرجلا ازاي يا أمي اندهيله استعجليه معلش
تحركت أميمه من مكانها ببطء حاضر هطلع استعجله
جلس مقابلا ل أمير بعد ان القي عليه التحيه بفتور وهز رأسه لرضوان محييا له متجاهلا وجود سارة زفر يوسف بضيق ثم قال وهو يلوي ثغره
ممممم خيير عاوزني ف اي!!
أمير بنبرة ايتهزاء وقد رفع حاحبيه ايه هو محدش قالك !! كنت عاوز احدد معاك ميعاد ل كتب الكتاب والفرح !
يوسف بعد ان اقترب بجلسته للأمام مضيق عينه بتساؤل
فرح مين لامؤاخذه !
أمير بعد أن نفذ صبره رد بنبرة استهزاء هو ايه اللي فرح مين لامؤاخذه اصحي معانا شويه يايوسف فرحي انا وسارة
رضوان بحرجايه ياجماعه ماتصلو ع النبي كده
وما ان انهي أمير حديثه صدرت ضحكه عاليه مليئه بالاستهزاء من قبل يوسف واتجه ببصره ناحيه ساره ونظر لها نظرة ذات مغزي ثم قال بنبرة استهزاء ايه ياعروسه انتي هتجوزي بجد
متابعة القراءة