رواية ريهام الفصول من 15-21

موقع أيام نيوز

معاه   ده كان هيمد ايده عليا   
ثواني وهتف بها   تعالي ياللا   
أروى وهي تنهض من أمام المرآههروح اطمن ع العيال   
بخطوتين كان خلفها وهو يجذبها من ذراعها بقوة لتصطدم به ثم هتف بمرحاطمني عليا انا الاول   اشاحت بوجهها عنه وهي تضحك منه الفصل الثامن عشر
تململ في نومه ظل يتقلب يسار ويمين   تقريبا اقصي وقت نامه لا يتعدي الثلاثون دقيقه   اخيرا انتفض من فراشه انزل قدميه علي الارض وظل جالسا علي طرف الفراش وهو يمسح بقوة رأسه   تنهد طويلا وهو ينظر للفراغ امامه متذكر أول مره رأها    
عوده بالماضي  
يوم جديد مليئ بالأمل والأمنيات   تنشر الشمس أشعتها على استحياء لتطل من بين غيوم السماء فسماء الربييع تتزين ما بين صفاء اللون الأزرق وما بين السحب البيضاء الحنونة   
تقف فتاه شقراء قصيرة القامه   شعرها منسدل علي ظهرها   تلعب بخصلاتها الذهبيه باستحياء   بجوارها حقيبه سوداء كبيرة وأخري تحملها علي ظهرها بسروال من الجينز الأزرق وتيشرت أبيض منقط بالزهري ترفع بصرها تنظر بزرقة عينيها الي الجالس أمامها ببرود يضع ساق أعلي ساق ونظرات الحقد تشع من عينه بوضوح   اشاحت بنظرها عنه كي تتحاشي نظراته   ظلت تفرك بأناملها بتوتر   قطعت أميمه صمتهم  
أميمه بنبرة ودودهانتي نورتينا ياحبيبتي   ولا اي يايوسفوهي تلكزه بكتفه 
تمتم بتهكم وتثاقلاومال   نورتينا يابنت الغالي 
توجست من نبرته الغريبه وانكمشت بحلستها   
اميمه وهي تشير لهايدياطلعي ياهايدى مع بنت عمك وريها اوضتها   
خودي راحتك ياسارة بيت عمك يعني بيت ابوكي 
نهضت سريعا من مكانها متجنبه نظراته الحارقه   
مالت لحمل حقيبتها الموضوعه ارضا   
أميمه سيبيها ياسارة يوسف هيبقي يطلعها  
عقد حاجبيه باعتراض ولكن رمقته أميمه بتحذير   
عوده من الماضي
زفر ضيقا من حاله حينما تذكر مضايقته لها   لحظات وارتسمت علي ثغره ابتسامه عذبه بعد ان ارتسمت ملامحها امامه   اعتدل مرة أخري في الفراش محاولا النوم وراحة جسمه قليلا  
 امبارح بالليل وانا سهران بالليل   كنت بكلم صورتك وحدي وجايب سيرتك   ويا نجوم ياحبيبي   ويا نجوم الليل
 بحجرة سارة   
توجد حقيبه كبيرة أمام الباب   وسارة تغلق الباب وتمسك بها   حتي استوقفتها أميمه   
أميمه بفزع ايه ياسارة الشنطه دي!!
سارة وهي تشيح نظرها عنهاماشيه  
ضړبت أميمه بخفه علي صدرها وهي تقترب منها أكثرماشيه علي فين   
بنبره جافه هتفت سارههروح اقعد عند ابيه رضوان وأروي   
أميمه ليه يابنتي واحنا زعلناكي ف حاجه  دانا مشيت يوسف م البيت عشانك!!
سارة وانا همشي خلاص   ممكن حضرتك ترجعيه   
أميمه واحتدت نبرتها قليلا سارة   ادخلي اوضتك وخدي شنطتك معاكي    
سارةلو سمحتي ياطنط
لو سمحتي انتي ياسارة  كلامي خلص مفيش خروج من البيت ده   انا بعتبرك زي هايدي   لو يوسف رجع البيت ساعتها انا اللي هقولك روحي اقعدي مع رضوان  قاطعتها أميمه بلهجه حازمه
ارتسمت علي ملامح سارة الأحباط  لتدلف لغرفتها منكسة الرأس وعادت أميمه الي غرفتها   تحت نظرات تراقب وتسجل كل شئ  فكانت هايدي تستند علي بابها تشاهدهم من فتحه صغيره فتحتها هي بجانب الباب ممسكه بقبضتها هاتفها النقال لحدوث اي شئ غير متوقع تبلغ به شقيقها علي الفور   
صف السائق سيارته امام شركه يوسف   ترجلت هايدي من السيارة وصعدت المبني قاصده المصعد للوصول لمكتب شقيقها  
قطع شرودها  صباح الخير ليردف بها أحمد بعد ان الحق بها قبل ان يغلق باب المصعد  
بانزعاج هدرتانت تاني   وبردو في الاصانصير  
فبلطف قالاعمل اي   حظي معاكي كده   
لم ترد عليه واشاحت بعيدا عنه   اخذت بفرك اناملها بتوتر من اثر نظراته الثاقبه لها   
نظف حلقه قليلا ثم تحدثاخبارك ايه  محاوله فاشله منه لفتح
حديث معها   لم تجيبه   
أساسا لن تعيرك انتباها   قد فشلت سابقا وهذا الفشل اصبح جزء منها تتعمد عدم نسيانه وابقاء جرحها مفتوح حتي لا تسمح لنفسها بالحب مجددا   ف الحب لامثالها بات ممنوع  
اخيرا توقف المصعد اللعېن   وستتخلص من هذا البغيض   هو ليس ببغيض ولكنها اقنعت نفسها بذلك كي لا تنجذب نحوه  
بخطي سريعه تحاول الهروب من أعين تراقبها وتتفحصها دلفت لمكتب شقيقها   
جلست علي الكرسي المقابل لشقيقها واستندت بساعدها علي المكتب لتهدأ قليلا من تأثير نظراته   
بحاجب مرفوع هتف بها يوسف باستغرابمالك ف اي!
انتبهت علي حالهاهه   مفيش بس برتاح شويه  
تعالي اقولك اللي حصل بسرعه عشان ورايا محاضرة   
اخذت بقص كل ماحدث بالمنزل دون ان تنسي اي شئ 
يوسف بعد ان تجهمت ملامحه واحتدت نبرته قليلاوانتي متصلتيش بيا ليه ف وقتها ياغبيه   كنتي مستنياها اما تمشي  
هايدي انكمشت قليلا من نبرتهلا والله يايوسف انا كنت هكلمك بس لقيت ماما هديتها   فقولت ملوش لازمه خلااص
يوسف هي هتروح الكليه امته
اجابته هايدي وهي تهز كتفها بعدم معرفتها   
يوسف وقد اعتدل قليلا بجلستهعموما لما تروح الكليه هتاخديها معاكي توصليها وتجيبها   فاهمه
طب افرض رفضتقالتها هايدي 
عقد حاحبيه وتحدث ببروددى مسؤوليتك   لو هتعملي اي   المهم تروح معاكي وتيجي معاكي   
اومأت هايدي براسها ثم قالتطب وانت هترجع البيت امته 
حك باصابعه طرف انفه ثم هتف بلامبالاه مش وقته   اهم حاجه تقوليلي وتعرفيني كل حاجه   
نظرت لساعه يدها وقالت پصدمه ياخبر   المحاضرة دانا هتأخر اووي  
انتفضت من
تم نسخ الرابط