رواية ريهام الفصول من 15-21
المحتويات
توجه بخطوات غاضبه مستقيمه صوب غرفته كانت تتلوي بين يديه تحاول التحدث ولكنه قاطعها بتكميم فمها بكفها حثي دلف لغرفته دفعها بكل قوته ارتدت للخلف بقوة وسقطت أرضا
اغلق الباب بالمفتاح ثم نظر صوبها پغضب وقد ارتسمت علي ملامحها الړعب وبالذات بعد ان رأته يخلع حزامه عن بنطاله أمسكها من ذراعها حتي صارت بمستواه
حاوطها من خصرها بعد ان التصقت به هدر بهاانا ملاحظ ان صوتك وكلامك وبصاتك اتغيرت بعد موضوع هايدي لو انتي فاكرة ان ممكن اتهد وانك تشمتي فيا تبقي غلطانه
هتف بثقه وعيناه مصوبه بعينيها انا مش زى اي حد ويداه تسير علي شعرها انا من يوم ماشوفتك وانا عايزك كده كده هنتجوز يعني مش بلعب بيكي دنتي اللي مأخرة الجواز واديني اعترفتلك اهو انفاسه الحارة تلفح وجنتها
وابتعدت قليلا عنه بوجهها ده نجوم السما اقربلك انا بحب أمير وهتجوزه
كنت عند الدكتور تكمله الفصل هتنزل الساعه 11تكمله الفصل 15
وقفت سيارة جيب كبيره امام منزل يوسف ترجل منها بعض الرجال مرتديه حلي سوداء ضخام الجسم احدهم قام بفتح الباب الخلفي للسياره وسحبو جمال بالقوة منها توجهو به ممسكينه من مؤخرة رأسه بطريقه مهينه الي داخل المنزل استقبلهم يوسف والذي بدوره رمقه باحتقار جذبه من ذراعه لغرفه بالدور السفلي للمنزل وغلق الباب باحكام
بنبرة جامدهها يارضوان الماذون فين
رضوان
يوسفبسماجهاهو متلقح جوة وقافل عليه خلص انت بس وتعالي بسرعه
ثم اغلق الهاتف دون انتظار رده
توجه للاعلي بخطوات متثاقله قاصدا غرفة هايدي
قرع الباب ثم فتح دون انتظار رد
كان الجميع مع هايدي بغرفتها أميمه اروي وسارة
هتف بجمود وهو يستند بكفه علي الباب يوجه حديثه لهايديجهزي نفسك ياللا
قامت أميمه باحتضان هايدي متخفيش ياهايدي اخوكي عمره ماهيعمل حاجه تضرك
سارةبتذمرازاي وهو هيجوزها للزباله ده
اروى زفرت ضيقا من الوضع ثم هدرت بهم اكيد يوسف ناوي ع حاجه بس اكيد كله لمصلحتها
سارةباهتماممالك يا أروى
اروى وهي تمسك برأسها مفيش اعصابي تعبانه شويه
تبادلو النظرات فيما بينهم بصمت فهم يعلمون سبب تعبها هو بعدها عن رضوان كل هذه المده
دلف رضوان المنزل ومعه الماذون والأستاذ رؤوف صديق العأائله
أنا لا اري اي مشهد من مشاهد الزينه
هتفه رضوان وهو يغلق الحديث معهمعلش ياشيخنا اصلنا مستعجلين
اومأ المأذون براسه وتسائل اين العريس واين وكيل العروس
حضر بتلك اللحظه يوسف ممسك بذراع جمال جلس جمال ع الاريكه المجاورة يسار المأذون اما يوسف ورضوان جلسو بيمينه والاستاذ روؤف جلس امامهم
رمق المأذون هيئه جمال باستغراب ثم هتف هو فيه مشاكل ولا اي!
هتف يوسف وهو يرمق بجمال بتحذير لا مفيش مشاكل ياشيخ
نزلت أروي ممسكه بهايدى وخلفهم سارة لحضور عقد القران جلسو بعيدا رمقت جمال بشماته برؤيتها للكدمات بوجهه ودت احتضان اخيها علي مافعله به
هتف المأذون بنبرة عاليه استعنا ع الله وبدأ بالاجراءات
امسك يوسف بكف جمال رمقه الاول پغضب واخذ يعتصر يده بقبضته
هتف المأذونقول ورايا وهو ينظرليوسف
اني استخرت الله ان ازوجك وكيلتي هايدي حسام محمود الزيني علي كتاب الله وسنه ورسوله وعلي الصداق المسمي بيننا ف
ردد يوسف كلامه پانكسار وصوت منخفض ثم تابع الماذون وهو بنظر ل جمال قول وانا قبلت رددها جمال سريعا وانا قبلت
ترك يوسف يده پعنف
توجه رضوان والاستاذ رؤوف للامضاء ع أساس انهم الشهود علي عقد الزواج
انتهي الجميع من كتب الكتاب وغادر المأذون بعد ما اخذ حقه من يوسف وام يوسف احد رجاله بايصاله الي منزله ثم نادي علي أحد رجاله وأمره بأخذ جمال واخفاؤه بالمخزن ثانيه قاوم جمال قليلا مع بعض من اعترضاته ولكن دون فائده غادر المنزل تحت نظرات شماته واحتقارمن هايدي وسارة
أما عند أروى جاء رضوان من خلفها بخفه سألها بلطفازيكانتفضت علي صوته وتعالت خفقات قلبها
تقسم لو اقترب قليلا سيسمعه لم تجيبه ولكنها اشاحت بنفسها قليلا عنه اقترب ثانيه ولكنه اقترب اكثر انفاسه الساخنه ټضرب بعنقها من الخلف ثم هتف بنبرة يكسوها الشوق حياتي وحشه من غيرك اووي هتسامحيني امته
ارتبكت من اقترابه كادت ان ترد بانها سامحته لولا تدخل يوسف الغليظ بينهم
يوسفمتعمد احراجهمياللا يارضوان روح انت بقي عشان اروي متزعلش
رمقته اروي بحنق ثم اعتدلت بحرج وهتفت وهي تولي ظهرها لرضوانانا هطلع فوق
رضوان اقسم بالله ھقتلك يايوسف
قهقه يوسف عاليا ياواد اتقل حبه تزيد محبه
المهم روح دلوقتي عشان نخلص الموضوع ده بكرة
ماحدي بالأمس سيحدث اليوم باستثناء ان الامس كان زواج اليوم سيبقي طلاق
تم الطلاق رغم استغراب المأذون ومراجعته ل جمال وهايدي لسؤاله ان كانا موافقين ع الانفصال
متابعة القراءة