رواية ريهام الفصول من 15-21
المحتويات
انتي مش اختي الصغيره عمري ماعاملتك ع انك اختي الصغيرة كنت بعتبرك بنتي ويوم ماجيتي تكافئيني قطمتي ضهري
انهمرت في البكاء كلامه ېجرحها وېهينها
زفررضيقا ثم هدرمن هنا ورايح انا اللي هاخد بالي منك ومن خروجك ورجوعك وكمان لبسك
رفعت بصرها اليه راجيهسامحني يايوسف
اشاح ببصره عنها مش لدرجه اني اسامحك دلوقتي السماح هيجي مع الوقت
10دقايق بالكتير وتكوني جاهزه عشان اوصلك للكليه واعملي حسابك ان هعينلك سواق بعربيه مخصوصه يوصلك ويجيبك
هز رأسه بيأس من تصرفاتها هتفضل هبله زي ماهي مش هتتغير
في مبني كلية التجارة
أميربتساؤللسه وراكي محاضرات تانيه
سارةتهز راسها نفيالا خلصت
أميرطب اعملي حسابك هنتغدا سوا انهارده
سارةلا مينفعش انهارده انا مستأذنتش من حد
أميروقد احتد صوته قليلاانتي بتتهربي مني ليه
سارةتنفي بتأكيدلا وحيات ربنا بس فعلا مش هينفع غير لما استئذنهم في البيت
اكتفت بهز كتفها ولوت فمها دليل علي عدم المعرفه
أمير پغضبانا هاجي اتكلم مع يوسف بكرة عن ميعاد كتب الكتاب وده اخر كلام خلاص
تصاعدت انفاسها شيئا ف شيئا هتفت بتوتر طب اتكلم مع ابيه رضوان احسن
ضيق عينيه بتساؤل اشمعني
سارةعادي يعني اصل يوسف مش هتعرف تتكلم معاه كلمتين علي بعض
امتعض وجهه وقال خلاص كلمي رضوان علشان اكلمه انهارده انا زهقت م الانتظار متروحيش استني هخلص السيكشن بسرعه واجي اوصلك
سارهبرقهالو
رضوان ايه ده سارة بذات نفسها بتكلمني ثم أكمل بمرحياادي الهنا
ضحكت سارة بعذوبه من طريقته ازيك يااأبيه
رضوانالحمدلله ياحبيبتي انتي عامله ايه!
سارهالحمدلله ثم تلجلجت قليلا اا كنت عاوزه حضررتك في موضوع كده
رضوانبحزن مصطنعيعني المكالمه دي مش عشاني انا قولت اكيد وراكي مصلحه
هتفت بحرجلا والله يا ابيه بس
قهقهت من قلبها علي حديثه رضوان يعتبر من الشخصيات السهل دخولها الي القلب مرح خفيف الظل يتحمل المسؤوليه منذ صغره وايضا جذاب ف بالرغم من اتمامه السبع وثلاثون عاما الا انه مازال محتفظ بجسده المشدود
تابع رضوان بمحبهقولي ياحبيبتي عايزه ايه
تنحنحت بحرج ثم هتفت أمير عايز يقابلك عشان يحدد كتب الكتاب
رضوانوقد ابدي ذهولهيكلمني أنا !ثم اردفتمام ماشي هيجي امته!
حضرتك فاضي امتهقالتها بتهذيب
بخفته المعهودهحضرتي فاضي ف الوقت اللي تحبيه انهارده بالليل لو عايزه
تمام يا أبيه هخليه يجي يتكلم مع حضرتك
ليفاجأها بردهيجيلي فين خليه يجي علي بيت عمك عشان اقعد معاه انا ويوسف !
انكمشت ملامحها عبوسا وتمتمت بخفوتمينفعش حضرتك اللي تقابله بس!!
اجابها بتأكيدلا طبعا ميصحش ياسو لازم يوسف يكون موجود قبلي متنسيش انك في بيته وتقريبا هو اللي مسؤول عنك!
تغيرت نبرتها حزناخلاص ماشي يا أبيه هعرفه !
لاحظ رضوان تبدل نبرتها ولكنه لم يهتم كثيرا
انهو الاتصال بسلام لحين لقائهم مساءا
استندت بظهرها علي الحائط المجاور لها وضعت كتبها جانبا ارضا أخذت تمسح بكفيها وجهها كله بحركات مستمرة كعادتها حين تشعر بالخۏف والانقباض من أي شئ وضعت كفها علي قلبها وبخفه ضړبت عليه وهي ترددخير خير خيير
في مكتب يوسف
كان يجلس علي كرسيه امام مكتبه يتمعن في الاوراق التي أمامه قرع الباب بلطف فاذن بالدخول كان صديقه أحمد الدالي تفحصه يوسف قليلا باعين ضيقه
يوسفخير مالك قالب وشك ليه
أحمدبعد ان جلس مقابل ليوسفتحدث بعبوسجدي تعبان نفسي اشوفه ااوي
يوسفبلامبالاهطب ماتشوفه
وقد ضاق ذرعا بالفعل هتفه بانفعالانت غبي يالا منتا عارف ان العيله كلها مقطعاني من ساعه مااتجوزت انجي
يوسفببرودبسيطه قولهم انك طلقتها ورمتها رميه الكلاب
أحمدوانت مفكرها سهله كده اخباري كلها عندهم اول باول يعني أكيد عارفين اللي فيها وهيشمتو فيا لو شافوني
يوسف بتشفيأحسن تستاهل
تنفس احمد ڠضبا منهانا غلطان اني جيتلك وكنت فاكرك هتحلهالي!!
رفع يوسف حاجبيه والتمعت عيناه بفكرة طب واللي يحللك الليله دي!!
أحمددانا ابوسه من بوقه
يوسف وقد امتعضت ملامحه يع لا شكرا ياخويا بلا ارف
حلك االوحيد انك تجوز واحده كويسه بنت ناس تبقي انت
الراجل معاها واودامها وهما اما يشوفو ان ابنهم بقي راجل مش دلدول الست الامور كلها هتتعدل
أحمدبنبرة حاده وهو يشير بسبابته تجاه صدرهانا مش راجل
يوسفببروداه انت اودام انجي مكنتش راجل وعشان كده ركبتك
انتفض من مكانه والڠضب يتطاير من عينه كور قبضته حتي ابيضت من غضبه ازاح الكرسي بقدمه ورمقه بملامح ناريه وخرج هو يسبه باقبح الالفاظ
يوسف وقد ارتفع حاجبيه بذهول وهتف ببروده الممېتهو ماله زعل ليه!
لا ياشيخ زعل ليه يكونش عشان انت حلوف مثلا!
اعتدل علي كرسيه كأن شئ لم يكن ثم عاد النظر للاوراق امامه ثانيه
ترجلت من سيارة امير بعد ان قام بتوصيلها للمنزل واخبرته بتحديد الميعاد اليوم في منزل عمها
دلفت الي المنزل وخزه القلب مازالت كما هي لا بل زادت كثيرا اي مصېبه ستحدث نفضت عن راسها هواجسها وخۏفها هتفت لنفسهالعل الله يتمم
متابعة القراءة