رواية ريهام الفصول من 15-21

موقع أيام نيوز

مكانها بعجاله والقت عليه السلام وغادرت المكتب بلحظات قليله   وتركت يوسف يضحك علي هيئتها المضحكه   
نهضت السكرتيرة من مكتبها لتدلف مكتب رئيسها بخطوات مستقيمه   وقفت أمام المكتب حامله بكفها بعض الاوراق   رفع بصره من الأوراق الموضوعه امامه رمقها بتساؤل مضيق عينيه ف اي!!
مدام هيامتنحنحت قليلا اسفه يافندم بس فيه ورق محتاج امضا الاستاذ رضوان والشغل واقف عليه   
رفع حاجبيه وهتف ببرودطب ماتودهوله !!
مدام هياماستاذ رضوان مجاش بقاله 3ايام يافندم !!
زاغت نظراته قليلا ثم هتف بثباتخلاص اتفضلي ع مكتبك وسيبلي الورق هنا وانا هتصرف 
هيام بتهذيبحاضر يافندم  
شرعت بالذهاب لمكتبها بعد ان اغلقت باب مكتب يوسف بلطف   أنا هو   فأراح بظهره علي كرسيه وهو يفك ازرار قميصه العلويه بضيق   اخذ نفسا عميقا وعاد الي عمله والتدقيق في الورق الماكث امامه   
    عند باب منزل رضوان   وقف يوسف قبل ان يقرع الجرس اعتدل في وقفته واخذ بتظبيط قميصه قليلا واضعا معطفه علي كتفه   اخذ نفسا عميقا وضړب الجرس مرات متتاليه   فتحت له أروي بعد ان ارتدت حجابها   
أرويبعد ان انفرجت ملامحها بفرحهيوسف   ازيك ياحبيبي تعالي ادخل 
ليدلف يوسف المنزل ثم يعانقها بحنو وهو يمسد علي ظهرها بود  
تعالي ادخل   قالتها اروي وهي تشير له بالدخول لبهو منزلها 
خالو جه خالو جههتفت بها الأطفال وهما يهرولون عليه بعد ان تركو والدهم الذي كان يلعب معهم أمام التلفاز   
حملهم يوسف واخذ يقبلهم بحب وتعالت ضحكاتهم سويا   تحت نظرات ذهول من قبل رضوان والتي تبدلت سريعا الي ڠضب   أشاح رضوان وجهه عن يوسف   حاول تجاهله   
أروياحست بالحرج من تصرف زوجهاايه يارضوان   مش هتسلم علي يوسف!!
رمقها رضوان بغيظ ثم توجه بجانب وجهه صوب يوسف وهز برأسه تحيه له بملامح معقده وفم ملتوي   
هو يوسف رأسه وهو يضحك بجانب فمه علي تصرفات رضوان الطفوليه  
أروي ممكن تاخدي العيال وتسيبيني مع رضوان شويه !!
قالها يوسف لأروي  
حاولت الاعتراض ولكن يوسف اشار بعينيه ان تنفذ طلبه  وافقت واخذت اولادها وولجت لغرفتهم   
لحظات من الصمت قطعها يوسف وهو يتنهد تعبا وبعدين   
اكتفي رضوان بالنظر اليه بازدراء دون التفوه بحرف  
اذبلت عيناه بوهن وهو يتقدم منه حتي يصير بجانبه   أول مرة يارضوان تطول في زعلك معايا  
رضوان وقد كسر صمته واخرجه عن شعورهعشان اول مرة اشوفك كده  
يوسفوهو يشيح ييدهانا بحبها يارضوان   بحبها اتكويت بڼار حبها   وانت عارف يعني اي حب بالنسبالي   ثم تابع پانكسار   فكرة انها كرهاني ومفضله عليه الده كانت حړقاني كنت عايزها بأي شكل واديك شايف هو اصلا ميستحقهاش  
رضوانوقد لوي ثغره بتهكموانت بقي اللي تستحقها   
بعصبيهايوة انا استحقها ومحدش يستحقها غيري  
رضوانلا يايوسف   اللي عملته انا مش هنساه ولا هي هتنساه   اللي انت فيه ده مش حب ده تملك  
زفر ضيقا من حديث رضوان الذي لم يأت علي هواه   صمت قليلا والتمعت عيناه بخبث   اردف بمكرغريبه يارضوان مع ان انت ساعه مشكلتك مع أروي لما خونتها انا وقفت معاك مع ان المفروض كنت اقاطعك   
رضوان وقد تعرق قليلا هتف وهو ينزح العرق من جبينهانا مخنتهاش
يوسف بمكرلا انا انده لأروي واسألها   ارتفعت نبرته قليلا بشقاوة وعنداروي   يا اروى  
تمتم بخفوت وهو يضع كفه علي فم يوسف في محاوله لاسكاته اسكت متندهش عليها   انا ماصدقت نسيت   
استمر يوسف بمناداة شقيقته بمرح وهو ينظر بتشفي ل هيئه رضوان المرتعبه  
حضرت أروي علي نداء شقيقها ايوة يايوسف   ف اي
هتف رضوان بسرعهلأ
أروىباستغرابهو اي اللي لأ
مال يوسف علي كتفه وهمسهاا  هتقف جمبي!!
رضوان يتمتم من بين اسنانه بغيظيابن ال
يوسفبتحذر مصطنعهااا!!
رضوانبسرعهخلااص خلااص   
عقدت حاجبيها وعبست بوجههاانتو نادهينلي عشان تتوشوشو سوا   
يوسف معلش ياحبيبتي ممكن تحضريلنا العشا   
أرويبس كده من عيني   اساسا كنت هحضره لما انتو تخلصو كلام وتصالحو
يوسف وهو يحيط بذراعه علي كتف رضوان هتف بمكرانا ورضوان مينفعش نزعل من بعض ثم تابع غامزا مش كده يابو نسب  
نظرات وعيد مضحكه من رضوان هتف من بين اسنانه حبيبي  
تبادلو الحديث قليلا وتصافو لحين حضرت أروى بالعشاء وجلسو جميعهم علي المائده وتناولو الطعام وهم يضحكون ويتحدثون معا  
بأعين مسلطه علي سقف غرفته يتوسط أحمد الدالي فراشه   يضع سماعة الاذن الموصله بالهاتف باذنه يستمع لاحدي الاغنيات الرومانسيه  الخصلات الليليه وهي منسدله علي ظهرها   توترها  احراجها   نظراتها الجانبيه باعينها السوداء اللامعه   كل هذا كان يشغل تفكيره   اغمض عيناه لحظه   يتذكر يوم انفصاله عن زوجته السابقهانجيبعد علاقه دامت 7سنوات   استنزفته كليا   مشاعره احاسيسه ماله وقته اهتمامه   كل هذا ذهب للشخص الخطأ   لم يخطر بباله ان يقع ثانيه بحب احداهن   لكن   !!
هايدي كسرت كل القيود   بملامحها الشبيهه لامه حبيبته الفقيده   وروحها وتذمرها من وجوده   تعلق بها ويسير بخطي ثابته واريحيه لحبها دون اعتراض منه   تقلب حتي صار علي جانبه الأيمن   ذبلت عيناه بوله وهو يتخيلها معه  
اشتاق   وما أدراك ما الاشتياق   فالاشتياق ۏجع ېمزق عظام الصدر وبالذات مع شخص ك يوسف   جامد المشاعر متحجر القلب   كم فتاه جرحها باهماله وتجاهله وكلماته
تم نسخ الرابط