رواية ريهام الفصول من 15-21
المحتويات
ام لا المهم ان الطلاق تم وتخلصت هايدي تماما وابداا من وصمة العاړ والذل التي كادت ان تلحق بها كل حياتها درس مؤلم ولكن انتهي علي خير بفضل اخيها
انتهي كل شئ وبقي رضوان مع أروي بمفردهم سيحاول ارضائها بشتي الطرق حتي وان انتهي الامر بحملها رغما عنها لمنزله
رضوانهاتي العيال بقي وارجعي بيتك
ارويوهي ترمقه بضيق يعكس مابداخلها لا
رضوانوقد احتد صوته قليلاهو اي اللي لا !!انتي بقالك فوق الشهر هنا
ارويببرود وهفضل علطول هنا
رمقته پغضب لم تنظر رد فعله هذا بل كانت تريد مزيد من الاعتذارات والالحاح وطلب رضاها اللعنه هزم مخططها هرولت من امامه غاضبه متخذه الدرج للصعود ولكن التوي كاحلها
اروي متأوههااااه الحقني يارضوان
ركض رضوان نحوها وبقلق تحدثايه رجليكي مالها أمسك قدمها بخفه واخذ يتفحصها
جايت اميمه ويوسف علي صوت أروي وهي تصرخ
أميمهبفزعف اي يا أروى ياحبيبتي
يوسف بسخريه انتي لو قاصده تلوي رجلك مش هتبقي كده
هتف مداعبا وهو يرفع كفيه بجوار كتفهخلاص ياعم انت وهي انا مقولتش حاجه
حملها رضوان وصعد بها الدرج باتجاه غرفتها المخصصه بمنزل والدها
تبطئ قليلا عند يوسف وهو يطلب منه بعض المرطبات والعلاج الخاص بالتواء الكاحل
مال عليه يوسف وتمتم بشقاوة ماشي ياعم تقدر تبات هنا انهارده وبالنسبهةللغيال هايدي هتنيمهم عندها
اجابه بابتسامه شكر عريضه وتوجه للغرفه
بعد ان اخذ العلاج من يوسف غلق الباب باحكام وتوجه صوب الفراش االمدده عليه زوجته
ثم أكمل بنفس النبرة وهو يبتسم بولهفامرة اما كنتي ف اولي اعدادي ووقعتي من ع السلم ورجليكي اتلوت ترك قدمها بخفه واخذ يقترب شيئا ف شيئا وهو يرمقها بوله ويستعيد ذكرياته معها غمضت عينيها ثم هتف بلهفهوحشتيني استكانت بعد ان تعهد لها بالا يخطأ ثانيه
أروى بغرفتها مع رضوان يسترضيها أميمه اخذت هايدي لغرفتها كي تواسيها بعد ما شاهدته الايام السابقه من عناء وتعب نفسي وجسدي اصبح الجو رواق وهم بمفردهم باﻻاساس كانت شارده فالاحداث كانت سريعه وغريبه عليها
انتفضت بوقفتها بعد ان مال علي اذنها بغرورسرحانه فيا
استقامت بوقفتها ونفخت ضيقا منهانا بعيده عنك ابعد من النجوم
استدار حولها وهو يهتف بفحيحمتهيألك دانا اقربلك من شعرك قال كلماته وهو ممسك به من الخلف
نزعته من يده پغضب بدأت تسير پغضب صوب غرفتها اعترضها بجسدهانا مش هصبر عليكي اكتر من كده
رفعت راسها بشموخ محدش قالك تصبر بكرة اتجوز ومتضطرش انك تصبر اصلا
احتقن وجهه واصر علي اسنانه رمشت بعينها عدة مرات جربت غضبه سابقا وبالتأكيد لا تريد تجربته ثانيه مرت من جانبه بعجاله صوب غرفتها وصفقت الباب سريعاا قبل ان تتطور الأمور بينهم
ظل مكانه ينظر مكانها بالفراغ بحركه عڼيفه غاضبه مسح علي رأسه بكفه ثم استدار وشرع بالذهاب لغرفته
يمر الوقت سريعا وتتبدل الفصول معلنه عن بدء الشتاء الجو ملبد بالغيوم والسماء مليئه بالسحب الرماديه يبدو انها ستمطر اليوم ستمطر علي قلوب المحبين لتزيدهم عشقا وتمطر علي قلوب الكارهين والحاقدين لتذيب احقادهم وغلهم وتجبر بخاطر الموجوعين وتطيب اوجاعهم ف كل اوجاع ومساوئ الصيف يمحوه مطر الشتااء
بمنزل يوسفلا شك وان الفترة الماضيه كانت صعبه عليه وعلي أهل بيته ولكن دوام الحال من المحال حل مشاكل اختيه سريعا كيف لا يحلها وهو قبل ان يكون الأخ هو الأب والسند والحمايه نعم هو مستاء من اخته ولكن حان وقت الصفح لنبدأ معا من جديد لن يتركها بعد ماحدث بمفردها ستبقي تحت عينيه اما القريبه البعيده فهي تحتل قلبه وترتاح به لاتعلم بمدي عشقه هي رأت غضبه رأت جنونه وللأسف رأت انتقامه مهلا ياصغيرتي ف
أنا الأن حللت مشاكلي وفرغت لكي لن تدوم الحړب بيننا طويلا لنحذف الراء من الحړب ونعيش الحب ولكن اولا فلنزيح هذا الكريه البغيض من طريقنا
خرج من غرفته مغلقا للباب باحكام ثم اخذ بغلق ازرار قميصه المفتوحه وهو يتوجه صوب غرفة شقيقته هايدي قرع بابها عدة مرات دون رد فتح الباب بخفه وجدها نائمه خبط علي كتفها بلطف فتحت عينيها بتثاقل انتفضت من مكانها پذعر فور رؤيته
زفر ضيقا منهاقومي اغسلي وشك وانزليلي تحت
لم ينتزر ردها تركها وسط ذهولها قامت فزعه من مكانها قاصده المرحاض لكي تغتسل وتقابله بالاسفل
دقائق بسيطه وكانت امامه يجلس هو ببرود ممسك بكوب الشاي خاصته ارتشف منه ثم هتف بجموداقعدي
جلست بجواره منكسه راسها بخجل وخوف
يوسفاعتدل بجسده لها طال بنظره لها كثيرا ثم تنهد طويلا انتي عارفه
متابعة القراءة