رواية ولاء الحزء الثالث

موقع أيام نيوز

كانت تنظر إليه.. وتتقابل عينيهم في نظرة وابتسامة تحمل الكثير من المعاني التي لا يفهمها غيرهم 
يدلف ريان إلى البيت.. فيجد الجميع مجتمعا... وحياة جالسه أرضا تلعب مع مروان بالطين الصلصال... ينظر إليها ويشعر بالخۏف من أن يفقدها... يتمنى لو يستطيع أن ياخذها ويذهب بها بعيدا... ليعيشوا في سلام 
ريان سلام عليكم 
الجميع وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته 
هدى بابتسامه حمدالله على السلامة يا حبيبي... كويس انك جيت كنا مستنينك علشان نتعشى
ريان بابتسامه معلش يا ماما اتعشوا انتم... انا تعبان وعاوز ارتاح...تصبحوا على خير 
ينظر إلى حياة التي نظرة له بتسأل واستغرب... 
ريان بضيق يحاول أن يداريه حياة جهزي نفسك علشان بكرا... هتيجي معنا الغردقة ..في حفله مهما لشغل لازم نحضرها كلنا هنسافر الصبح 
حياة باستغراب حفلت ايه دي.. وكلنا مين 
ريان بجديه انا وانتي .. وفايز وعائلته... وبوسي السكرتيرة... هنسافر كلنا بكرا سوأ
تقف حياة بضيق لا معلش انا مش عاوزه اروح... 
ينظر له ريان پغضب يرسمه على ملامحه جيدا 
ريان پغضب انا مش بأخذ رائيك انا ببلغك بالا هيحصل... 10 الصبح تكوني جهزه 
يذهب ريان مسرعا إلى غرفة قبل أن يعطي فرصه لأحد أن يعترض... أو يتحدث 
يقف يحيى پغضب وقبل أن يتحرك ليذهب إلى غرفة ريان ليتحدث معه 
رضوان اقعد يا يحيى... وينظر إلى حياة حضري العشا لجوزك وخديه لاوضته... علشان يتعشى قبل ما ينام 
تقف حياة صامتة تنظر إلى جدها قليل... ثم تتحرك وتذهب لتحضير الطعام...
كان ريان يقف في النافذة ممسك بيده صورة أمه... وينظر إلى السماء.. فوجد من يضع يده على كتفه فالټفت وجد حياة أمامه 
حياة بقلق مالك يا حبيبي 
ينظر لها ريان ويضمها بقوة عندم سمع كلمة حبيبي.. 
ريان محتاج حضنك يا روح 
تبتسم حياة وتضمه بحب حضڼي دايما ملك يا حبيبي 
ريان پخوف اوعي تبعدي عني ابدا... ترفع حياة رأسها وتنظر لها باستغراب انا عارف انك أوقات مش هتفهميني... هتحسي اني غريب... بس دا انا يا روح... ريان الا معاكي دلوقتي وبين ايدك... هو هو إلا هتحسي انه غريب ومش عارفة... وتكرهيه كمان 
تضمه حياة وتبتسم انا عمري ما بكرهك ابدا حتى وانا مش طايقك... بتفضل حبيبي الا ماليش غيره 
يتنهد ريان يبقى خليك فاكره كلمك دا... و اوعي تنسيه.. 
حياة بابتسامه عمري ما نسيت والا هنسي ابدا تصمت قليل ثم تنظر له هو انا لازم اروح معاك بكرا 
ينظر لها ريان قليل...ويبتعد 
ريان بضيق ايوه... زي ما قولتلك الساعة 10تكوني جاهز 
يتركها ريان وقفه تنظر له باستغراب... ويذهب إلى دورة المياه ويغلق الباب... ويفتح المياه الباردة ويقف تحتها 
تخرج حياة ما إن سمعت صوة المياه...
وفي الصباح كانت حياة جالسه بسيارة بجوار ريان... الذي ظل صامت منذ أن خرجوا من قناة إلى أن وصلوا إلى إحدى الفلل بالغردقة... فأوقف السيارة ووقفت ورائها السيارة التي بها فايز وأنور وباهر وسهر وبوسي وفريد وكريم ابنه... الذي أثر فريد على أن يذهب معه...
تنظر حياة إلى ريان بيت مين دا 
ريان بضيق راجل أعمال.. توفيق صادق.. يلا انزلي 
تنزل حياة ويقترب منه ريان الذي يرسم البرود على وجه رغم البركان الذي بداخله.. يقترب فايز ومن معه 
فايز بابتسامة واستهزاء اتفضل يا ولد الغالية... اتفضلي يا دكتورة 
ينظر له ريان ويبتسم ببرود... ويمسك يد حياة ويدخل بها... وما أن دخل وقف ينظر حاوله فوجد كل أصدقائه ومعرفهم الذين كانوا يعملون بما حدث بينه هو و سونيا وابيها متواجدين... و ينظرون له باستغراب 
توفيق بابتسامه وصوة عالي ريان اهلا اهلا.. حمدالله على السلامة
يقترب توفيق وهو يحمل طفل صغير ويقترب من ريان بابتسامه...
ريان بابتسامه اهلا بيك يا توفيق باشا...مفاجأة حلوه اني اقابل حضرتك مره ثانيه 
يسمع صوة من خلفها فينظر الجميع 
سونيا بابتسامه ريان 
تأتي سونيا وهي ترتدي ملابس ڤاضحة قصيره فتصدم حياة ما إن رائته فلقد تذكرت الفتاة التي كانت مع ريان منذ سنوات.. 
سونيا بابتسامه انا ماصدقتش بابي لما قال انك جي تسلم عليا.. بجد مفاجأة حلوه اوي 
ريان بابتسامه يرسمها على ملامحه حمدالله على السلامة يا سونيا... هي مفاجأة فعلا توفيق باشا دايما بيحب المفاجآت وينظر إلى الطفل الذي على يديه ابنك دا يا باشا 
ينظر توفيق إلى الطفل ويبتسم ثم ينظر إليه بخبث 
توفيق لا دا حفيدي... ابن سونيا وينظر إلى حياة وابنك 
تبرق حياة عينيها ويصدم ريان وينظر لهم پصدمه... و يلتفت إلى حياة التي تركت يديه ما إن سمعت توفيق 
بقلم_ولاءيحيي 
ماذا سيحدث ومن هذا الطفل نعرف في الحلقة القادمة
ملكتني فأكتملت 
بقلم_ولاءيحيي
البارت الحادي والعشرين
نظر ريان إلى حياة الوقفه بجواره مصدومه مما قال
ريان بابتسامه بارده ابن مين يا باشا انا علاقتي بسونيا كانت خطوبه اكتر من كده محصلش...
يضحك توفيق عاليا وينظر إلى ريان قولت اهزر مع الدكتورة وينظر إلى حياة بنظرة خبيثة ويقترب ليسلم اصلي سمعت عن تغير لون عينها لما بتغضب وحبيت اشوفه
يمسك ريان يده بغيظ قبل ان يسلم على حياة الواقف تنظر لهم دون فهم
ريان پغضب يداريه ومسمعتش أن الدكتورة مبتسلمش على رجاله
تم نسخ الرابط