رواية ولاء الحزء الثالث
المحتويات
معهم.. وتقف بجوار توفيق
سونيا بابتسامه بابي... عاوزاك دقيقه... وتنظر إلى الجميع بعد اذنكم طبعا
يقف توفيق ويقترب من سونيا باستغراب
توفيق في ايه يا سونيا
تبتعد سونيا مع توفيق قليل... وتعطيه الهاتف ليشاهد ما قامت بتصويره... اقتربت سونيا من الطاولة فنظر لها ريان
ريان بقلق فين حياة يا سمر..
يقف ريان پغضب مشيت ازاي وراحت فين
سمر بدلع معرفش شوفتها خارجه مع كريم.. رحت وراها لقيتهم ركبوا العربية اللى جيتوا فيها ومشيوا سووا هم الاتنين
قبل ان يتحرك ريان... سمع صوت ضحكات قويه... يطلقها توفيق وهو ممسك بالهاتف.. والټفت ينظر له
بقلم_ولاءيحيي
ماذا سيحدث وهل ستدخل حياة لعبة توفيق وماذا سيفعل ريان ليحميها .. نعرف الحلقة القادمة
ملكتني فأكتملت
بقلم_ولاءيحيي
البارت الثاني والعشرين
توفيق بابتسامه على فين يا ريان...دا السهرة والشغل ابتدوا... وانت هتنفذ كل إلا هطلبوا منك
ينظر له ريان ويبتسم ... يبقى انتم لسه ماعرفتوش مين هو ريان الصفواني...ويرن الهاتف في يد ريان يعلن عن وصول مسيج يقوم بفتحها ويبتسم.... ويرن في ذات الوقت الهاتف الذي بيد توفيق فينظر له ريان
ريان بابتسامه انا جي النهاردة مخصوص علشان اشوف وشك وانت بترد على المكالمة دي
ينظر له توفيق باستغراب ويجيب على هاتفه... وما أن سمع ما يقوله المتصل... يصيح غاضبا
يضحك ريان عاليا وينظر إلى توفيق وفايز ومن معه
ريان بابتسامه الشحنة خلاص بح... ما فيش شحنه جيت ولا دخلت مصر من الأساس...وينظر لهم باستهزاء ايه رائيك في المفاجأة دي... خدوا بقى المفاجأة الأكبر انا كسبت في الشحن دي 4 أضعاف الا دفعته... انتم كنتم فاكرين أنكم تجيبوني هنا وانتم الا تتحكموا وسيطروا عليا وعلى شركاتي... بس دا كان زمان قبل ما ارجع ويقف ريان أمام توفيق بتحديد واستهزاء .. دلوقتي في إلا هيقف قدمك ويأخذ مكانك... هستني تيجي تقدم فروض الولاء والطاعة... وتبقى واحد من رجالتي..
ريان بابتسامه ماشفش وش حد فيكم في الشركة انا مش بشغل أغبياء معايا . انتم مطرودين.. وينظر إلى فريد وانت تسلم شركة السياحة الاورق بتعتها بتقول انها ملكي ... ويبتسم بتريقه وابقى خالو توفيق يدور ليكم على شغل
يذهب ريان ويتركهم واقفين لا يستوعبون ما حدث...
يمسك توفيق الهاتف وينظر إلى صورة حياة پغضب هيرجع هنا بنفسه و يبوس رجلي علشان ارحمهم
ذهب ريان مسرعا ... وأخرج هاتفة
ريان بضيق شددوا المراقبة عليهم بسرعة... وابعتولي عربية ترجعني قنا حالا
وفي بيت فريد وصل أنس... وكان باستقالة سلوي وشوق
سلوي بابتسامه اهلا وسهلا... منور
بيت عمك يا أنس
انس بابتسامه متشكر يا طنط..
سلوي بابتسامه احنا الا متشكرين يا حبيبي انك هتساعد شوق... ويارب تنجح السنه دي ...هي شاطره اوي بس پتخاف من الرياضية واعصابه بتعب ماتعرفش تجاوب
ينظر انس إلى شوق ليه طالما مذاكرة تخافي ليه... خالي عندك ثقة
شوق بابتسامه أن شاء الله انا حاسة اني هفهم منك وهكون مطمنه.
سلوي بابتسامه المهم انس يصبر وما يزهق مننا
انس بابتسامه انا صبور ويارب انتم ما تزهقه مني
سلوي ياحبيبي دا انا فرحانه بوجودك دا انت اول واحد من الصفوانيه يدخل بيتنا وقلبي بيقولي أن بدخولك النفوس تهدي ونرجع أهل وجدك يرضى عنا
انس أن شاء الله.. هو انا مش عارف في ايه بينكم بس جدي طيب وبيرضي بسرعه
سلوي باستهزاء اه طيب اوي... ربنا يهدي النفوس يا حبيبي نظر إلى شوق خدي انس يا شوق وادخلي اوضتك علشان تذكروا وانا هجيبلكوا العصير
انس باستغراب طيب ما نقعد هنا على السفرة
شوق لا جوه احسن علشان كتبي كتير.. وكمان ساعات صاحبات ماما بيجوا ومش هنعرف نذاكر منهم
سلوي بابتسامه انت مكسوف يا أنس يا حبيبي انت زي كريم... ادخل يا حبيبي متكسفش
تقف شوق وتمسك يد انس الذي شعر بضيق والاحراج ولكنه ذهب معها وبعد بضعت دقائق ما إن اندمج بشرح عاد إلى طبيعته.. يضحك ويتكلم
وصل كريم إلى قنا... وكانت سهر تعود إلى حالة الهيجان... فجرعه التي اعطيتها لها حياة كانت صغيره وانتهى مفعولها
كريم بقلق هو في ايه هي مالها...
حياة تحاول تهدأ سهر اطلع على مستشفى الصفواني الجديده بسرعه يا كريم
اخرجت حياة هاتفها وقامت باتصال...
حياة دكتور عماد... معك الدكتورة روح... لو سمحت عاوزه حضرتك حالا في مستشفى الصفواني الجديدة ... بسرعه يا دكتور لو سمحت ...
تغلق حياة الهاتف... وبعد عددت دقائق... وصل كريم بسيارته إلى المشفى ونزل مسرعا ليساعد حياة بإخراج سهر
سهر بدموع وڠضب سبوني ابعدوا عني... انتم جيبني هنا ليه وسعوا انا هوديكم في داهيه
حياة تعالى بس يا سهر
متابعة القراءة