رواية ولاء الحزء الثالث
المحتويات
عمري لوحدي محدش بيحاول يساعدني أو يذاكر ليا... كنتي انتي كل يوم تبهدلي هدومك وتنعكشي شعرك وترجعي تاني يوم بهدومك نظيفة وشعرك متسرح ... لكن انا ماكنتش القى الا يغسل هدومي أو يسرح شعري...كنت بشوف مامتك أو مرات عمك يجي ليكي في الفسحة ويقعده جمبك علشان تاكلي وانت كنتي بترفضي وتطلعي تجري منهم... وانا ابقى ھموت من الجوع لاني نمت من غير عشا وملقتش حد يعملي ساندوتشات قبل ما انزل
حياة بدموع انا اسفه.. اسفه يا سهر.. انا ماكنتش اعرف انا يومها زعلت وڠضبت لأن كنت بحوش علشان اشتري الساعه هديه لجدي... علشان كده زعلت لما انكسرت انا اسفه سامحيني..
تبتسم سهر بدموع انتي الا بتعتذري.. ليه
سهر بحزن عارفه ان خناقتي معاكي هي اللي غيرت حياتي شويه... وبقيت احسن... انا فعلا كنت بكرهك كنت بكره اي حد وكل حاجه.. انا من يوم ما وعيت لقيت نفسي لوحدي أبويه طلق امي وانا عندي 5 سنين وهي سبيتني ومشيت ما سألتش فيا.. فضلت عايش مع ابوي وجدي كانوا يخرجوا من الصبح ويسبوني لوحدي ماحدش بيسأل أكلت والا ماكلتش... كنت انزل الشارع علشان مقعدش لوحدي... وكل ما حد يشوفني يقوله الرقاصه سابت بنتها وطفشت... كنت بنت كبير الهلاليه بس أفقر بنت في النجع... فضلت لوحدي لحد خناقتي معاكي.. يومها جدي ضړبني وقرر يبعدني عن البلد ويدخلني مدرسه داخلية... لما دخلت لقيت الا يهتم بيا شويه... لقيت اكل وشرب يتقدمه كنت باكل اي حاجه تتقدم حلوه وحشه ماكنتش بتفرق... كنت بلقى المدرسين يشرحوا... و المشرفه تساعدني في المذاكرة.. حسيت اني بني ادمه بقيت اذاكر وإنجاح... وقولت خالص هبقي احسن خلصت الثانوية وخرجت بره المدرسه.. وبدل ما يرجعون وسطهم... سكنوني لوحدي في شقه...المفروض جمب امي.. وأنها تاخد بالها مني... بس ماكنتش بشوفها غير صدفه...كنت بروح احضر سهرتها علشان اشوفها ومبقاش لوحدي...وعلشان أفضل معهم ومتزعقش وتطردني.. بقيت اشرب كل حاجة واي حاجه حد يقدمها ليا... ومش مهم هي ايه المهم تفصلني عن
حياة بابتسامه متشغليش بالك بيا انا مش هيحصلي حاجه... وانتي مافيش مخلوق هيعرف مكانك غيري أنا والدكتور عماد وكريم ابن عمتك... وهو مش زيهم وهيقف معاكي.. هو وقف بره مستني يوصلك بنفسه للمكان الا هتروحي ليه... وافقي يا سهر ارجعي لدنيا من تاني... ومش هتبقي لوحدك تاني صدقيني يا سهر
سهربدموع موافقه... موافقه يا حياة
تفرح حياة وتضم سهر وتخرج مسرعة لإبلاغ الطبيب وكريم... الذين أخذوا سهر وخرجوا بها مسرعين وذهبوا إلى مركز لعلاج الإدمان في القاهرة
ظلت حياة في المشفى منتظرة حضور ريان... فلقد اخبرتها دنيا انه في الطريق إليها.. ولكن مر وقت طويل وهو لم يأتي
فاريان عندم خرج كان سيذهب إلى حياة ولكن جاء له اتصال هاتفي... من شخص طلب لقائه سرا لأمر هام... فذهب ريان للقائها... مكان ما طلب منه اللقاء
ريان بضيق خير توفيق بعتك علشان تساويني... والا تغريني
بوسي بابتسامه انا محدش بعتني يا بشمهندس... انا جيه علشان اتفق انا وانت
ريان بسخريه نتفق! وهنتفق على ايه انا وانتي
بوسي بجديه ازي نقضي على توفيق والا معه
يضحك ريان عاليا وينظر لها خطه فاشله اوي... هو حد قالكم اني غبي... وهصدق الفيلم
متابعة القراءة