رواية ولاء الحزء الثالث

موقع أيام نيوز

الجميع پصدمه.. ووقع رضوان على كرسي.. ونظرت حياة وريان إلى بعضهم البعض
نعود قبل هذا الوقت بساعتين 
وقفت سيارة أمام قسم شرطة ونزل منها فايز وأنور وباهر والمحامي پغضب ودخلوا إلى أن ووصلوا مكتب مأمور القسم 
المحامي يخرج كارت من جيبه ويعطيه للعسكري
المحامي بلغ المأمور أن احنا عاوزين نقابله يابني
العسكري حاضر يا فندم
يدخل العسكري إلى مكتب المأمور.. وبعد ثواني كان فايز ومن معه يجلسون في المكتب بعد ترحيب كبير من المأمور
المأمور خير يا فايز باشا... توفيق باشا كلمني وقالي حفيدتك مختفيه
فايز پغضب حفيدتي مش مختفيه... حفيدتي انخطفت..
المأمور بقلق انخطفت. حضرتك متأكد انها انخطفت.. حد اتصل بيكم
يقترب باهر پغضب منه ويفتح هاتفه ماحدش قالنا احنا شوفنا بنفسنا
يمسك المأمور الهاتف.. ويشاهد حياة وسهر... وسهر تتوسل إلى حياة.. وحياة تقول لها...انها سوف تعطيها الحقنه.. ولكنها يجيب أن تذهب معها...تنفذ ما تتطلب منها
أنور پغضب الصفوانيه خطفوا بنتي.. بعد ما خلوها مدمنه.. الدكتورة بتدي بنتي المخډرات... انا عاوز بنتي وعاوز حقها
فايز پغضب احنا جينا نقدم بلاغ.. احترام للقانون واحترام لاتفاقية الصالح الا بينا وبين الصفوانيه.. إلا هم ما احترمهاش. لو القانون مش هيجيب ليا حقي... فأنا هعرف اجيبه والهلالية مستنين اشاره مني
المأمور بقلق لا يا فايز باشا. ما فيش داعي... ان شاء الله هوصل لحفيدتك
المحامي انا بقدم بلاغ پتهم فيه الدكتورة روح الصفواني
بالاتجار في المخډرات.. وخطڤ الأنسة سهر واستغلالها... وبطالب بسرعه القبض عليها
المأمور بقلق احنا هنبعت ليها.. تيجي ونأخذ سألها
يضرب فايز پغضب على المكتب سأل مين... و تبعت لها... انت لازم تقبض عليها.. وتجيبها هنا وتقول بنتا فين.. والا هيكون ليا تصرف تأتي 
وما أن انتهى فايز رن هاتف مكتب المأمور 
المأمور ايوه..وتتغير ملامح وجه اهلا وسهلا يا فندمويصمت قليل ... تحت امركويصمت قليل... ايوه حضرتك هم عندي دلوقتيويصمت قليل .. بس يا فندمويصمت قليل ... حاضر يا فندم تحت امرك.. هطلع أمر بالقبض على الدكتورة حالا 
ويغلق المأمور الهاتف.. ويضغط على زرا استدعاء ... فيدخل العسكري
العسكري تحت امرك يا فندم 
المأمور بضيق نادي
على الضابط عبدالسلام يابني يخرج العسكري وينظر المأمور إلى فايز اطمن يا فايز باشا...احنا هنبعت نقبض على الدكتورة وان شاء الله نوصل لمكان حفيدتك
وفي نفس الوقت في بيت الصفواني... كان الجميع على مائدة الإفطار...جاهزون للخروج سويا وحضور افتتاح المشفى الجديد.. 
ينظر ريان إلى فاطمة هي حياة فين يا طنط 
فاطمة بابتسامه فوق يا حبيبي كانت بتلبس ونزله 
يقف ريان انا هطلع استعجلها 
عاصم بضحك اقعد يابني .. انت لو طلعت مش هتستعجلها .. واحنا مش فاضين ورنا افتتاح ويقف عاصم انا هطلع استعجلها 
يدفعه ريان بغيظ فيجلسه مره اخرى اقعد بدل ما طلع روحك... وخاليك في حالك 
يضحك الجميع ويصعد ريان إلى شقة عمه عبد الرحمن.. 
كان حياة تتحدث مع كريم بالهاتف.. 
كريم لا انا هفضل هنا مش هرجع النجع تاني هدور على شغل وعيش هنا بعيد عنهم وعن ظلمهم اهو ابقى جمب سهر علشان متحسش انها لوحدها تاني .. انا لو رجعت مش هسكت وهطلع . أدى سهر ضحيه من ضحيهم.. 
حياة معلش يا كريم... ربنا اكيد مش هسيب حقها .. وهينتقم من إلا عملوا فيها كده... تسمع حياة صوة رنين باب البيت طيب يا كريم انا هقفل دلوقتي وهتصل اطمن عليكم تاني... وأي حاجه تعوزها اتصل بيا على طول.. كريم انا اختك اي حاجه تعوزها كلمني على طول 
كريم بابتسامه أن شاء الله يا دكتورة انا متشكر جدا لوقفتك معنا... مع السلامة 
حياة بابتسامة مع السلامة
تغلق حياة الهاتف وتذهب لتفتح الباب فتجد أمامها ريان يسند على الباب وينظر لها بغيظ.. فنظرت له بضيق والټفت وتركته.. جزى ريان على أسنانه غيظ.. ودخل وأغلق الباب بقوة.. فالټفت حياة على الصوة.. فقترب منها ووقف أمامها 
فنظرت له بتحديد 
حياة خير طالع ليه... عاوز مني ايه 
ريان بغيظ عاوز منك ايه... عاوزك كلك يا هانم... انتي مراتي..يضع أصبعه على رأسها ويخبط بغيظ فهمه يعني ايه مراتي.. يعني قبل ما تتحركي من مكانك.. يكون عندي خبر. مش تمشي منك لنفسك وترجعي من الغردقة لقنا من غير ما تقولي وكمان مع الاسمه كريم.. لا والهانم مش مكفيها كمان بتسيب البيت 
حياة پغضب انت كمان الا جي تحاسبني... انت ازي قادر تقف قدمي كده. وتكلم
ريان بضيق وانا ايه الا يمنعني اتكلم خاف منك.. والا عمل عمله 
حياة پغضب ايوه عمل عمايل مش عمله واحده... انت ازي قدر تبص في عيني بعد الا سمعتوا 
ريان پغضب انتي اللي ازي قدرة تبصي في عيني...وانتي ماعندكيش ثقه فيا... انا قولتلك مهم سمعتي وشوفتي خليكي وثقه فيا 
حياة پغضب أثق... اجيب الثقة دي منين... هاااا من انك واخدني معاك علشان تغيظ حبيبتك..وتمتلي عينيها دموع انتي ازي تعمل فيا كده...توهمني انك بتحبيني وانت لسه بتفكر فيها 
ريان پغضب بوهمك... حبي ليكي بقى وهم يا حياة... انتي لدرجة دي ما بتحسيش... مش عارفه تفرقي حبي ليكي حقيقي
تم نسخ الرابط