رواية ولاء الحزء الثالث

موقع أيام نيوز

مټخافيش... تعالي معايا 
كريم هي مالها... وانتي جيبها المستشفى ليه
حياة بضيق ساعدني الأول ندخلها وبعدين اسأل
استطعت حياة وكريم انزل سهر التي كانت تصرخ پغضب في السيارة ...وما أن رائ رجال الأمان حياة اتو مسرعين لمساعدتها وحملوا سهر وادخلوها إلى المشفى ووضعها داخل غرفة فارغه كما أمرت حياة .. إلى أن أتى الطبيب ودخل ليراها وجلست حياة و كريم بالخارج بالانتظار
كان ريان بسيارة قلق وغاضب فهو يحاول الاتصال بحياة ولكنها لا تجيب... 
كانت حياة ممسكه الهاتف وتنظر له بحزن وألم
كريم مش هتردي عليه دا بيرن من بدري... زمانه قلق عليكي 
تنهد حياة بضيق وتمتلئ عينيها دموع الا بيقلق دا الا بيحب... لكن هو كان وخذني علشان يغيظ ويضايق حبيبته القديمة.. وهمني انه بيحبني.. ضحك عليا وعلى جدي وعلى الكل
كريم بابتسامه حزينة انا عايش طول عمري مع ناس بتخدع وتكدب وتخون...بقيت بعرف الا زيهم من اول ما شوفهم.. وينظر لها وريان مش منهم تنظر له حياة باستغراب انا كنت قعد بعيد بس شايفكم كنت مستغرب وجودك وسطهم انا مكلمتش معاكي قبل كده بس دايما اسمع عنك فكنت مستغرب وجودك معهم وفي المكان دا فقعدت بعيد ابص عليكم... انتي وريان زي بعض ومش زيهم... رغم أن ريان بيحاول يظهر العكس بس انفعالات وملامح وشه الا بتتغير بتقول انه مش زيهم.. انا مش عارف كانوا بيتكلموا عن ايه بس دا الا شوفته... ريان مش زيهم
نظرت له حياة قليل.. وأرجعت رأسها للخلف وهي تتذكر ريان عندما طلب منها أن تثق بيه.. ولكن هنالك الف سأل بداخلها... هل تستطيع أن تثق بعد ما سمعت وراءت ... هل ريان مختلف عنهم كما يقول كريم وكما تعرفوا هي ولكن لماذا اخذني معه إلى بيت حبيبته هل أخذني لينتقم منها على تركها له هل مازال يحبها ويفكر بيها.... يالله كم أن راسي يؤلمني . يجب أن ألجاء إلى جدي هو فقد من سيقول لي ماذا أفعل ... ولكن هل قلب جدي يستطيع تحمل ما سأقول له عن حفيده الذي انتظره أن يعود منذ سنوات... يالله كون معي.. ودلني على الطريق الصحيح
وصل ريان إلى البيت وجد دنيا جالسه بالحديقة...فذهب إليها مسرعا 
ريان بقلق دنيا حياة جت
دنيا باستغراب حياة! لا هي مش راحت معك الغردقة
ريان بضيق اتصلي بيها يا دنيا وشوفي هي فين
تمسك دنيا تلفونها بقلق وتضغط على الأرقام 
دنيا بقلق حياة انتي فينيمسك ريان الهاتف سريعا ويضعه على أذنيه
حياة بضيق انا في مستشفى الصفواني عندي شغل . في حاجه
يعطي ريان الهاتف إلى دنيا پغضب... ويخرج مره آخر
دنيا بقلق حياة انتي فين
حياة بضيق ايه يا بنتي انتي مابتسمعيش ما قولتلك في مستشفى الصفواني عندي شغل
دنيا ريان كان اخد مني التلفون هو إلا سمعك وخرج يجري تقريبا جي ليكي ... هو ايه الا حصل انتي مش كنتي معه في الغردقة
تتنهد حياة بحزن لا
انا جالي شغل مهم ورحت المستشفى... مارحتش معه 
دنيا اااه علشان كده متعفرت بس شغل ايه هي مش المستشفى... دا الافتتاحه بكرا لسه
حياة بضيق يووووه شغل وخلاص يا دنيا... يلا روحي خليني اخلص... و اوعي تقولي لحد حاجه
تغلق حياة هاتفها وتتنهد بضيق..و يفتح باب الغرفة ويخرج الطبيب فتذهب له حياة وكريم
حياة تنظر إلى كريم پصدمة وحزن ثم تنظر إلى عماد
حياة بحزن ارجوك يا دكتور اعمل كل إلا تقدر عليه لإنقاذه.. العمليات جهزه ممكن ندخل نخرج الجنين قبل ما يعملها ټسمم وبعدها ياريت حضرتك تأخذها المركز في القاهرة لأن وجودها هنا خطړ عليها... وانا هتكفل بكل المصاريف
عماد تحت امرك يا دكتورة حضرتك زميله عزيزه ... بس اهو ايه نوع الخطړ الا حضرتك تقصديه
كريم بحزن أهلها... لو عرفوا انها هنا هيخرجوها.. ولو عرفوا حالتها مش هيساعدها دا لو ماكنش ېقتلها
عماد بقلق بس انا لازم اخذ موافقه من حد من أهلها أو منها هي.. حضرتك عارفه المسؤوليه يا دكتوره.. والحالة مش سهله
حياة انا همضي على مسؤوليتي..
كريم بلاش انتي يا دكتورة علشان المشاكل الا ممكن تحصل... انا ابن عمتها همضي على مسؤوليتي
يصمت عماد قليل ثم ينظر لهم لو تقدروا تقنعها هي تمضي يكون أفضل.. هي دلوقتي هاديه لاني اديتها جرعه ممكن تكلموا معها.. لو وافقت هي هننقلها فورا لكن لو رفضت تتعالج فأنا اسف مش هقدر اعمل حاجه
ينظر كريم إلى حياة...
تنفوخ حياة بضيق انا هدخل اكلم معها
تدلف حياة إلى الغرفة التي بها سهر..ف تجدها جالسه هادئه على الفراش..وعينها ممتلئ دموع
تذهب حياة وتجلس أمامها..
تنظر لها سهر بحزنليه ساعدتني... انا وانتي عمرنا ما حبينا بعض والا كنا أصحاب 
حياة بابتسامه انا عمري ما كرهتك يا سهر.. والا حاولت اعمل معاكي مشكله.. انتي الا كنت دايما بتحاولي تضايقني وتعملي مشاكل معايا
سهر بحزن كنت بغير دايما منك...دايما شايفه اهتمام اهلك كلهم بيكي وحب المدرسين والمدرسات.. كنتي شاطره وتلقى دايما الا بيساعدوكي.. لكن انا طول
تم نسخ الرابط