رواية ولاء الحزء الثالث
المحتويات
يسلمك يا حبي... وحشتيني... عمل ايه في المذاكرة... والفيزياء أخبارها ايه معاكي
مالك وهي تنظر لريان الذي شعر بارتباكها الفيزياء... الحمد الله بقت سهله اوي... وان شاء الله هجيب الدرجة النهائية فيها
مراد بابتسامه يخاوفي منك يا بدران..... افضلي انتي قولي هجيب الدرجة النهائية وعشمينا...
يقبل مراد اخته بحب وانتي والله وحشاني مع اني ما فتكرت كيش هناك ابدا... بس لما شوفك افتكرت
يضحك الجميع
ملك بغيظ يا غتت... مش هبطل رخمه ابدا
مراد اللي وحشني بجد مروان هو فين ابن الذينه دا
يمسك ريان يدها بغيظ
ريان بغيظ هو مين دا الا وحشك... ما تتلمي
عاصم بضحك ايه يا عم انت هتغير من مروان كمان... مش كفاية انا منعني أقرب منها
ينظر له ريان طب فكر تقرب كده... وانا انفخك... وبكرا نشوفك لما ترتبط يا خفيف هتغير واللي لا
يضحك مراد ما هو مرتبط.... و ما شفتش بقى ناتالي... دا بقى ماحدش يغير عليها أصلها شبه زعزعة القصب لا شكل والا منظر
روسيلا باستغراب ناتالي مين
وقبل أن يتكلم مراد يسرع عاصم
عاصم احنا هنفضل واقفين كده... ما تدخلوا جوه يلا
يمسك عاصم مراد ويدفعه أمامه... وتنظر له روسيلا باستغراب... ويدخل الجميع ورائهم.. ولكن ريان ظل وقف ينظر بالحديقة فلقد لمح حازم وهو مختبئ...
ريان بضيق يداريه ما فيش حبيبتي يلا ندخل نسلم علشان انزل اروح الشركة
حياة بحزن هتنزل على طول كده... وتنظر له برجاء ريان ما تسيبك من إلا في رأسك وابعد عنهم ونبدأ حياتنا من غير مشاكل وقلق.. وعندك شركات الصفوانيه اشتغل فيها أو حتى لو مش عاوز تشتغل فيها... تعال نبدأ انا وانت انت مهندس والف شركة تتنمنا تشتغل معهم...
ويدخل ريان ويتركها وقفه تنظر له بحزن... ولا تفهم ما الذي برأسه
وبعد ساعه وصل ريان شركات الهلالي... وما أن دخل إلى المكتب وقفت بوسي بفرحه وذهبت إليه
يبتسم ريان باستهزاء ويتركها ويذهب إلى مكتبة وتقف هي تنظر له باستغراب... وذهبت ورائه
يجلس ريان وينظر لها بجديه بلغي الأستاذ كامل... وفايز وأنور اني عاوزهم في مكتبي
تقترب منه بوسي باستغراب تحت امرك يا بشمهندس... وتقترب وتميل على المكتب أمامه بدلع وتظهر مفاتنها من تحت الملابس التي لا تغطي اكتر مما يظهر هو انت زعلان مني في حاجه
ريان بضيق يحاول يداريه شوفي كده انتي عملتي حاجه تزعل
بقلم_ولاءيحيي
ريان والا حصل لما كنت بوصلك يبقى ايه... انتي مش رافضتي اطلع اشرب قهوه عندك .. هو انتي بخيله والا ايه
بوسي بدلع لا بس انا خۏفت تفهمني غلط... وبعدين احنا في الصعيد... ولو حد شافنا يقولوا ايه.. ولو الخبر وصل لأهلي... انت عارف هنا ماينفعش
ريان باستهزاء يعني هنا ما ينفعش وفي مكان تاني هينفع
بوسي اي مكان محدش يفهمنا فيه غلط... يعني لو كنت اخدتني معك وانت مسافر. كنا هنبقي برحتنا
يوفقها ريان ويقف مبتعد فلقد شعر بالاختناق من رائحتها.. فصدره لا يقبل أن يتنفس غير رائحة حياة
ريان وهو ينظر من النافذة ما كنش ينفع تيجي معايا... السفرية دي كانت مهم جدا وهتحدد حاجات كتير على أساسها
تقترب منه بوسي وتضع يدها على ظهره شغل ايه دا...
ينظر إليها ريان ويبتسم متسألش كتير... نشوف شغلنا بقى.. وينظر لها ويغمز وبعدين نشوف نسافر امتى نشرب القهوة سوأ
تبتسم بوسي بدلا تحت امرك يا فندم
تخرج بوسي وينفخ ريان ضيق... ويخرج هاتفه ويضرب بعض الأرقام
ريان بضيق قابلني كمان ساعتين في مكانا...
ويغلق الهاتف دون أن ينتظر الإجابة... و بالخارج كانت بوسي جالسه على مكتبها... فدلف فايز وأنور
فايز بضيق وصل امتى دا
بوسي من نص ساعة وأول ما وصل طلبكم انتم وكامل
فايز باستغراب معقول خبر الشحنة في الجمارك وصلوا بسرعة دي
بوسي ماظنش.. شكله مايعرفش لسه... المهم لازم تقنعوا انه محتاج مساعدة عشان الجمارك تسيبه
أنور معرفتي منه هو سافر فين وباع البضاعة واللي لا
تنظر له بوسي بضيق انت فاكروا غبي زيكم...دا راجل اعمل ومش سهل
باهر بضيق ما تحترمي نفسك يا حرمه انتي
تنظر
له بوسي پغضبانت اللي تحترم نفسك واعرف انت بتكلم مع مين احسن لك
فايز بضيق بس انتم الاتنين...مش وقته
يدلف كامل إلى الغرفة وينظر لهم بضبق
كامل واقفين بره له... اتفضلوا ادخلوا قوله ليه على المصېبة الانتم عاملنها
فايز پغضب وحنا مالنا... هو
متابعة القراءة