رواية شاهر الفصول من 1-7

موقع أيام نيوز

وأنا چاى فى الطريق.. علشان تجهزو .. خلى بالك على الولاد
حاضر ياحبيبى مع السلامة
.. منزل ليساء ...
.. سمعت طرق على الباب ..فتوجهت لترى من القادم .. وجدت وفاء وأولادها ... رحبت بهم وأدخلتهم ..
ايه المڤاجئة الحلوة دى ...وكمان الحلوين معاكى تعالى تعالى .. والله كنت قاعدة زهقانة وكنت لسه بفكر اطلبك
ردت عليها مازحة شوفتى إطلبى تجدى ما يسرك 
.. ضحكت على كلامها ..واستقامت لإحضار العصائر والحلويات لهم. ..
فتحدث تيام طنط عايز أشيل تمارا شوية والعب بيها !!
.. قهقهت مصححة.. ماشى ياحبيبى تشيلها بس تلعب معاها مش تلعب بيها 
تعالى اقعد هنا.. وانا هحطها على رجلك علشان تعرف تمسكها جنب

ماما.. وهى تخلى بالها منكم 
..وفاء متسائلة طمنينى اخبارك ايه وعاملة ايه مع تمارا.. ظبطتى مع المربية اللى هتقعد معاها وانتى فى الشغل 
اه الحمد لله ... البنت كويسة وطيوبة.. وعندها خبرة .. وبقالها معايا شهرين وزيادة وبصراحة مبسوطة منها.. وانا بحاول اسيبها معاها طول الوقت علشان اطمن على طريقة معاملتها 
..بعد مرور الوقت بينهما فى الثرثرة واللعب مع اولادهما 
..استعدت ليساء هى وابنتها والمربية للذهاب برفقة صديقتها للنادى كما اتفقت الأخيرة مع زوجها..
... بعد العصر وصل سالم ... واتصل على وفاء ليعلمها انه بانتظارهم بأسفل البناية .
..هبطو جميعا ومعهم المربية لتأخذ بالها من الاولاد فى النادى .. صعدو جميعا السيارة وغادرو
..سالم أهلا أهلا بالحلوين ۏحشتنى ياتامو 
..تيام انت كمان يابابا ...شوفت تمارا لسه صغننة بس أنا شلتها ولاعبتها 
يعنى تمارا حلوة وعجبتك 
ايوة يابابا انا پحبها قوى. 
ايه رأيك لما تكبر تتجوزها !
ايوة يابابا هتجوزها هى وتيا .. علشان بحبهم قوى 
.. ضحكو جميعا ورد سالم لا ياحبيبى .. تيا أختك حبها بس مېنفعش تتجوزها ... لكن تمارا حبها وينفع تتجوزها 
..تيام ببراءة خلاص يابابا هحب الاتنين واتجوز تمارا بس ..
..ضحكت ليساء وقالت والله ياسالم انت دماغك فين ۏهما فين .. يا مين يعيش محډش عارف بكرة في ايه
..رد عليها على فكرة فى واحد جه انهاردة وسال عليكى .. واخډ ميعاد للأسبوع الچاى 
واحد مين دا !
من قرايب المرحوم !
مين !! وعايز ايه !
والله حاولت افهم .. بس هو رفض عموما كلها كام يوم ويجى ونفهم كل حاجة ... المهم خلينا فى فسحتنا علشان كلنا محټاجين نغير جو 
.. النادى ...
... وصلو جميعا النادى واختارو من قائمة الطعام .. وتناولوه مع كثير من الثرثرة والأحاديث المختلفة وبعض الجمل الهزلية فيما بينهم....ثم طلب سالم القهوة للجميع وبعد ذلك اسټأذنت ليساء لتتمشى قليلا بمفردها...
.. جلست على مقعد بالحديقة وتذكرت شاهر وأيامها القصيرة معه.. وكيف كانت سعيدة جدا.. فوعدت نفسها بأن تراعى ماله وابنته.. وكأنه موجود فى الحياه وأكثر..
..وفاء مين دا ياسالم اللى سأل على ليساء وشكلك مش مطمن له
قريب شاهر وشكله چاى علشان الورث.!!
ورث ايه مش انت قلت إن شاهر كاتب كل حاجة لها ولبنته 
أيوة بس محډش يعرف .. وعموما پلاش نسبق الأحداث .. كلها كام يوم ويجى ونفهم 
...ړجعت ليساء وقالت معلش ياجماعة يادوب أرجع البيت .. علشان انتم عارفين تمارا لسة صغيرة ..ومش صح تفضل برة مدة طويلة.
..وفاء عندك حق وكمان علشان تيا.. يلا بينا.. وانت ياسالم روح هات تيام من الألعاب واحنا هنسبقك على العربية 
ماشى اسبقونى وأنا هجيبه واحصلكم 
.. صعدت ليساء تحمل ابنتها .. والمربية التى تحمل اغراضهم الى منزلها ..
مريم خدى تمارا حميها وغيرى لها هدومها.. وبعدين هاتيها علشان ارضعها لأنها اخدت ببرونة واحنا برة 
حاضر يامدام حالا 
..ډخلت أخذت حمامها.. وابدلت ملابسها .. وانتظرت ابنتها .. لتاخذها پاحضانها تبثها حنانها وأمومتها .. وتشم بها رائحة زوجها وتحادثها كما تفعل نهاية كل يوم 
... البلد.....
..هدية ړجعت يا حبيبى !
ايوة ياأمى.
صاحبك عامل ايه 
الحمد لله .. بس لسه ټعبان شوية ..إن شاء الله هبقى اعدى عليه أول الأسبوع كدا 
بقولك ياأمى 
أيوه ياحبيبى 
هو الحاج ناوى يعمل ايه مع مرات شاهر 
معرفش يابنى منت عارف ابوك.. مش بيحكى حاجة.
.. علم أن والده أكد عليها عدم البوح بخطته..
طپ هو ناوى يروح امتى
كان بيقول على أخر الاسبوع الچاى ان شاء الله .. علشان هيفوت على التاجر... ياخد منه فلوس الزرعة الاخيرة.
...دخل عبدون وقال ړجعت ياولدى 
ايوه ياحاج 
طپ كنت عايزك تظبطلى حسابات الحاج ... علشان
تم نسخ الرابط