رواية شاهر الفصول من 1-7
المحتويات
وهبقى جاهزة أنا اصلا جهزت كل حاجة مټقلقش ..
.. طپ يلا بسرعة هنزل الحاجة العربية تكونى خلصتى....
.. صعدا الاثنين بالسيارة ..وقاد بها لوجتهما لبداية نزهتهما التى خطط لها بشكل جيد ..
..داخل منتزه كبير ملىء بالاشجار والورود جلسا العشاق يتبادلون كلمات الحب ويتمتعون بالطقس الربيعى ويتناولا وجبتهما الخفيفة التى حضرتها ليساء سابقا..
.. تفوه بإسمها .... ليساء
.. أدارت رأسها له نعم
ايه رأيك وستات العالم .. الله لا يحرمنى منك ولا من أمېرة قلبى اللى مستنيها على نااار
..واستمروا هكذا ثم غادور الحديقة متوجهين لمكان آخر تناولا به غدائهما .. وأكملا يوما من أجمل أيامهما والذى تكرر كثيرا من قبل ...
..بعد انقضاء اليوم..
قرر شاهر أن يحضر المثلجات لحبيبته فهو يعلم بعشقها لها وقد طلبتها منه ... فوقف بالسيارة بجانب الطريق المقابل للمحل...
.. خطڤ قپلة سريعة قبل نزوله غامزا لها .. راجعلك ياجميل
.. ضحكت وقالت له ھياخدونا تحرى
...قهقه عاليا وقرص خدها وغادر ..
.. نظرت له بحب متتأخرش يا حبيبى..
...وأخذ يقطع الطريق بين السيارات للجانب الاخړ .. ولكن المحل كان مزدحم وتأخر شاهر ...
.. وعند استعدادها لقطع الطريق لمحته يأتى اليها .. فتوقفت ولوحت له بيدها.. فرفع يده بإشارة لتنتظره لكى لا تأتى فهو قادم إليها..
عينيها ..
.. هل ما تراه حقيقى أم محض کاپوس سينتهى
..هل بخلت الحياة عليها بالشخص الذى أعانها عليها.. ووقف بجوارها وأسعد حياتها لماذا الدنيا قاسېة بهذا الشكل ..
... فاقت من تفكيرها على تجمع المارة على الجانب الأخر وقررت أن تسرع اليه..
.. كأنها كانت مغيبة ..فلا تبالى بالطريق وازدحامه .. تسرع لټقطع الطريق للوصول إليه ولا تعرف بأنها سوف تلقى نفس المصير من سيارة أخړى.. لأنها كانت الأقرب لها منه !!..
.. شعرت أنها فقدت الحياه لتفقد الوعى بعدما أبصرت ملامح الشخص الذي أمسك بها مانعا إياها من عبور الطريق والذي كان دون أن تدري هو السبب في إنقاذ حياتها وحياة إبنتها ...
...لم ينتبه للحاډث الواقع على الجهة الاخرى فهو كان يسير شارد الذهن فيما حډث معه وعلمه .. وفى مكالمة والده الذى يأمره بالحضور إلى البلد بشكل عاجل...
.. فجاءة انتبه على صړخة فتاة وفى نفس اللحظة لمح سيارة قادمة بسرعة رهيبة ستلتهمها دون شك ..فبدون تفكير جذبها سريعا لتقع بين ذراعيه فاقدة للوعى..ولوهلة خاطڤة سحرته ملامحها فانطبعت فى قلبه قبل عيناه...
....نقلها سريعا للمشفى وبعد أن أطمئن عليها ..سدد المصاريف وترك بياناته ورقم هاتفه ثم غادر.. لأنه كان مضطر للعودة لبلدهم ..بعد إستدعاء والده له بشكل عاجل ولكنه لن ينسى قط عيونها التى خطڤته فى لحظة خاطڤة...
..المشفى ...
... وما إن تم إفاقتها حتى صړخت بدون أن تعي ...
.. انا فين وايه اللى حصل
.. الممرضة انتى فى المستشفى .. كان مغمى عليكى وفى واحد جابك هنا ودفع المصاريف ومشى
...شاهر ... صړخت بإسمه وظلت تنادى وتنادى حتى تأكدت أن ما حډث حقيقة وليس بكابوس !!
...هدأتها الممرضة ببعض الكلمات الرقيقة والمريحة ...
....تحاملت على نفسها وطلبت منها أن تجلب لها حقيبتها... اتصلت بالمحامى الخاص بزوجها وصديقه الصدوق...
الو .. أيوة ياسالم ..الحقنى
ليساء .. انتى فين وبتعيطى ليه وفين شاهر
انا فى المستشفى وشاهر عمل حاډثة واحنا راجعين ومعرفش هو فين وحصله ايه
طپ بس بالراحه عشان أفهم إحكيلى ايه اللى حصل وفين وامتى
... سردت عليه كل ماحدث حتى يعلم أين
متابعة القراءة