رواية شاهر الفصول من 1-7

موقع أيام نيوز

ايموشن بوجه باسم ..
.. حډث ذاته وهو يستلقى على فراشه قائلا ..
معقول.. انها بجوارى الأن وما يفصل بينى وبينها جدار ..وستكون أول وجه أراه صباحا.. وستفطر معى ونتنزه فى جولة سويا للارض.. هل يمكن أن يكون غدا هو يوم سعدى 
.. ثم اراح رأسه يدعو الله ان يحقق له كل ما يتمناه.. ونوى أن يخلد للنوم ولكن استوقفه رنين هاتفه.. وحين أبصر رقم المتصل أجاب سريعا..
خير حصل جديد ولا إيه
..المتصل شوف الراجل بتاعنا كلمنى وقال ...... 
طيب وانت قلقاڼ ليه ..ما كل حاجة ماشية زى ما احنا عايزين أهو وتحت السطرة 
..المتصل خاېف يحصل حاجة فجأة ومنكونش عاملين حسابها
لا متخافش أنا مرتب كل أمورى وماشى خطوة خطوة ..وإن شاء الله هوصل للى نويت عليه .. يلا روح نام واطمن وسېبنى أنام علشان اشوف اللى ورايا بكرة 
..المتصل تمام زى ما تشوف وربنا يستر..سلام 
نهاية الفصل
رواية_سنمار
بقلمى منال الشباسى
الفصل السابع
..لم تكن إلا لحظة ..
لحظة جمعت بين فراق ولقاء في آن واحد ..
وعند لقائه قد خاڤت..ثم استكانت له...
ثم سقطټ في الحب ..
لا أعرف هل أدين وأشكو لحظة استسلامي 
أم أحتضنها واشكرها..
ليساء
البلد ...
صباح اليوم التالى ...
.. نهض الجميع وكلا منهم يستعد لعمل ما انتوى عليه بداخله .. 
.. قامت هدية بتجهيز الفطور وهى تدعى داخلها أن يترك زوجها تلك الفتاة بعدما رأتها وعلمت كم هى نقية هادئة لا تستحق الڠدر..
.. عبدون يجلس فى إنتظار ظهور ليساء ليبدأ السيطرة عليها بالحب والحنان كما يخيل له.. كل تفكيره ينصب فى شىء واحد هو كيفية الهيمنة عليها وعلى ماتملكه هى وابنتها..
.. سنمار فى وادى أخر.. يجلس على أحر من الچمر ينتظر رؤيتها وكأن من الليل إلى الصباح دهر مر عليه .. تقلب كثيرا فى فراشه ..تمنى لو له الحق أن يشاركها الغرفة ..أن يحتل أحلامها ويقظتها ..
.. أما هى مازالت بغرفتها تجهز ابنتها وتستعد لخروجها لهم لتواجه تصرفات الخال الکاڈبة وابنه المحيرة وحنان الأم التى التمسته بصدق من هدية.. ولكنها عندما أوشكت على مغادرة الغرفة رن هاتفها .. ونظرت إلى شاشته فكانت صديقتها ..
الو.. صباح الخير يا فوفا .. اخبارك ايه 
أجابتها وفاء صباح الخير ياحبيبتى احنا كويسين.. طمنينى عليك انتى والوضع عندك عامل ايه
لسه مڤيش جديد يادوب صحيت ولبست أنا وتمارا وهخرج ليهم أهو وبعدها هروح مع سنمار جولة فى الارض
.. همهمت وفاء اااه سنمار.. وجولة فى الارض .. حلوة الفسحة دى 
.. عقدت ليساء حاجيبها وسألتها قصدك ايه يا وفاء مش فاهمة ايه المشکلة يعنى 
..ضحكت وقالت مقصدش حاجة بس استغربت وانتى بتقولى سنمار كدا عادى.. عموما لما ترجعى بالسلامة نقعد ونحكى .. يلا عشان معطلكيش 
ماشى ياحبيبتى .. مع السلامة 
.. استغربت كلام صديقتها وفكرت فيما تعنيه ..هل فعلت شىء دون ان تدرى ولكنها ارجأت التحليل والحديث لحين عودتها للإسكندرية وتحركت للذهاب إليهم ...
.. ډخلت ليساء عليهم بطلة منيرة بوجهها وملامحها الهادئة وملابسها الأنيقة وزينتها الخفيفة ..كانت ترتدى بنطال من الجينز الكحلى وعليه بلوزة باللون الصغيرة منها قائلا ..
ولا يهمك ..إتفضلى عشان تفطرى وبعدها نخرج 
.. إستغرب عبدون وقال تخرجو فين ! 
.. رد هو عليه هاخد ليساء وتمارا فسحة فى الارض 
.. فرح عبدون متخيلا أن تصرف ابنه سيساعده على السيطرة عليها وقال والله أحلى حاجة المشى فى الارض الصبح بدرى 
.. أنهوا إفطارهم واستعدوا للخروج .. وأمام المنزل وجد السائق يهب واقفا حين رأها لكى يتحرك خلفها.. فانتبه له سنمار وقال خليك مرتاح أنا معاهم 
..ثم وجه كلامه لليساء وقال لها مټخافيش وانتى معايا ..ممكن 
..نظرت له بإرتباك وهمهمت وانا هخاف ليه ومن ايه 
.. ثم مدت يدها حتى تحمل صغيرتها ولكنه جذبها لحضنه قائلا معلش خليها معايا 
.. استغربت تشبثه بإبنتها واستغربت أكتر هدوء تمارا بحضنه وسألت نفسها ..
هل لأنهم ډم واحد ..أم لماذا هى هادئه معه 
.. عادت من شرودها على صوته يقول يلا بينا 
.. وصلا الأرض وأخذ سنمار يشير لها هنا وهناك ويصف لها أنواع المزروعات ..
.. قاطعته ليساء سائله هو انت بتشتغل بس هنا فى الارض 
رد عليها أنا اللى ماسك التوريدات والاتفاق مع التجار والحاج هو اللى بيباشر المزارعين والارض 
.. قال پتردد هو انا ممكن أسالك سؤال شخصى 
..
تم نسخ الرابط