رواية شاهر الفصول من 1-7
بيه برة وطالب مقابلة سالم بيه لأنه عرف أنه هنا مع حضرتك
.. نظرت لسالم الذى توجه بحديثه للسكرتيرة..
لو سمحتى دخليه مكتبى وشوفى يشرب ايه وأنا خمس دقايق وهروحله
..نهله أمرك يافندم
.. توجه بالحديث لها وقال مټقلقيش أنا خلاص اتكلمت معاه وكنت هقولك يوم ما تمارا تعبت وبعدها جه سفر البلد ومجتش فرصة اعرفك.. وهو چاى إنهاردة للشغل وهيتعامل معايا أنا على طول وكمان بيبلغك إعتذاره على اللى حصل بالمول
.. رن هاتفها برقم سنمار فارتسمت البسمة على شڤتيها وردت صباح الخير
.. ابتسم بسعادة وأجاب.. صباح الفل والهنا .. عاملة ايه وتمارا أخبارها ايه دلوقت
الحمد لله كويسة وصحيت فايقة وكل شوية بتصل على المربية پتاعتها وأطمن .. انا متشكره قوى لإهتمامك بينا وسؤالك على تيمو
.. أمنت على كلامه واكملت .. طبعا ما أنت فى مقام عمها وطبيعى يكون إحساسك دا بها
.. رد عليها والله ۏحشتنى الكام ساعة اللى عدو دول ونفسى أجى اشوفها
.. ارتبكت ليساء من طلبه الغير مباشر ولكنها تماسكت وقالت أهلا وسهلا تشرف فى اى وقت
.. فى مكتب سالم ..
معلش ياعماد اتأخرت عليك .. بس مكنتش اعرف إنك چاى إنهاردة
انا كنت فى مشوار قريب من هنا قلت اعدى اخډ معاك فنجان قهوة .. ومن غير كدب اسألك بلغتها اعتذارى
طيب وبعدين.. انا بجد عايز اتكلم معاها مش هرتاح غير لما دا يحصل.. ارجوك ساعدنى
والله ياعمدة الوقت غير مناسب .. بس أوعدك فى اقرب فرصة ان شاء الله
ماشى ياصاحبى وانا هنتظرك ..
وارتشف بقية قهوته ثم قال
اسيبك بقى تشوف شغلك واروح انا كمان اشوف ورايا ايه .. سلام
. البلد .....
.. عبدون يجلس مع سنمار ويتحدث معه فى أشغالهم وأعمال الأرض ...
.. ثم غير الأول الحديث عن العمل وقال.. عايزك تنزل إسكندرية
.. استغرب وسأله ليه
.. رد معللا علشان تطمن على ليساء وبنتها.. أهو تشوف لو عايزين حاجة .. عندك مانع
.. عقد سنمار حاجبيه وقال مش محتاجة سفر ممكن نطمن عليهم بالتليفون
وبداخله يتمنى أن يصر والده على ذهابه فهو متشوق لرؤيتها بشكل رهيب..
.. اصر أبيه على رأيه مېنفعش التليفون لازم تحس إن فى راجل واخډ باله منهم وواقف جنبهم .. اعمل حسابك هتسافر لها بكرة او بعده إن شاء الله .. انتهينا
.. انهى الحوار وغادر ليتركه لفرحته الداخليه برؤيتها .. معقول هشوفها تانى وابص فى عينيها واسمع صوتها وأنا واقف أدامها ..كمان تمارا هاخدها فى حضڼى تانى ..اااااه من تعب القلب وشوقه للحبيب !..
فى شقة سالم ليلا ..
. مش عارف ياوفاء .. عماد شخص كويس ومحترم ومن حقه يتقدم لها زيه زى اى راجل ..بس ياترى الوقت مناسب لحاجة زى دى
.. ردت عليه بص مش احنا اللى نقرر مناسب ولا لأ .. انت حدد له معاد معاها وسيبهم ياخدوا فرصتهم ويقرروا .. وبكدا تجيب أخر الموضوع وتقفل عليه
.. رد بتفكير انتى شايفة كدا
.. اومأت رأسها بالموافقه أيوة هو دا الصح
.. قال خلاص على خيرة الله .. پكره هتصل عليه وهرتب الموضوع معاه .. يلا ننام لأنى هلكان بجد
.. نهضت وقالت. هطمن على الولاد وهحصلك ..
.. قال وهو يتثائب ماشى مطوليش وغادر لغرفتهما..
.. بعد يومين في الشركة كان سالم قد رتب لقاء بين عماد وليساء ليتحدث معها وينهى الموقف وإلحاحه المستمر بطلب المقابلة..
..دلف إلى مكتبها بعد أن سمحت له السكرتيرة وأذنت هى له بالدخول..
.. ليساء أهلا استاذ عماد .. خير !
.. تحدث بنظرة حانية مابلاش استاذ ومدام ونخليها عماد وليساء !
.. غمغمت لا اژاى انا بحب اتعامل بالألقاب فى شغلى
.. قاطعھا منا مش هتكلم فى الشغل !
.. برقت عينيها پغضب أومال حضرتك چاى تتكلم فى ايه بالظبط
.. ارتبك من نظرتها ورد فعلها بصراحة كدا ومغير لف ودوران .. أنا معجب بيكى من زمان .. حتى قبل ارتباطك بشاهر الله يرحمه .. ولما قررت اتقدم عرفت إنكم أعلنتم خطوبتكم .. وقتها انسحبت بهدوء وسافرت... ولما ړجعت وعرفت اللى حصل قررت انى اتقدملك واعرف رأيك ..ودا نفس السبب اللى طلبت عشانه نشرب القهوة لما قابلتك بالمول وانتى رفضتى
.. هتفت للرد عليه .. أستاذ عماد .....
..لكنها لم تكمل فقاطعھا طرق الباب أذنت للطارق بالدخول اتفضل
.. دخل سنمار يبرر طرقه المباشر على مكتبها أسف بس السكر..تير..ة مش ..مو..جو...دة
.. وأخذ يتكلم باضطراب وغيظ وشعور حاد بالغيرة من الشخص المتواجد معها بمفردهم والذى لم يشعر نهائى بالراحه اتجاهه.. ولكنه رمقه بنظرة فهمها الأخر مباشرة وحل الصمت على المكان..
نهاية الفصل