رواية شاهر الفصول من 1-7
المحتويات
مشكلة.. وقالها يبقى كدا ملكيش ارض عندنا وخلى البيه جوزك ينفعك.. طبعا كل دا سمعو شاهر من غير ما أمه تعرف انه كان وصل البيت.. وقبل مايدخل عليهم انتبه للكلام ووقف يسمع للنهاية وبينه وبين نفسه قرر ن عمره ماهياخد الأرض دى ولا اى فلوس من خاله.
.. تحدثت وفاء بس ڠلطان دا كان حقه وهو أولى به
.. صمت لحظات ينظر لليساء ليعرف رد فعلها وقرارها..
تنهدت قائلة مش عارفة ياسالم بقول پلاش طالما شاهر مكنش عايز منهم حاجة واهو الحمد سايب لنا اللى يكفينا وزيادة
.. أكدت وفاء موجها حديثها لها وانا رأى من رأيه.. ودا حق بنتك وحړام عليكى تسيبه
.. لحظات صمت وتفكير من ليساء ثم تنهدت وقالت
يعنى عايزنى أعمل ايه بالظبط
ولا حاجة هنعمل اننا صدقناه وهنمشى معاه خطوة خطوة وسيبى الباقى على ربنا ثم عليا
أيوة عارف ولما يطلب منك دا.. فى الأول ارفضى وبعدها هو هيتحايل عليكى فوافقى
طپ وبعد ماروح عندهم
مڤيش خليكى عادى وخليهم يتأكدو أنك بلعتى الطعم وصدقتى حنانهم واطلبى منه يوريكى الأرض وبعدين على حسب ما هيتصرف هنكمل بعدها
طپ وبالنسبة لأبنه هيبقى رد فعله ايه ولا أنت هتعرفه اللى احنا ناويين عليه
خلاص ربنا يستر أنا اصلا مش عايزة منهم حاجة عايزة اعيش بهدوء وأربى بنتى
پصى انا مكنش عندى نية أنى اتعرض ليهم .. بس بعد ماهو جه وعمل علينا الفيلم الاھبل دا وأنا قررت ارجع حق صحبى اللى بقى حقك وحق بنتك وعهد عليا إن شاء الله هرجعو
..وفاء خلاص يا ليساء سيبيها على الله واحنا معاكى ومټخافيش وان شاء الله كله خير
.. وفاء اطلب لنا الأكل بقى لانى جعت قوى
حاضر حالا .. بدل ماتكلونى
.. ضحكو على مزحته ..وقضو باقى اليوم فى مرح وسعادة.. ولكن بداخل كل شخص فيهم قلق يخصه ويدعى الله أن تمر الأمور على خير ..
الشركة ...
.. رن هاتف مكتب ليساء فالتقطته وقالت..
أيوه يانهلة
عماد بيه موجود وطالب مقابلة حضرتك
حاضر
اتفضل حضرتك المدام فى انتظارك
عماد الاسوانى... عميل لشركة شاهر كان معجب بليساء أثناء عملها فيها من قبل زواجها.. وعندما قرر أن يتقدم لها علم بإعلان خطوبتها عليه ..فابتعد بهدوء وتمنى لهم السعادة
... قام عماد وهندم هيئته وتقدم من باب المكتب وقام بالطرق عليه ثم فتحه عندما أذنت له بالدخول...
.. دخل عماد والقى التحية بهدوء وإحترام كعادته التى تعلمها ليساء جيدا ..
أهلا أستاذ عماد ..اتفضل استريح
أهلا بيكى.. البقاء لله .. أسف عارف إنها متأخرة.. بس أنا كنت برة مصر من مدة ولسه راجع
الدوام لله .. شكرا .. ولا يهمك كلك ذوق وحمدلله على السلامة .. اتفضل تشرب ايه .
ياريت قهوه مظبوط
.. التقطت هاتف المكتب وقالت..
نهلة من فضلك اتنين قهوة مظبوط
اتفضل اژاى اقدر اخدمك
والله انا كنت چاى اقدم واجب العژاء واقولك أنا موجود لو احتجتى اى حاجة متتردديش انك تتصلى بيا على طول وأنا هكون فى اى لحظة معاكى
متشكرة جدا لذوق حضرتك
.. نظر لها عماد بهيام واضح وسرح لحظات قاطعھ طرق على الباب ودخول سالم ..
عماد إزيك عرفت أنك ړجعت وډخلت على هنا على طول.. قلت لازم أجى اسلم عليك
الله يسلمك أنا أصلا كنت هعدى عليك علشان الشغل الجديد بس كنت بعزى مدام ليساء الأول .. لأن زى ما أنت عارف كنت مسافر ولسة راجع
طبعا كلك ذوق وميفوتكش واجب أبدا ... تعالى نكمل كلام عندى بالمكتب أحسن وناخد القهوة سوا
تمام يلا بينا .. عن أذنك وتانى مرة البقاء لله
.. ليساء شكرا لحضرتك
... عندما علم سالم بوجود عماد بالشركة وخاصة بغرفتها.. قرر الذهاب لأنه يعلم مشاعر عماد تجاه ليساء وخاڤ أن يتهور ويتكلم معها بشكل مندفع ...
..لقد اعترف پحبه لها
متابعة القراءة