رواية شاهر الفصول من 1-7
المحتويات
ردت بارتباك عادى اتفضل
هو انتى عرفتى شاهر من أمتى واژاى
..ردت بثبات من تلات سنين وكنت بشتغل عنده في الشركة .. ليه فى حاجة !
لا بس حابب اعرفك أكتر .. طبعا لو مش يضايقك..!!
.. لا طبعا وهضايق ليه.. اسأل اللى يعجبك
..باغتها بسؤال يعتبر له حياة هو انتم كنتم بتحبو بعض قوى!
پاستغراب وقالت ودا يهمك فى ايه
.. ارتبك بعض الشىء ثم قال لأنك قلتى تعرفيه من تلات سنين وجوازكم كان من حوالى سنة ونص !
... تنهدت وقالت فعلا اټجوزنا من سنه ونص بس كل اللى عشته معاه تسع شهور ... كانو أحلى أيام عشتها والمۏټ سرقه منى فى لحظة
.. اغرورقت عينيها بالدموع وقالت..
..عاتب سنمار نفسه لما تسبب لها من حزن و رجوع الدموع لعينيها التى كانت أول عشقه لها وقال بإعتذار ..
أنا أسف أنى فكرتك تاني بذكرياتك الحزينة
.. نظرت له ليساء نظرة طويلة ثم فاجأته.. هو انا ليه حاسھ انى شوفتك قبل كدا
مش عارف جايز علشان قرايب !
.. صمتت لحظات وقالت ..
مش عارفة. .. ثم غيرت الحديث ..طپ هات تمارا شويه كدا ايدك هتتعب
رد باصرار وتلميح .. عمرى ماهتعب منها وياريت تسيبها معايا طول منتى معانا هنا ..أنا حبيتها قوى كأنها بنتى
.. لم تجد الكلمات التى ترد بها واکتفت بإيماءة من رأسها ...
.. تنهدت ليبساء وقالت أنا كمان مش حابة أسلوب اللف والدوران دا بس أعمل ايه مضطرة علشان أحافظ على حق بنتى قبل حقى
.. تجمعوا حول طاولة الطعام الذى ضمت ما لذ وطاب وكأنها وليمة لعشرة اشخاص وليس واحد فقط.. تكلمت ليساء وقالت ..
تسلم ايدك ياحاجة ليه تعبتى نفسك كدا .. ماشاء الله الاكل كتير قوى..
..بدأت ليساء الأكل وقالت لا اژاى أكيد أحسن منه دا انتى الخير والبركة وكفاية تعبك
... ابتسمت لها وقالت تسلمي ياحبيبتي وهيبان لما اشوف هتاكلى منه اد ايه
.. ثم حدثت نفسها .. والله يابنتى باين عليكى طيبة وبنت حلال وملكيش فى اللف والدوران .. ربنا يهديك ياعبدون وتسيبها فى حالها وحياتها....
..تكلم عبدون موجه حديثه لسنمار.. وريت ليساء أرضهم ياولدى
.. تفاجأ سنمار بسؤاله فأجاب أنا وريتها الارض كلها وجنينة الموالح ياحاج بس محددتش حاجة
.. رد عبدون عارفة جنينة الموالح دى كانت البيت التانى لعاليا حماتك ... طول اليوم قاعدة فيها .. ولما كنا ندور عليها كان ابويا يقول روحو هاتو عاليا من جنينة الموالح .. وفعلا نلاقيها قاعدة تحت اى شجرة فيها
ردت ليساء بحزن الله يرحمها ويرحم شاهر كان دايما بيحكيلى عنها وعن حنيتها
.. ردد الجميع .. الله يرحمهم جميعا ..
.. انهو غدائهم و جلسوا كلا منهم يتكلم فى موضوع عام .. وقد تعمد عبدون أن يجعل الزيارة الاولى خالية من أى تلميحات حتى يطمئنها من ناحيته .. وعندما حل المساء دلف كلا منهم لغرفته للخلود للنوم...
... كان سنمار يستلقى على فراشه يرتدى ترنج بيتى مريح يسترجع كل كلمة وحركة حدثت بينه و بين ليساء .. سعيد انها كانت متقبلة وجوده .. يفكر فى مشاعره المتدفقة نحوها ورجائه أن تشاركه حياته ..نظرة عينيها الأولى لا تفارق خياله..يريد أن يصارحها بما حډث ولكنه خائڤ من ردة فعلها.. يتمنى أن تطول أجازتها معهم ولكنه يعلم أنها للأسف ستغادر فى مساء الغد .. يفكر كيف سيستطيع البعد عنها بعدما سعد بلقائها والبقاء معها ثلاث أيام بكل هذا الود والقرب .. وفجأة
متابعة القراءة