رواية مني الجزء الثاني الفصول الرابعة

موقع أيام نيوز

اټصدمت وكان لا يمكن أصدق اللي سمعته بس البنات حالتهم كانت صعبة قوي خليتهم نايمين واستخبيت تحت السرير وسيبت له ورقة أني ما نمتش من المغص ومرضيتش اصحيه وهاروح اكشف واطلع من المستشفى ابص على أمي. 
نغم بتوتر وأتأكدتي. 
فاطمة بهيستريا وهي ټضرب وجنتيها بكفيها وياريتني ما أتأكدت ومۏت قبل ما شوفت اللي شوفته.
أهدي يا حبيبتي وفهميني هو عرف أنك كشفتيه ولا لا ورد فعله كان أيه.
فاطمة بنحيب أنا خرجت عليه زي المچنونة أكلته بسناني وكنت هاجيب أجله بس خفت من الڤضيحة وسمعة البنتين اللي هتضيع وهو قعد يترجاني أستر عليه ومش هتكرر وأنه مكنش حاسس بنفسه.
نعم باستنكار وصدقتيه. 
فاطمة بنحيب مصدقتوش بس اضطريت أسكت بدل ما نتفضح بس هو ما سكتش ساق فيها وبقى يضربني ويهددني بالبنات بيقولي أنا بابسط نفسي بس محافظ عليهم لو فتحتي بوقك هاضيعهم لك وافضحكم طلبت الطلاق أهلي كلهم وقفوا ضدي لأن مقولتش سبب يقنعهم والبنات بيضيعوا مني ونفسيتهم ادمرت والاتنين بقوا يعملوا حمام على نفسهم أول ما يلمسهم حتى وهما صاحيين أنا لازم أطلق بس من غير سبب أبوس أيدك ساعديني.
نعم پصدمة مش ممكن ده مش بني أدم ده حيوان.
فاطمة بعويل نصيبي نصيب أسود ومش عارفة أخلص منه.
نعم بحسم لا هتخلصي ما تخفيش بس المهم تسمعي كلامي. 
فاطمة وهي تقبل يدي نعمة بسرعة قبل أن تستطع الأخيرة منعها أنا من أيدك دي لأيد دي بس خلصيني من غير فضايح.
نعم بجدية جوزك ېخاف ما يختشيش هو كان خاېف منك بس لما لاقكي خۏفتي من الڤضيحة استقوى عليكي أهم حاجة متبينيش خۏفك ليه وتفهميه أنه لو مطلقيش بشروطك والتزم بمصاريف البنات هتوديه في داهية وتبلغي عنه.
فاطمة بتوتر طيب لو ما خفش.
نعم بجدية هنبدأ في اجراءات القضية فعلا.
فاطمة پذعر وسمعة البنات.
نعم بثقة أنا متأكدة أنه لو لاقي الموضوع دخل في الجد هيتراجع.
فاطمة بتوتر ولو مارجعش.
نعم بحزم أشك بس سعتها هيبقى هو اللي جابه لنفسه هنمشي في اجراءات القضية فعلا وهنطلب تكون الجلسات سرية ونخلي البنات تشهد عليه.
فاطمة پذعر لا البنات لا.
نعم صدق بصي أنا متأكدة أننا مش هنحتاج القضية لأنه اجبن من كده بكتير بس مهما كان اللي هيحصل لهم حتى لو الموضوع كله اتعرف فهم أهون كتير من اللي بيحصل فيهم دلوقتي قامت لتقترب منها مربتتا على كتفها فكري فحياة بناتك ونفسيتهم قبل ما تفكري في كلام الناس عايزكي تجيلي في أقرب وقت وأنت معكي توكيل.
فاطمة بتردد بإذن الله أستأذن حضرتك.
نعم بابتسامة تفضلي وبعد أذنك بلغي المدام اللي بره تدخل.
بشقة حسين
دلف حسين لشقته بهدوء ليفاجأه بذلك الظلام الدامس وقبل أن تمتد يده لإضاءة الأنوار سطع الضوء فاجأة ليغمض عينيه للحظات لتتكيف عينيه مع الأضاءة ليقف مبهورا فور فتح عينيه من تلك الحورية التي تقف أمامه مرتدية فستان سهرة جرئ وتطلق لشعرها العنان وعلى فمها ابتسامة جذابة لطالما كانت مفتاحه للجنة.
حسين بانبهار ما شاء الله أيه القمر ده.
ماهي بخجل عجبك.
حسين بحب طول
عمرك عجباني يا ماهي.
ماهي بحب ربنا ما يحرمني منك يا قلبي وكل سنة واحنا طيبين.
حسين بتوتر هو النهاردة أيه النهاردة مش عيد جوازنا أنا متأكدباعتذار بصي أنا مسجل كل مناسبتنا بس النهاردة كان الشغل كتير وأكيد...
ماهي ضاحكة طيب اهدى اهدى ما تقلقش منسيتش مناسبة ولا حاجة دي مناسبة جديدة.
حسين بدهشة مناسبة جديدة!
ماهي بابتسامة أيوه عيد ميلادنا.
حسين بتعجب عيد ميلادنا!
حسين باضطراب لاهث من قربها المهلك لاعصابه صح.
ماهي بدلال أنا كمان قررت أن يوم ميلادي اللي يستحق أحتفل به مش اليوم اللي اتولدت فيه انما النهاردة.
حسين بحيرة النهاردة.
ماهي بحب زي النهاردة كان أول يوم نتقابل فيه لما كنت بازور بابي وقت ما أنت كنت بتساعده في أول مشروع لشركتنا.
حسين بسعادة النهاردة.
ماهي بحب وأنا بقى شايفة أن يوم ميلادي اللي يستحق أحتفل به هو اليوم اللي قابلتك فيه وقررت أن كل سنة احنا الاتنين هنحتفل بعيد ميلادنا في نفس التاريخ ده كل سنة واحنا طيبين يا عمري.
عودة لمكتب أحمد بدار الرعاية
دلفت السيدة الثانية للمكتب بتردد وبعينيها نظرات خجلة.
السيدة بحرج سلام عليكم.
نعم بابتسامة وهي تشير للسيدة بالجلوس وعليكم السلام اتفضلي حضرتك اسمك أيه.
السيدة بتوتر أنا اسمي سامية.
نعم برفق أهلا يا مدام سامية شرفتيني ممكن أعرف قضيتك أيه.
سامية بتوتر أنا عايزة اطلق بس محدش من أهلي راضي يوقف جنبي بيقولوا لي أني بدلع وست ظالمة عايزة ابهدل عيالي في المحاكم.
نعم بابتسامة أكيد هما غلطنين مفيش حد بيحب يبهدل نفسه من غير سبب بس واضح أنك مقدرتيش تقنعيهم بالسبب ممكن بقى أعرف أنا أيه السبب ده.
سامية بضيق رخم وبارد وبرطة كده.
نعم پصدمة برطة اللي هو أزاي يعنيبحرج بتشتكي من الحرمان يعني.
سامية بسرعة لا الصراحة هو طبيعي بحسرة بس مبيعرفش يقول كلمتين حلوين على بعض عمره ما بخل علي بحاجة بس برضو عمره
تم نسخ الرابط