رواية مني الجزء الثاني الفصول الرابعة

موقع أيام نيوز

المشئومة من المستشفى.
والدته پانكسار كانت مستنيك انت توصلها زي ما وعدتها كان عيد جوازكم وكانت محضرة لك مفاجأة بعد الدكتورة أول ما محسن قالها أنك مش جي التقطت انفاسها بارهاق جات لها حالة هيستريا وطردته وجريت تركب عربيتها كانت جاية لك الشركة. 
أحمد پصدمة جاية لي أنا..
والدته پألم كانت بتصرخ وهي بتقول أن كفاية قوي كده وأنها لازم تطلق.
أحمد بذهول تطلق.
والدته بوهن وهي تلتقط انفاسها بصعوبة جريت ركبت معها ازداد وهنها واشتدت ازمة تنفسها مكنش ينفع اسيبها لوحدها بالحالة دي حاولت اهديها بس...
أحمد پذعر أهدي يا ماما مش لازم تحكي.
والدته بانفعال واهن وكأنها لا تسمعه بس صريخها زاد وبعدين سكتت فجأة وجسمها كله ارتخي زي ما يكون اغمى عليها أو جالها غيبوبة سكر حاولت أسيطر على العربية خصوصا وجسمها كله كان محمل على الدريكسيون.
أحمد بانفعال متخليا عن جموده كفاية يا ماما كفاية.
والدته بنحيب أنا أسفة يا أحمد والله حاولت انقذهم والله حاولت.
أحمد باڼهيار وكأنه يتلقى خبر وفاتهم الأن الله يرحمهم يا ماما الله يرحمهم ويرحمنا يارب رحمتك يا رب.
بعد مرور عدة أشهر
يخرج أحمد مترددا من سيارته بشعر أشعث ولحية غير مهذبة فمنذ ۏفاة والدته اعتزل الحياة كاملة حتى شركته العزيزة تلك هجرها تاركا أمر إداراتها لمدير أعماله ومستشاريه ولولا أن مدير اعماله استحلفه بكل عزيز وغال ذاكرا له بأن حاله هذا يعذب الراحلين ويؤلمهم على حاله لما أتى ابدا للبت بتلك المسألة التي يزعم أنه لن يحسمها غيره خطا بتمهل وتردد يود أن لم يستمع لرجاءه وكاد أن يعود من حيث جاء تاركا تلك الحياة التي سلبته أغلى ما يملك ولكن تسللت له تلك الكلمات مرافقة لنحيب صاحبتها.
الاء بنحيب أنا بجد مش قادرة لو مش هيطلقني يبقى المۏت ارحم لي من اللي أنا فيه.
فتاة بتعاطف معلش يا حبيبتي شوفي أي حد يوقفه عند حده. 
الاء پانكسار ربنا ينتقم منه هو بس اللي يقدر عليه يارب يا تاخده وتريحني منه يا تاخدني وتريحني.
الفتاة باستنكار أن شاء الله هو ربنا....
لتقطع كلماتها فجأة لتلتفت الاء لترى ما جعلها تبتلع كلماتها واصابها بكل هذا الذعر لتنال النصيب الأكبر منه بمجرد أن وقع نظرها عليه بتلك الهيئة المخيفة.
أحمد بهدوء الاء حصليني على المكتب.
ليتركهما وينصرف بهدوء زاد من ذعرهما.
الاء والفتاة باصوات منخفضة مولولة بتداخل يادي النصيبة اترفدنا اترفدنا هو شكله بقى يخوف كده ليه.
الاء پقهر
كده كملت هاروح له مرفودة يمكن اموت في ايده المرة دي وأخلص.
الفتاة بتوتر هو بعد ما يخلص معكي هيبعت لي صح.
الاء باعتذار مټخافيش انا هاقوله أنك ملكيش ذنب وأن أنا اللي جيت وقفت جنبك عن أذنك.
تحركت ببطء وقدميها تتخاذل خوفا مما ستلاقيه بعد قليل فوجدته قد ترك لها أذنا بالدخول فطرقت الباب المفتوح فعليا وهي تشعر بأن صوت ضربات قلبها تعلو فوق صوت تلك الطرقات.
أحمد ببساطة ادخلي يا الاء واقفلي الباب.
نفذت أوامره بتوتر فامأ لها بالجلوس فجلست بطرف المقعد كمن يتأهب للفرار.
الاء بتوتر أسفة يا فندم بس الريسبشن ملهمش ذنب أنا اللي....
أحمد مشيرا لچروح وجهها هشش هو ليه بيضربك كده.
الاء بحرج أنا مش هاعدي من الباب الرئيسي تاني وبعدين الحسابات بعيدة عن العملا و...
أحمد باعتذار انسي اللي فات يا الاء أنا عايز اساعدك بس عايز أعرف هو ليه بيضربك كده.
الاء پانكسار عشان مليش ضهر.
أحمد بدهشة مش فاهم.
الاء پقهر يعني مليش حد اتسند عليه ابويا وامي ميتين مليش غير اخت واحدة مرة هربت عندها راح كسر لها الشقة وضربها هي وجوزها ومن ساعتها محدش يستجري يفتح لي بيته.
أحمد بجدية وأنت فعلا عايزة تتطلقي.
الاء بحسرة ياريت بس أزاي لا أنا قد مصاريف المحامين والاعيبهم ولاهو هيسبني في حالي ولا حتى عندي مكان أعيش فيه.
أحمد بحيرة وليه ما تأجريش شقة انتي مرتبك كويس صح.
الاء بتهكم ده على أساس أن الفيزا معي مرتبي هو اللي بيقبضه وبيصرفه على مزاجه أول بأول.
أحمد ببساطة يعني أنت كل اللي محتاجة محامي ومكان وحد يحميكي منه.
الاء بسخرية بسيطة صح.
أحمد بتلقائية وهو يناولها ورقة كتب بها بعض الكلمات فعلا بسيطة ده عنوان محامي اتكلمي معه وملكيش دعوة بأي حاجة تانية ماددا يده حاملة مفتاح واللي تحت ده عنوان شقة في برج كبير في منطقة جوزك ميقدرش يعدي فيها أصلا ده غير سيكيورتي البرج.
الاء بانفعال اللي هو أزاي يعني.
أحمد ببساطة اللي هو عادي هتروحي العنوان تفتحي الشقة بالمفتاح وتعيشي.
الاء ناهضة بحدة لا معلش أنا متعودة أعيش في الحلال.
أحمد بدهشة حلال أيه متفهما پصدمة أنت تخيلتي أيه أنا مش عايز منك أي حاجة ولا هاقرب من الشقة وممكن تغير الكالون براحتك وكمان هانقلك لفرع بعيد عن هنا عشان ميدورش عليكي هنا.
الاء بشك وهتعمل كل ده ليه.
أحمد پانكسار عشان سمعتك بتقولي أنك نفسك ټموتي لو مطلقتيش وأعرف واحدة ماټت عشان بس كانت أضعف من
تم نسخ الرابط