رواية مني الجزء الثاني الفصول الرابعة
المحتويات
وروح اتفاهم معهم يمكن يدوك اللي دفعته في الشقة عامة تشكر قوي وأن...
مروة تدلف للغرفة بتوتر نعم مين دي اللي تروح لها.
صلاح متصنعا المفاجأة
أنت جيتي امتى
مروة بانفعال مش مهم جيت امتى المهم أيه حكاية نعم دي.
صلاح ناظر لوليد عبر الشاشة بلوم مفيش حاجة يا حبيبتي فكرة غير قابلة للنقاش أصلا أسف أن صاحيتك من النوم يا وليد تقدر تتفضل تنام تصبح على خير.
انهى محادثته مع شقيقه ليعود لرسم ملامح الضيق وهو يلتفت لها.
مروة بانفعال ممكن أعرف أيه حكاية نعم دي.
صلاح بضيق مفيش شكل وليد استكتر المبلغ اللي هيسلفه لي بعد ما بعت لي ربعماية ألف واتفاقنا يبعت مايتين كمان اتفاجأت بيقولي معلش الظروف ومش هينفع دلوقتي وأن أهل نعم حاولوا يتصلوا به كام مرة لما معرفوش يتواصلوا معايا ينظر لعينيها ليقول بتوتر كمن يفكر بالأمر و احتمال لو روحت اتفاهم معهم يمكن يدوني اللي دفعته في الشقة.
صلاح بتلعثم أنا نفسي قولت له أن الفكرة غير قابلة للنقاش أصلا بس مش عارفممسكا بملف الشراكة بيديه مش متخيل أن الحلم يضيع مني بعد ما أقرب بالشكل ده أنا جيبت الملف وكنت حاجز ترابيزة نحتفل بالتوقيع كنت باكلمه ومتخيل أنه هيقولي حولت لك الفلوس لاقيته بيكسر فرحتي ويضيع الحلم من أيدي متصنعا التفكير بصوت علي تفتكري ممكن يكونوا حاولوا يتواصلوا معايا عشان يرجعوا لي فلوسي.
صلاح بتردد بس الموضوع يستاهل المحاولة مش هاسيب كل حلمي يضيع من ايدي من غير حتى ماحاول ده غير أني لازم أشغل المكتب بسرعة عشان أقدر أرجع لوليد فلوسه.
مروة وهي تختطف الملف من يده وتوقع كل أوراقه بسرعة وبدون مراجعة مفيش حاجة ضاعت أدينا مضينا العقد وعقبال ما تمضي أكون غيرت هدومي ونروح نحتفل بالتوقيع زي ما كنت مخطط بالظبط.
مروة التي لا يهمها الأن سوى منعه من التواصل مع نعم خاصة وهي لم تنجب له بعد مش مشكلة يا حبيبي الفكرة نفسها أكبر من أننا ننفذها مروة واحدة وهي تتمسك بيديه برجاء احنا دلوقتي بفلوسك أجرنا الشقة وعملت جزء من التوضيبات وبالفلوس اللي في البنك نكمل توضيب الشقة ونفرشها وندفع الرواتب الفترة الأولى ونعمل جزء من الأعلانات وبعدين وحدة الاتصالات اللى نفسك تعملها وباقي الأعلانات أعملهم من أرباحك وهما تقريبا قد الفلوس الناقصة وبكده تبقى دفعت قدي بالظبط.
بعد عدة أشهر بمكتب أحمد بدار الرعاية
تقف سيدتان تنظران لبعضهما بتوترلتتغلب إحداهما على خجلها.
السيدة بخجل هو لازم الحوار يبقى جماعي.
نعم باستنكار لا طبعا ده غلط أصلا وكل قضية ليها خصوصيتها لكن أنتم اللي عودتوني على كده في الدار يعني قاعدين مع بعض وسركم سوا وكل واحدة بتصمم تدخل مع التانية من باب المشاركة.
نعم برقة لا طبعا شرفتوني بس ممكن واحدة من حضرتكم تنتظرني في الجنينة شوية عقبال ما أخلص مع التانية.
تبادلتا السيدتان نظرات مرتبكة لتحسم السيدة الثانية أمرها مع ملاحظتها على عزم الأولى على البقاء.
السيدة الثانية طيب أنا هاستنى في الجنينة عن أذن حضرتك.
نعم بابتسامة وهي تشير للسيدة بالجلوس اتفضلي حضرتك ممكن نتعرف.
السيدة بتوتر أنا اسمي فاطمة وعايزة اطلق بس من غير أسباب.
نعم بهدوء متقلقيش أي سبب هتقوليه سر عمري ما أخرجه
تحت أي ظرف وده حق بيكفلوا ليكي القانون ده غير أن المفروض الثقة تتوفر ما بينا بدل قررتي تطلبي مني أمسك قضيتك.
فاطمة بتوتر بس أنا مش هاقول السبب في المحكمة لو على رقبتي يا أستاذة.
نعم بابتسامة طيب أعرف الموضوع بينا على الأقل وبعدين نحدد هنقول أيه في المحكمة.
فاطمة بكلمات ثقيلة مصحوبة بدموع لا إرادية لمجرد تذكر مشكلتها جوزي پيتحرش بالبنات بتلعثم بناتنا.
نعم پصدمة أزاي أنت متأكدة من كلامك ده.
فاطمة پانكسار للأسف أتأكدت احنا عندنا بنتين كنت كل ما أسيبهم مع ابوهم الاقيهم مرعوبين وبيبصولي وكأنهم بيقولوا ما تسيبناش كنت متخيلة أنه عشان شديد عليهم بيخافوا منه بس تصرفاتهم بقيت غريبة والكبيرة بقيت تعمل حمام على نفسها وهي نايمة فضلت وراهم لحد ما قالوا لي على المصېبة باڼهيار وهي ټدفن وجهها بين يديها ابوهم بيجبرهم على حاجات لا يمكن حد يصدق أن أب يطلبها من بناته أنا
متابعة القراءة