رواية مني الجزء الثاني الفصول الرابعة
المحتويات
عقبال ما تحصلونا أنا هبعت لكل واحد فيكم اللوكيشن.
محمود بابتسامة طيب مظبوط كده ممكن نمشي بقى يلا يا جماعة مت من الجوع.
انصرف الجميع بسرعة وتركوها وحدها لا تعرف لما تضطرب من انفرادهما حتى انها باتت تتجنب تلك اللحظات بقدر الإمكان فنظراته تحاصرها باهتمام دون أن ټجرح خصوصيتها كلماته تقطر اهتمام وتداعب قلب الأنثى المتعطش دائما دون غزل أو مجاملة.
نعم وهي تفضه بهدوء ظنا أنه ملف قضية ما لتتحول للصدمة بعد معرفة محتواه أيه ده أنت عرفت منين و جيبته أزاي!
أحمد بسعادة سمعتك وأنت بتتكلمي مع شهاب المرة اللي فاتت وبتوصيه يحاول يلاقيه لك عشان محتاجه ضروري في رسالتك.
نعم بدهشة بس ده مرجع مهم ونادر جدا.
نعم بحرج حضرتك تعبت نفسك بس أنا مش هاقدر أخده.
أحمد ببساطة متاخديهوش استعاريه اطلعي على اللي محتاجه لرسالتك وبعدين رجعيه كأني مكتبة.
نعم بدهشة بس أنت هتعمل بيه أيه ده كتاب قانوني بحت ده غيره أنه غالي جدا.
أحمد بابتسامة مشاكسة اصلي بحب القانون وأهل القانون مش القانون
نعم بارتباك وهي تشك بما وراء كلماته واضعة الكتابة على الطاولة احنا أتأخرنا على الجماعة.
أحمد بابتسامة وهو يتناوله اتفضلي.
سبقته ببضعة خطوات لتختلط صوت شهقتها بصوت رسائل هاتفه لينظر حيث تنظر بلهفة ليجد اطار سيارتها فارغ لتأتيه بنفس اللحظة رسالة أخرى ليفتح الرسالتين ليجد احداهم اشارة لموقع المطعم والأخرى فحواها أي خدمة عد الجمايل وسوق على مهلك حاول أن يكتم فرحته وهو ينظر لها ببراءة.
نعم بضيق مش عارفة أعمل ايه والجماعة زمانهم وصلوا.
أحمد ببساطة مفيش مشكلة أركبي عربيتي ما أنا كمان معزوم معكم.
نعم بسرعة لا طبعا مينفعش.
أحمد بابتسامة أولا السواق معنا مخرجا هاتفه طالبا مهاتفة وكمان هستأذن عمي.
كانت تستمع لمهاتفته مع والدها بقلق وهي تستشعر موافقة والدها وسعادته هو الجمة بذلك.
نعم مبتسمة باضطرب شكرا.
فتح لها الباب الخلفي بأدب وأغلقه وراءها ببطء وهو يبتسم لها بسعادة ظاهرة اربكتها.
أحمد بمشاكسة العربية نورت.
ركب بسرعة بجوار السائق وهو يأمره بالانطلاق لتفاجأ به يلتفت لها معطيا لها المجلد متجاهلا لرفضها السابق.
أحمد بمشاكسة برجاء المحافظة على الكتاب و الالتزام باعادة الكتب بالوقت المحدد.
أحمد بمشاكسة هششش برجاء التزام الهدوء بالمكتبة.
نعم مبتسمة بحرج شكرا.
نظر لها بحنان معاودا الالتفات للأمام ليواصل النظر اليها عبر المرأة لتتطلع هي من النافذة محاولة التهرب من نظرة تستشعر حصارها وأن لم تراها.
بشقة مروة بعد عدة أيام
جلس أمام حاسوبه الشخصي يجري محادثة مع أخيه.
وليد بحيرة أنا مش فاهمك أول مرة تطلب في الميعاد ده خصوصا مع فرق التوقيت وقلت عايزني وعمال ترغي ومقلتيش حاجة مفيدة.
صلاح بغموض معلش يا ليدو استحملني وأسهر عشاني يوم محتاج أكلمك دلوقتي.
وليد بابتسامة ماشي يا أبو صلاح ما أنا عارف أنك لا يمكن تقول غير اللي عايز تقوله سهرني ولا يهمك المهم أني حاسس أن مزاجك رايق.
صلاح بسعادة طول عمرك فاهمني أخوك خلاص واقف على باب حلمه وخطوة واحدة ويحققه.
وليد بدهشة عرفت تكمل الفلوس.
صلاح بغموض مش محتاج أكملها هادفع اللي معايا والباقي على أقل من مهلي.
وليد بحيرة لا أفهم بقى هي مصممة أنك تدفع قدها بالظبط وطبعا عشان هي متعرفش أنك معك فلوس فهمتها أنك استلفت مني والمفروض أنها مستنيني ابعت فلوس كمان.
صلاح مبتسما بخبث ربنا ما يحرمني منك وتفضل دايما ستري وسندي.
وليد بابتسامة رغم أني مش مرتاح لك وحاسسها تريقة لكن هاعديها دلوقتي اللي معاك يادوب كملوا ربعماية الف وهي معها أكتر من نص مليون بشوية هتجيب الفرق منين.
صلاح بغرور ما قولت لك مش محتاج أكملها هادفع اللي معايا والباقي على أقل من مهلي.
وليد باستنكار ومروة هتوافق بده.
صلاح بغرور هتوافق وهي مبسوطة ومش بس كده هي مش قعدت قاصدي وعاملة فيها محامية وبتناقش بنود العقد أيه رأيك بقى أني مسحت ملاحظاتها باستيكة و كتبت عقد مشاركة على كيف كيفي.
وليد باستنكار فوق يا صلاح دي مروة مش نعم.
صلاح بحزن عارف كويس مفيش في الدنيا كلها أساسا غير نعم واحدة وعارف أنها مروة مستعيدا خيلاءه بس برضه باقولك أنها هتوافق وهتمضي من غير حتى ما تبص على العقود.
وليد بحيرة طب أزاي.
صلاح بضحك البركة فيك وفي الاتصال ده يا قلبي.
وليد بحنق أنت مصحيني من النوم تهزر أنا مش فاهم حاجة.
صلاح بابتسامة خبيثة وهو ينصت لذلك الصوت الذي لم ينتبه له شقيقه هتعرف حالا بثورة مفاجئة غير مبررة أنت بتستعبط يا وليد نعم مين اللي عايزني أكلم أهلها مش عايز تبعت باقية الفلوس اتكلم دوغري وبلاش حوارات ولو عايز الفلوس اللي بعتها اراجعها لك مش تقولي اتصلوا بك كام مرة
متابعة القراءة