رواية مني الجزء الثاني الفصول الرابعة

موقع أيام نيوز

خدها بمكان صڤعة والدتها حاولنا نتحايل عليه يجي معنا بس خاف ومرضيش مش عارفة ليه.
توترت سوزي للغاية حتى كادت تسقط لولو من بيد يديها فتلقفها شهاب بسرعة بينما أمسك صالح بيديها مساندامؤزرا.
صالح بحسم وهو ينظر لماهي بعتاب ماهي مامي شكلها دايخة خوديها يا حبيبيتي للتواليت تغسل وشها.
ماهي بخفوت أوك اتفضلي مامي.
انصرفتا معا ليسود جو من التوتر بين الجميع.
صالح محاولا تخفيف هذا الجو المشحون اتفضلوا اقعدوا يا شباب هات لولو يا شهاب ممسكا بها بحب حبيبة جدو وحشتيني مۏت قولي لبابي ومامي بقى يرجعوا شقتهم عشان نشبع منك.
شهاب بتوتر الحقيقة يا بابا أنا لاقيت شقة أحلى كتير وفي نص المسافة ما بين حضرتك وعمي محمود وبافكر أنقل هناك.
صالح بضيق مواجها كلامه لنغم أنتم اتفقتم على كده.
نغم بضيق أنا والله أول مرة أسمع الكلام ده.
صالح بضيق وأنت خططت و قررت من غير ما تشاور حد حتى شريكتك.
شهاب بتردد بابا أنا محتاج اعيش في مكان يخصني مكان محدش ينفع يخرجني..
صالح
مقاطعا بانفعال وهو شقتك ما تخصكش والشقة اللي أنت ناوي تشتريها مش من حقنا نيجي فيها ونعمل برضه اللي عايزينه عشان باسمك بنفاذ صبر أرجع شقتك يا شهاب ولو على العقد من بكرة هيكون باسمك لو ده اللي هيريحك.
شهاب بصدق لا طبعا ربنا يبارك في حضرتك أنا كلي من خيرك بس...
صالح مقاطعا بحسم مفيش بس ترجع بيتك وتسيبك من أي حاجة وتخلي تركيزك كله معي أنا راجع بعقود هتنقل الشركة ناقلة تانية ناظرا لنغم برجاء ولا أنت عندك اعتراض يا نغم يا بنتي.
نغم بصدق لا طبعا يا عمي اللي حضرتك تؤمر به بس كنت بستأذن أننا نرجع بعد ما حسين وماهي يرجعوا من رحلتهم مش عايزة أسيب نعم لوحدها بالظروف دي.
صالح بمرح رحلة أيه دي أيه يا حسين عايز تعوض الرحلة اللي سافرتها وسابتك.
حسين بتوتر وهو ينظر باتجاه مغادرة حبيبته لا احنا كنا متفقين نعمل رحلة أول ما اخلص شغلي والرحلة دي جات قبل ما أخلص ليزداد توترا محدقا بشئ ما فينظر صالح ليجد زوجته وابنته وهما يتهامسان بسعادة وقد زال أي أثر لخلافهما دلوقتي المفروض أننا نسافر احتمال يعني.
انضمتا سوزي وماهي للطاولة لتنظر له الأخيرة بابتسامة مشجعة سعيدة بينما هو لا يعلم بما يفسر تلك الابتسامة.
ماهي بسعادة الحمد لله أنك محجزتش الرحلة يا حسين.
حسين ببهوت ودقات قلبه تعلو ليه يا حبيبتي
ماهي بسعادة مامي صممت أن الرحلة تكون هدية منها وكمان في تركيا مش هنا.
حسين ملتقطا انفاسه مفيش داعي حضرتك.
سوزي باحراج لا طبعا دي حاجة بسيطة ماهي بنتي وأنت زي شهاب.
ماهي بحماس هو أيه ده اللي ملوش داعي بس يا باشمهندس مضيعاش علي الرحلة.
حسين برفق طيب مقولتيش ليه أنك عايزة تروحي تركيا.
سوزي بتوتر قدها وقدود يا حسين بس أنا حابة أهديكم بالرحلة ولا أنت مش متقبلها مني.
حسين بأدب لا طبعا شكرا لحضرتك.
ماهي بحماس خلاص ناكل ونبص على عروض شركات السياحة.
سوزي بسعادة سيبك من العروض بيحاولوا يخفضوا الأسعار على حساب الخدمات احنا نعمل بروجرم على مزاجنا وهما ينفذوه.
ماهي بحرج بس كده هتبقى مكلفة جدا.
سوزي بسعادة متغلاش عليكم يا حبيبتي مش خسارة فيكم.
حسين بابتسامة شكرا لحضرتك.
صالح بمرح طيب ممكن نطلب الغدا بقى عشان هاموت من الجوع وعلى فكرة بعد الأكل هنروح معكم أنا اتصلت بالحج محمود وبلغته أني هاجي أسلم عليه وكمان نورا وسوزي يقعدوا مع بعض شوية. تبادل الجميع الابتسامات والنظرات المريحة وقد زال التوتر من الأجواء.
بشقة مروة
صلاح بضيق يا مروة مش هينفع كده أنا مصدقت الرجل وافق ينزل الخمسين ألف.
مروة باستنكار وأيه اللي يخلينا ندفع ربع مليون خلو لشقة ايجار واحنا بنفس المبلغ نقدر نشتري شقة تمليك. 
صلاح بضيق أيوه تمليك بس هتكون في منطقة متوسطة أو شعبية انما الشقة دي في مصر الجديدة يعني هنبتدي كبار وزباينا هيبقوا نجوم المجتمع.
مروة بشك بصراحة مش مقتنعة بتأفف وبعدين أنا قدامي مش أقل من تلات أشهر لما تنفك كل الودايع ويبقى المبلغ كامل معايا وطبعا مش هاروح أفكها دلوقتي وأخسر الأرباح.
صلاح بضيق بس الشقة كده هتطير ده كان مصمم على تلتماية ألف وطلع عيني عقبال ماوافق ينزلي.
مروة باستهتار خيرها في غيرها بقى.
صلاح پقهر لا طبعا الشقة دي لقطة ولو ضاعت مني مش هلاقي زيها. 
مروة بحيرة وفي ايدك أيه تعمله.
صلاح بتوتر خلاص هاخلي وليد يبعت دلوقتي جزء من الفلوس أأجرالشقة وابتدي توضيب بالباقي وبعد ما أول وديعة تنفك نكمل توضيب وكل ما تنفك وديعة نعمل حاجة بتحذير مروة أنا كده هاحط معظم نصيبي في الشقة وتوضيبها أوعي تجددي الوديعة ساعتها أنا هابقى وقفت في النص لا معي أكمل ولا هاعرف أرجع اللي دفعته.
مروة مستسلمة بضيق أف خلاص بقى يا صلاح فهمت والله فهمت.
صلاح بحنان مفتعل رغم ضيقه وقلقه مالك بس يا قلبي من ساعة ما صحينا وأنت
تم نسخ الرابط