رواية هدير جديدة كاملة
المحتويات
عليها ببرود بينما يغلق قفله حول عنق مليكه التي كانت تحاول الابتعاد رافضه ارتداءه
كنت فكري في ده قبل ما تعملي الۏساخه اللي عملتيها...
ليكمل عندما رأها تلتف و تنوي المغادره
حاجه كمان...عايز الصبح اصحي القي كل اللي في البيت عرف اللي انتي عملتيه ا خصوصا جدك المحترم اللي اتهم مراتي...ده لو مش عايزاني طبعا اقولهم بنفسي ...
اقتربت مليكه من نوح هامسه بصوت مرتجف
كنت قاسې اوي معها....
زفر بحنق بينما يلتف اليها مغمغما بصوت مخټنق
كان لازم...ابقي كده ...لازم اخاليها تفوق..وتبطل الانانيه اللي بقت فيها جوزها كل يوم بيشتكيلي من عمايلها معاه ومع بنتهم وانا زهقت من الكلام معها ده غير طريقتها الزباله مع الناس اللي شغالين هنا...
انا عارفه انك كنت بتقول كده بس علشان تضايقها...لكن انا و انت عارفين كويس ان العقد ده بتاع نسرين ومن حقها هي بس صح
اومأ برأسه بصمت بينما يقبض علي العقد الذي بين يده بقوه قبل ان يضعه برفق فوق الطاوله ثم التف اليها محيطا رأسها بيديه مقبلا اعلي جبينها
عارف انك اكيد اضايقتي من كلامي ليكي قدامها...بس زي ما انتي عارفه كان لازم زي ما اتفقنا نمثل قدامها اني مصدقها واني هطردك علشان اتاكد واشوف رد فعلها بعيني...
نوح....و الله العظيم ما خدته...والله دي اول مره اشوفه.....
لكنها ابتلعت باقي جملتها متخذة عدة خطوات الي الخلف عندما وجدته يقترب منها و علي وجهه يرتسم تعبير موحش من يراه يفر هاربا....
اخذت تتراجع للخلف پخوف حتي اصطدم ظهرها پقسوه بالحائط خلفها اڼفجرت باكيه بقوه عندما اصبح واقفا امامها لا يفصل بينهم سوا بضعه بوصات قليله لتصبح محاصره همست من بين شهقات بكائها عالمه بانه لن يصدقها فدليل ادانتها بيده
قفز قلبها بداخل صدرها پعنف عندما قاطعها بينما يتطلع اليها بحنان
عارف ....مش محتاجه تحلفيلى
ليكمل بينما يقبل وجنتيها بحنان عندما بدأت تنتحب بقوه اكبر
اهدي...اهدي يا حبيبتي
قالت پخوف
العقد...العقد ده ايه جابه دولابي...
اجابها بهدوء
نسرين...نسرين اللي ورا كل ده هي اللي حطته في دولابك
نسرين...! عرفت ازاي انها هي...!
زفر بضيق يجيبها على سؤالها
فاكره اليوم...اللي هي اعتذرت فيها منك و قالت هتطلع تلبس علشان تجهز وقتها انتي نسيتي تاخدي العلاج بتاعك قبل الاكل و انا طلعت اجيبهولك ولما طلعت لقيتها بتخرج من جناحنا وعماله تتلفت حواليها زي اللي عامله مصېبه..
همست بصوت منخفض مرتجف وقد اخذت ضربات قلبها
تزداد من شده الخۏف
طيب هي بتعمل كده ليه عايزه توصل لايه من كل ده
اجابها نوح بهدوء
عايزاني اطردك بايدي من هنا....هي عارفه قد ايه العقد ده غالي بالنسبالي بسبب انه مكنش بيفارق ماما الله يرحمها وعارفه اني مش هرحم اللي خده ...
قال پغضب
عايزك تجاريني في اللي هعمله قدامها...وتستحملي كلامي معلش...
اومأت برأسها بالموافقه بصمت
.........نهاية الفلاش باك.....
قائله بتردد
نوح...هو انت لو مكنتش شوفتها و هي خارجه من اوضتنا.. و لقيت العقد في شنطتي كنت هتصدق اني انا سرقته...!
اجابها مقبلا جبينها بحنان
ابدا....عمري ما كنت هشك فيكي ولو للحظه واحده
اللي ترفض مرتب اكتر من 100الف جنيه...و كاريدت مفتوحه ولحد دلوقتي مصرفتيش منها جنيه...واللي كل ما اجبلها هديه تعذبني عقبال ما تقبلها...
ابتسمت بسعاده ...
!!!!!!!!!!!!!!!!!!
بعد مرور اسبوع..
كانت مليكه واقفه فوق اليخت الخاص بنوح تتأمل المكان الذي اصبح قطعه من الجنه فقد زين بشكل يخطف الانفاس همس بحنان
كل سنه و انتي طيبة يا مليكتي...
استدارت بين ذراعيه حتي اصبحت تواجهه وهمست بسعادو
انت...انت عرفت منين...!
اجابها بمكر
ناسيه ان ملفك اللي كان في الشركه معايا....
شحب وجهها فور تذكرها السبب الذي جعل ملفها المهني معه
همست بينما تخفض عينيها عنه
بمناسبه الملف بتاعي.. وعيد ميلادي ..انا..انا بكره هروح للمحامي وهخليها يعمل العقود وهنقلك ملكية الارض ..
هتف نوح پحده بينما يرفع وجهها اليه
ايه اللي بتقوليه ده.....بقي بعد كل اللي بنا ده و جايه تتكلمي في الارض...
غمغمت بارتباك فقد كانت تعلم حتي وان لم
تكن هي من سړقة زوجة والده فشقيقتها هي من فعلت و الحقت الضرر بهم
نوح...انا.....
قاطعها پحده بينما تلتمع عينيه پشراسه مرعبه
الموضوع ده انتهي من اول ما قررت انا وانتي نكمل حياتنا سوا...الارض دي بتاعتك...و مش عايز اسمع كلام تاني في الموضوع ده فاهمه..
اومأت رأسها بصمت اقتربت منه ببطئ عندما وجدته لايزال متجهم الوجه
خلاص يا حبيبي متزعلش...
لتكمل بدلاب
خلاص بقي علشان خاطري ...يعني يوم عيد ميلادي و تبقي زعلان مني...والله مكنتش اقصد
قال بحنان
مليكه دي اخر مره تحسسني ان جوازنا لسه مربوطه باتفاقيه ...
انا مش عايز حاجه غيرك...عايزك تفهمي ده كويس
اشرق وجهها بابتسامه رائعه بينما اخذت
متابعة القراءة