رواية هدير جديدة كاملة
المحتويات
يضيق عينيه عليها بصرامه
مليكه....
انتفضت واقفه هاتفه بحنق
حاضر....حاضر...
اتجهت نحو صف الفساتين المعروض عليها تبحث بينهم حتي وقعت عينيها علي احدهم مما جعل فكره شيطانيه تلتمع برأسها اختطفت الفستان سريعا و اتجهت الي غرفه التغير وارتدته...
وقفت امام نوح الذي كان يصب اهتمامه الي شاشة الهاتف الذي بيده
لوت مليكه فمها تحاول كبت ابتسامتها بينما تنتظر انفجاره الغاضب باي لحظه فقد كان الفستان قصير للغايه محكم التفاصيل عليها
تراجعت للخلف خطوه عندما رأته ينتفض واقفا بينما يقترب منها بهدوء اشار برأسه للعامله بالمحل التي كانت كانت تقف خلفها للخروج من الغرفه ...
راقبت مليكه خروجهم ذلك بحرج فما سوف تظنون بهم خرجت من افكارها تلك همس بضعف
هتفت پصدمه بينما يتراجع رأسها للخلف فقد ارتدته فقط لكي تثير غيظه لم تتوقع ان يوافق عليه فقد رفض فساتين اقل عري من هذا بكثير
بقي ده عجبك....!
همهم بالايجاب
هتلبسيه..بس ليا ...لوحدي...في اوضتنا
هتفت مليكه المنصدمه فقد كان يرغب منها ارتداء فستان يكلف ثروه صغيره بغرفتهم...
اجابها نوح بسخريه مقلدا صوتها المندهش
كام....!
ذكرت له المبلغ لينعقد حاجبيه قائلا بجديه
لا ده غالي اوي اقلعي...اقلعي
اومأت مليكه برأسها موافقه اياه قائله باقتناع
ايوه مش بقولك....
ابتعدت عنه لتذهب الي الغرفه الملحقه لكي تقوم بنزع الفستان و اعادته لكنه جذبها من ذراعها نحوه مره اخري الټفت نحوه تهز رأسها متسائله لتجده غارقا في الضحك هتفت مليكه پحده
حبيبتي...الساذجه...الطيبه
رفعت مليكه رأسها نحوه هامسه بارتباك غير مستوعبه ما يحدث
في ايه يا نوح ..!
قاطعها وهو ينظر اليها بحنان يحيط وجهها بيديه برقة قائلا
بقي انتي فكرك ان تمن الفستان ده هيفرق معايا يا مليكه....
ترددت قليلا قائله بارتباك
بس ..بس ده غالي اوي يا نوح...
مفيش اي حاجه تغلي عليكي...
تراقص الفرح بداخلها فور سماعها كلماته تلك رفع نوح رأسه يلا يا حبيبتي علشان نكمل باقي لبسك......
هتفت مليكه پصدمه بينما ترجه رأسها للخلف حتي تستطيع النظر الي وجهه
نكمل ايه تاني يا نوح انا جبت لبس يقضيني لمده سنتين ومش عارفه هحط كل ده فين اصلا...
لسه اهم حاجه........
اشتعلت حمره الخجل بوجنتيها فور سماعها كلماته تلك تراجعت للخلف بعيدا عنه بينما تغمغم بارتباك
لا يا نوح ...مش هجيب الحاجات دي معاك....
قائلا بتملك
لا هتجبيهم معايا..
اكمل هامسا بشغف
و مش بس كده انا اللي هختارهم بنفسى كمان...
هتفت مليكه معترضه لكنه جذبها من يدها متجها للخارج متجاهلا صراخاتها المعترضه سأل احدي العاملات التي كانت واقفه تتابعه باعين تلتمع بالانبهار والشغف عن المكان الخاص بهذه الملابس...ارشدتهم بنفسها الي هذا المكان بينما لاحظت مليكه تغنجها في التحدث معه متجاهله اياها تماما كأنها غير موجوده...
بدأ نوح يختار لها الملابس الخاصه ويضحك بمرح خجلها هذا...
ظلت مليكه واقفه تتابعه بصمت لكن فور رؤيتها لتلك الفتاه التي تدعي اسمهان تقترب منه مره اخري تعرض عليه الاشياء و عينيها تلتمع بطريقه فهمتها جيدا مليكه فقد كانت كما لو كانت
تعرض نفسها عليه...لكن كان نوح منشغلا باختيار الملابس واغاظه مليكه فلم ينتبه الي حركاتها تلك...
لكن اهتز مليكه بقوه من شده الڠضب فور رؤيتها لتلك الفتاه تقترب منه هامسه بصوت لعوب
ايه...رأيك يا نوح بيه في ده ...مش فظيع
و قبل ان يجيب عليها نوح اندفعت مليكه نحوها جاذبه القميص من يدها ملقيه اياه پقسوه فوق الارض هاتفه پحده بينما تتطلع نحوها بقسۏة
لا يا حبيبتي مش حلو ....جوزي ذوقه انضف و احلي من كده بكتير...
لتكمل بينما تلتف نحو نوح تطلع نحوه بعينين تنبثق منها النيران
ولا انت ايه رأيك يا حبيبي....!
انتبه نوح اخيرا للصراع الذي يحدث بين مليكه وتلك الفتاه حاول كبت ابتسامته فقد كانت مليكه علي وشك الانفجار بوجهه
طبعا مش ذوقي....
همس بسعادة جعل عينيها تلتمع بالسعاده
انا ذوقي احلي و اجمل من كد بكتير
ليكمل بينما يلتفت الي الفتاه الواقفه بوجه ممتقع مرمقا اياها بنظره صرامه جعلتها تبتلع الغصه التي تشكلت بحلقها بصعوبه بينما دب باوصالها الړعب
مشيرا برأسه بصمت مصرفا اياها
غمغمت الفتاه بارتباك
عن اذنكوا.. هش...هشوف المدير عايزني..
ثم انسحبت من بينهم تاركه اياهم بمفردهم.. زمجرت مليكه بصوت منخفض بينما تراقبها وهي تغادر
قليلة الادب.....
قال نوح بمرححبيبي الغيران....
غمغمت مليكه بارتباك وقد اصبح وجهها مثل الجمر من شدة الخجل
هغير من ايه
احتضنها بسعادة
بعد مرور عدة ايام..
كانت مليكه بغرفه الاستقبال مع كلا من راقيه و ايتن يتحدثون عن عما ينون فعله بالفرح الذي بعد يومين...
فقد ساعدوها كثيرا في تحضيراته
اما نوح فقد جعل اكبر مصممين الازياء بالعالم يصمم فستانها زفافها حسب ذوقها هي حيث كانت توصف للمصمم ما تريده في الفستان تاركاه له ان يضيف لمساته
متابعة القراءة