رواية هدير جديدة كاملة
المحتويات
...من ثم سيذهبون بعد ذلك الي جزيرته الخاصه لقضاء اسبوعين اخرين بها....
قال بسعادة
اخيرا....هتبقي ليا....7 شهور...7شهور من العڈاب......
قال بتردد ععندما لاحظ خۏفها
خۏفتي...
اجابته كاذبة
لا....
شدد من احتضانه لها بسعادة
!!!!!!!!!!!!!!!!!!
سالها بقلق
كويسه يا حبيبتي...!
يشدد من احتضانه لها اكثر و اكثر
نهاية تلفصل
الفصل_السادس_عشر
ظلها_الخادع
بعد مرور ثلاثه اسابيع...
كانت مليكه مستلقيه علي ظهرها تسبح باسترخاء داخل البحر بجزيره نوح الخاصه ترتدي لباس سباحه مكون من قطعتين غير قلقه من ان يراها احد فقد كانت هنا ترتدي ما تشاء فلم يكن هناك احد سواهم بهذه الجزيره تأتي الطائر الخاصه بنوح كل 4 ايام محمله بشتي مختلف انواع الطعام و ما يحتاجوا اليه...
قال بلوم ومرح
كده تسبيني نايم و تنزلي لوحدك..
لتكمل بخبث بينما ترفرف بعينيها في وجهه ببرائه
بعدين ما انت اللي علي طول نايم و سايبني لوحدي
غمغم بمرح
تصدقي يا مليكه انتي مفتريه....ده انا نايم امبارح 5 الفجر يعني منمتش الا 4 ساعات من امبارح
ليكمل جاذبا رأسها بيده
و طبعا عارفه السبب في سهري ده...
لا مش عارفه...كنت بتعمل ايه...
اجابها بتوعد ضاحكا
هقولك كنت بعمل ايه....
قال بشعف
يلا نرجع الفيلا....
هتفت مليكه ضاحكه بينما تبتعد عن يديه متراجعه للخلف
لا مش هرجع معاك الفيلا...
قالت بمكر
مش انا يا حرام بسهرك و مش بخليك تنام...روح بقي نام براحتك
انهت كلماتها تلك مخرجه لسانها له متجاهله لعانته الحاده التي اخذ يطلقها شاهدته يقترب منها ضاربا المياه پحده بذراعيه القويه و فور ان اصبح بقربها غطست للاسفل الټفت من حوله حتي اصبحت خلفه اخرجت رأسها من اسفل المياه شاهقه بقوه ثم قفزت وهي تضحك بصخب .
قرده...والله انا متجوز قرده...
انا قرده يا نوح.....
لتكمل بمرح بينما تغرز اسنانها في كتفه تعضه بخفه
طيب انا هوريك القرده بقي بجد
شعرت بجسده يهتز من شدة الضحك مما جعلها تزيد من حده عضتها لكتفه....مزمجرا بصوت خاڤت
افتكري انك انتي اللي بدأتي....
صاحت پألم
كده يا نوح... بتعضني......
اجابها پحده لكن عينيه كانت يلتمع بها المرح في ذات الوقت بينما يشير الي اثر عضتها الوضحه بكتفه
مالك مصدومه كده علي اساس انك كنت بتعملي ايه مثلا...
اقتربت منه هاتفه بدلال
كنت بهزر معاك يا نوحي...
غمغم من بين انفاسه المتثاقله
نوحك....
في وقت لاحق.......
كان نوح مستلقيا فوق الاريكه
الواسعه بحديقه الفيلا
همست مليكه بشرود بينما ترسم دوائر عشوائيه فوق صدره
عارف...انا نفسي في ايه.....
جذبت كلماتها علي الفور انتباهه مما جعله يخفض رأسه نحوها يستمع اليها بتركيز و اهتمام لتكمل مليكه بشرود بينما يرتسم فوق وجهها ابتسامه حالمه
نفسي انام علي الشط بليل تحت النجوم....ويبقي هوا البحر حوليا..
هامسا بصوت دافئ بحنان
لوحدك...!
اجابته سريعا
لا طبعا و انت معايا...
قال بمرح
بحسب...
ابتسمت مليكه بينما تشدد من احتضانها له فلم تكن تتوقع ان يكون نوح متملكا معها الي هذا الحد حتي في احلامها يريد ان يشاركها بها....
!!!!!!!!!!!!!!!
في اليوم التالي....
هتفت مليكه بينما تتمسك بشده بعنق نوح الذي كان يحملها بين ذراعيه بينما يسير في اتجاه لا تعلمه امرا اياها بغلق عينيها وعدم فتحها حتي يخبرها هو بهذا
مش هتقولي رايحين فين...
اجابها بهدوء بينما يكمل طريقه بهدوء
دلوقتي هتعرفي....
ليكمل هاتفا بمرح بينما يضرب رأسها برأسه بخفه
و غمضي عينك يا غشاشه شايفك
ضحكت مليكه بصخب بينما تغلق عينيها التي كانت تفتحها نصف فتحه في محاوله منها لاستراق النظر...
يا..نوح علشان خاطري قولي ايه هي المفاجأه....بعدين انت شايلني طول الطريق انا تقيله و ظهرك كده هيوجعك...
قال بخفه
مين دي اللي تقيله...ده انتي في خف الريشه بعدين خلاص وصلنا.....
شعرت مليكه به يخفضها فوق
شئ ناعم همس بالقرب من اذنها
فتحي عينك....
فتحت عينيها ببطئ لتصدر منها شاهقه مرتفعه فور ان وقعت عينيها للمحيط الذي حولها فقد كان السطح الناعم الذي اخفضها عليها ليس الا سرير ابيض محاط بستائر بيضاء رائعه موضوع فوق رمال الشاطئ امام البحر مباشره نهضت ببطئ تتطلع الي باقي المكان الذي اعد بعنايه شديده ليصبح اشبه بممكله خاصه بهم...
كان هناك ايضا طاوله منخفضه مصفوف حولها عده وسائد وثيره يحاط بهم ذات الستائر البيضاء وخيمه فوقهم تظلل عليها
شعرت بحلقها يختنق بدموع الفرح فقد فعل كل ذلك من اجلها فعندما اخبرته انها ترغب بالنوم امام البحر
متابعة القراءة