رواية هدير جديدة كاملة
المحتويات
الصمت لحين ان تهدئ ثم سيخبرها بكل شئ و سوف يترك الامر بعدها لها تقرر كيفما تشاء به...
همس بهدوء
متعيطيش علشان خاطرى.....
!!!!!!!!!!!!!!!!!!
بعد عدة ساعات...
استيقظت مليكه علي صوت اهتزاز هاتفها الذى كان فوق الطاولة التي بجانب الفراش حررت نفسها بهدوء و بطئ من بين ذراعي نوح الذى كان يلتف حولها كالشرنقه محيطا اذاها بدفئت
زفرت بحنق قبل ان تلقي باهمال هاتفها فوق الطاوله مرة اخري فهو لم يكف عن الاتصال و ارسال الرسائل لها فقد بدأت تشعر بالاختناق كما لو كان يحاصرها حتي فى عملها يأتي ويظل جالس اسفل السنتر لحين انتهائها..
القت مليكه الهاتف فوق الطاوله عائده الي نوح الذي كان لا يزال غارقا بثبات عميق...
استلقت علي وسادته ممرره يدها بحنان ولطف بشعره الاسود الكثيف اطلقت تنهيده خفيفه بينما تتشرب بعينيها ملامحه الوسيمه التي ټخطف انفاسها كلما وقعت عينيها عليه...
لكن برغم هذا لازالت تحبه..بلا تعشقه فقد اصبح بالنسبه اليها كالهواء الذى تتنفسه لا تعلم ما الذي سوف تفعله بعد انتهاء ال اشهر كيف ستحيا بدونه..
قربت وجهها من وجهه متشربه انفاسه الدافئه عدة لحظات ...
انا واقف تحت فى الجنينه بتاعت القصر...لو منزلتيش وقابلتيني ھموت نفسى كل اللي محتاجه منك 5 دقايق مش اكتر..
همت مليكه بتجاهل رسالته فبالتأكيد لن يقوم پقتل بنفسه فهو يقول ذلك فقط حتي يجبرها على النزول اليه لكن اهتز جسدها پعنف عندما رأت رسالته الاخيره والتي لم تكن سوا صوره له يحمل مسډسا يضع فهوته علي جانب رأسه
اتصلت به فور خروجها الي الحديقه
هتفت بلهاث حاد
انت فين...!
لكنها اخفضت هاتفها متراجعه الي الخلف بخطوات متعثره عندما رأته قد ظهر امامها فجأه شعرت بالذعر فور رؤيتها للمسډس
عع....عايز ايه يا عصام...!
اجابها بهدوء بينما يتفحصها بعينين لامعتان نهمه
واحشتنى اوي يا مليكه....
بقى كده ...تبعدى عني كل المده دي هونت عليكى....بس خلاص يا مليكه متخفيش انا وانتي هنتجوز و مش هتبعدى عني تاني
اجابته مليكه بارتباك و خوف من كلماته تلك فقد كان يتحدث كما لو كان بينهم شئ
عصام....انت خاطب مريم....نريم بنت خالك...وانا ...انا متجوزه نوح
قاطعها صائحا پغضب بينما يركل الارض بقدمه
متقوليش متجوزه....متقوليش متجوزه...
ليكمل بهدوء عندما رأي معالم الارتعاب المرتسمه فوق وجهها
انا عرفت كل حاجه....عرفت انه متجوزك ڠصب عنك و انه مهددك بالفلوس وعمليه الڼصب...
هدد الضغط الذي قبض علي صدرها بسحق قلبها فور سماعها كلماته تلك فمن اين علم كل ذلك لكن اتت كلماته التاليه كالصاعقه التي ضړبتها
انا هسددله ال مليون جنيه هبيع الارض بتاعت جدي و هبيع الشقه اللي اشترتها بس...بس تكوني ليا...
هزت مليكه رأسها بقوه بينما تتراجع الى الخلف هامسه بصوت مرتجف
الكلام ده مش حقيقي انا...انا بحب نوح....و نوح...نوح كمان بيحب
كدب كل ده كدب و محدش بيحبك ولا حد هيحبك فى الدنيا دي قدى....
ليكمل بصوت هستيري خشن
جاووبيني يا مليكه هتسبيه و تتجوزيني مش كده...!
همت المليكه بالرد عليه لكن جاء صوت نوح الذي ظهر من الظلام فجأة متقدما نحوهم بخطوات ثابته و تعبيرات ۏحشيه مرتسمه فوق وجهه الصلب الحاد تجعل من يراها يفر هاربا من امامه
ما تجاوبيه يا حرمى المصون.....ساكته ليه
نهاية الفصل
ظلها_الخادع
الفصل_الحادي_عشر
اكمل عصام بهدوء عندما رأي معالم الارتعاب المرتسمه فوق وجه مليكه
انا عرفت كل حاجه....عرفت انه متجوزك ڠصب عنك و انه مهددك بالفلوس وعمليه الڼصب
انا هسددله ال مليون جنيه هبيع الارض بتاعت جدي و هبيع الشقه اللي اشترتها بس...بس تكوني ليا...
هزت مليكه رأسها بقوه بينما تتراجع الى الخلف هامسه بصوت مرتجف
الكلام ده مش حقيقي انا...انا بحب نوح....و نوح...نوح كمان بيحب
كدب كل ده
كدب و محدش بيحبك ولا حد هيحبك فى الدنيا دي قدى....
ليكمل بصوت هستيري خشن
جاووبيني يا مليكه هتسبيه و تتجوزيني مش كده...!
همت المليكه بالرد عليه لكن جاء صوت نوح الذي ظهر من الظلام فجأة متقدما نحوهم بخطوات ثابته و تعبيرات ۏحشيه مرتسمه فوق وجهه الصلب الحاد تجعل من يراها يفر هاربا من امامه
ما تجاوبيه يا حرمى المصون.....ساكته ليه
ايوه هتسيبك يا نوح يا الجنزوري و هتبقى ليا و ملكى...
لكن نوح لم يدعه يكمل جملته مندفعا نحوه على الفور يسدد له لكمه قويه اصابت وجهه كادت ان تطيح برأسه
متابعة القراءة