رواية مني الفولي الحزء الثاني الفصول الاخيرة

موقع أيام نيوز


باتجاه نعم غراب البين دي اتخطبت وأنا حياتي اتشقلبت وبعدين هي اتجوزت وانا بقيت متعلقة لا عارفة متجوزة ولا مطلقة.
سلمى پشماتة وهي تنظر باتجاه نعم_ بس صحتها مش جاية على الجواز وشها أصفر وعلطول تعبانة.
مروة بحنق_ تلاقي من السهر ياختي هي صحتها هتلاقي أحسن من كده تيجي عليه خدامين وعربية بالسواق و بودي جارد تقوليش الأميرة ديانا.

سلمى پحقد_ اه شوفتي الهنا اللي بقيت فيه بنت اللعيبة.
مروة بضيق_ أنا مش عارفة أشوف غير الهم اللي بقيت أنا فيه.
سلمى باهتمام_ وناوية على أيه
مروة بنفاذ صبر_ اديني خارجة من هنا على المكتب وهاحاول معه يرسيني على بر يا يرجع معايا البيت يا يقولي ناوي على أيه.
سلمى بهدوء_ بس حاولي تبقي هادية كده وادلعي عليه الرجالة متجيش بالعند.
مروة زافرة بضيق_ ربنا يسهل أنا كمان مليش خلق لدلعه ده سلام.
سلمى بابتسامة_ سلام ربنا يهدي.
مكتب صلاح بشركة الاستشارات القانونية.
يجلس صلاح على كرسي مكتبه بينما تجلس مروة فوق المكتب أمامه وتميل نحوه بدلال
مروة بدلال_ خلاص بقى يا قلبي.
صلاح بحدة_ ميصحش كده يا دكتورة ده مكان شغل وياريت تتفضلي على مكتبك أنا عندي شغل مهم.
مروة بدلال وهي تعبث بشعره باناملها_ طيب تعالى نتفاهم في بيتنا وأرجع كمل شغل. 
صلاح بسخرية_ قصدك بيتك اللي قفلتي بابه في وشي.
مروة بنفاذ صبر_ ماتبقاش رخم بقى ماهو أنت برضو....
ارتفع رنين هاتفها فقطعت كلماتها لتستقبل تلك المكالمة.
مروة بهدوء_ أيوه يا سلمى .... أيوه في المكتب ما أنا قايلة لك أني جاية على هنا ..... بدهشة تحت فين ما أنا لسه سيباكي حالا ...... مفاجأة أيه دي ...... طب اطلعي مستنياكي.
صلاح بفضول_ في أيه.
مروة بحيرة_ مش عارفة صوتها غريب قوي لسه سيبها في الجامعة وجات ورايا وبتقول أن فيه مفاجأة.
صلاح هازئا_ ربنا يستر أصل صاحبتك دي وش خير.
مروة وهي متجهة لفتح الباب_ من فضلك يا صلاح متحرجنيش معها.
رأت مروة سلمى تدلف للمكتب فأشارت للسكرتيرة للسماح لها بالدخول اليهما وهي تتراقب بقلق تلك اللمعة باعين صديقتها التي لا تراها الا عند حدوث الكوارث.
سلمى بابتسامة غامضة_ سلامه عليكم أزيك يا دكتور وحاشنا معقول كل كده وشهر الاجازة ما خليصش.
صلاح ببرود_ أهلا مفتكريش أنك متعرفيش أني جددت الاجازة شهر كمان.
مروة بفضول_ أيه حكاية المفاجأة دي يا سلمي.
سلمى وهي تقف بمواجهتهما تراقب ترقبهما باستمتاع_ بعد ما مشيتي نعم اغمى عليها لاحظت ذعره وابتسامة مروة فاكملت ببطء أصلها حامل.
صلاح مڼهارا على الكرسي خلفه مرددا بخفوت_ حامل نعم حامل.
مروة پصدمة_ هي مين دي اللي حامل.
سلمى بتشفي وهي تتكلم ببطء مشددة على كل حرف_ شيرين صاحبتها بتقول أنها عارفة من أسبوع وأن الحمد لله ربنا عوضها خير عن صبرها وسترها على عجز جوزها الأولاني.
مروة صاړخة باڼهيار وهي تقبض على يدها پعنف_ صابرة علي أيه.
سلمى ناظرة لصلاح باستهزاء_عجز جوزها الأولاني.
توجها نظرهما معا محاصرا له تنتظرا رده على ما سمع بينما هو بعالم أخر لا يصدق أنها قد حققت حلمها مع غيره تحمل باحشاءها جزءا منه عجز هو عن منحها أياه ليزيد من قربها لغريمه ويبني بينها وبينه المزيد من الأسوار.
مروة هادرة پعنف وقد استفزاها صمته وأنبأها بما تخشى تصديقه_ ما ترد يا دكتور.
فاق من أفكاره ليتطلع لوجهيهما ببرود يرى نظرات الاستنكار والبغض باعين زوجته بينما تنطق نظرات صديقتها بالشماتة والاستمتاع بما تراه وقد ذكرته نظرات الأخيرة بنظرات زوجة أبيه وهو يعاقب بسبب إدعاءاتها عليه فنفض عنه ثوب الألم وقرر مواجهتهما فلن يذل ثانية ويسمح لهما بالشعور بالانتصار عليه بعد كل ما وصل إليه وليلملم جراحه وحيدا فيما بعد.
صلاح ببرود رغم ذلك الخڼجر الذي يتعمق بقلبه مع كل حرف_ ألف مبروك وربنا يقومها بالسلامة.
مروة پصدمة_ يقومها بالسلامة هي حملت أزاي أصلا.
صلاح بثبات رغم ترنحه الداخلي_ ما قالت لك ربنا عوضها خير عن صبرها على عجز جوزها الأولاني.
سلمى بتشفي_ عن عجزك اللي أنت مقولتش عليه.
صلاح بصرامة_ وأنت تبقي مين أنت
 

تم نسخ الرابط