رواية مني الفولي الحزء الثاني الفصول الاخيرة

موقع أيام نيوز


بتستعبط.
وحتى لو مراتك دي طريقة.
طليقتك وعايز ټخطفها من وسط الشارع ليه هي سايبه.
سيبها بدل ما نربيك.
يلا بينا يا جماعة على القسم حد ينده لنا عسكري.
نعم پذعر وهي ترى مقاومته لمحيطيه وقد خلصوها من قبضته أخيرا_ لا اعملوا معروف مش عايزة فضايح امنعوه بس يجي ورايا لحد ما أمشي.
أحد الشباب ساحبا مفاتيح سيارة صلاح من السيارة_ اتفضلي أنت يا مدام ومش هنسيبه قبل ما تخرجي من المنطقة كلها.

صلاح يحاول الفكاك من بين أيديهم_ ابعدوا عني نعم يا نعم هادرا بهيستريا وهو يراقب انطلاق سيارتها نعم نعم.
انطلقت غير مبالية بصراخه مغيرة وجهتها بعد أن غيرت رؤيته سعادتها لهلع وحزن مذكرا اياها كل أساءاته بحقها.
أمام دار الرعاية
توقفت سيارة صلاح الذي ظل بداخلها يلتقط انفاسه محاولا ترتيب أفكاره للمواجهة القادمة مع غريمه ليسترد ما يزعم أنه حقه المسلوب غادر السيارة ببطء ليرسم ابتسامة باردة على وجهه وهو يطلب مقابلة أحمد محاولا المحافظة عليها قدر استطاعته وهو يدلف لمقابلته رغم احتراقه الداخلي.
صلاح بابتسامة باردة_ السلام عليكم أزايك يا أحمد باشا.
أحمد ببرود_ أهلا يا دكتور اتفضل.
صلاح بضيق من أسلوبه_ شكرا أسف لو عطلت حضرتك.
أحمد بفتور_ مفيش مشكلة ممكن أعرف سبب الزيارة.
صلاح بمباشرة مماثلة_ جي بخصوص خبر خطوبتك أنت ونعم.
أحمد ببرود_ أعتقد الموضوع ده ما يخصكش من أساسه.
صلاح بضيق_ ميخصنيش بشكل شخصي لكن يخصني بشكل أنساني.
أحمد بدهشة_ بشكل أنساني!
صلاح متنحنحا وهو يحاول التماسك يعلم بأن ما يفعله سيوغر قلب نعم تجاهه ولكن سيسترضيها كما تشاء بعدما يتخلص من ذلك المعټدي_ أكيد أي حد بيشوف شخص داخل على ورطة لازم ينبه خصوصا لو الورطة دي هتأثر على مستقبله كله.
أحمد بغموض_ وأنا بقى داخل على ورطة وحضرتك جي تنبهني.
صلاح بتوتر_ حضرتك عندك فكرة عن سبب انفصالي عن نعم.
أحمد بتهكم_ اديني انت فكرة.
صلاح بقلق من طريقته_ أكيد هما فاهموك أنه بسبب مشاكلي في الانجاب لكن مش دي الحقيقة.
أحمد بابتسامة غامضة_ وأيه هي الحقيقة.
صلاح بخفوت وتوتر كأنما يهم بإفشاء سر خطېر_ طبعا حضرتك وأنت بتطلب نعم كنت فاكر أنك هتناسب الحاج محمود شوقي الزيني وحفيد عمه المهندس حسين الزيني.
أحمد بابتسامة هازئة_ لا الحقيقة أنا ناسبت الحاج محمود ابن نعمات وربيبه حسين.
نظر باشمئزاز لمظهر صلاح المصډوم بعد جملته تلك باعينه المحدقة ببلاهة وفمه المفتوح لينهض من مكتبه ببطء وهو مكملا كلامه وهو يتحرك باتجاه صلاح. 
أحمد باشمئزاز_ بصراحة عمري ما حبيتك من أول ما جيت وشوفتكم وأنا عرفت أنك مش شبه العيلة دي هما ناس نضيفة وصافية عمري ما حسيت بأنهم حتى مهتمين بأي حاجة غير سعادة الولاد هنا بامتعاض أنت بس اللي كنت شاذ عنهم أول ما عرفت أنا مين ابتديت النفاق والتلزيق ولما صديتك بطلت تيجي وكانت دي أجمل حاجة عملتها في حياتك عارف ليه.
صلاح متطلعا لعينه بعدما سار بمواجهته_ ليه
أحمد بابتسامة_ عشان أنا حبيت نعم من أول ما شوفتها وفي وجودك الغيرة كانت بتقتلني.
صلاح پصدمة_ أيه.
أحمد بحنق وهو يمسك بتلابيبه_ ورغم قرفي منك احترامي لنعم اجبرني احترم علاقتكم وأنت جاي دلوقتي تتعدى على علاقتي بيها وتسيئ لها.
صلاح پجنون وهو يحاول التخلص من قبضته_ لأن نعم طول عمرها بتاعتي وعمرها ما هتكون لغيري.
كانت كلماته أكثر من كافية لسكب الزيت على ڼار غيرة أحمد المشټعلة مسبقا فانهال عليه بالركلات حتى سقط أرضا ابتعد عنه يلتقط أنفاسه فاستغل صلاح الفرصة ليفر هاربا وهو يهزي مصارحا بحبه لنعم وتمسكه بحقه في عودتها إليه.
مساءا بشقة محمود
يجلس محمود بصحبة أحمد بانتظار نعم.
محمود بحيرة_ يعني هي ماجتش الدار زي ما كنتم متفقين.
أحمد بهدوء_ لا ماجيتش ورنيت عليها مارديتش قلقت وجيت أشوفها.
محمود بحيرة_ هي رجعت متوترة وحبست نفسها في أوضتها وأنا بصراحة أفتكرتكم اتخانقتم.
أحمد بصدق_ أنا عمري ما ازعل نعم يا عمي وحتى لو حصل أكيد مش هاسيبها ترجع لوحدها وهي زعلانة.
محمود بابتسامة_ ابن أصول يا حبيبي بشك بس أيه الخربشة اللي في
 

تم نسخ الرابط