رواية مني الفولي الحزء الثاني الفصول الاخيرة

موقع أيام نيوز


ولا أيه.
سلمى بحسرة_ هو أنا باشوفه عشان نتخانق بمرارة الدنيا ماشية معايا بالعكس ابويا رمانا عشان الجديدة عملت فيها ناصحة وقولت ابقى أنا الجديدة طلع من بتوع القديمة تحلى.
مروة باستنكار_ مش المفروض مراته خلاص عرفت والمفروض يبقى يوم عندك ويوم عندها.
سلمى بحسرة_ ياريتها ما عرفت أنا اللي عملت ناصحة وبلغتها من الحساب الفيك وكنت فاكرة زيك كده.

مروة بضيق_ بس كان عمال يسرح بيكي ويقولك منفصلين ومش مريحاني.
سلمى پقهر_ ده لما كانت عجباه لعبة العشيقة اللي في السر لكن أول ما عرفت وطلبت الطلاق باس رجلها قبل أيديها عشان تسامحه ولولا موضوع الحمل كان راماني عشان يرضيها.
مروة بتعاطف_ معلش يا سلمى استحملي عشان ابنك.
سلمى پقهر_ مقدميش غير كده أنا وقفت قدام الكل عشان اتجوزه.
مروة ناظرة پحقد لنعم التي تهمس بهاتفها بسعادة_ شكلنا احنا الاتنين مكتوب علينا الصبر طول عمرنا.
بفيلا أحمد
دلفت نعم بلهفة لتفاجأ بقدماها وقد ارتفاعتا عن الأرض ويداه ټحتضنها من الخلف بشغف.
نعم بخجل_ نزلني يا أحمد ما يصحش كده.
أحمد ضاحكا_ هو أيه اللي ميصحش يا نعمتي.
نعم بخجل_ الشغالين هيشوفنا.
أحمد وهو يعدل من وضع حملها له لتصير باحضانه كطفل صغير يحمله بين ذراعيه_ لا ماهو أنا مش قد الكسوف ده كله فاتصرفت. 
نعم بحيرة وهي تضع يديها حول عنقه_ اتصرفت أزاي.
أحمد مشاكسا_ خصصت لهم الملحق وهيدخلوا ويخرجوا له من باب المطبخ وممنوع حد يقرب من هنا الا لو استدعيناهم. 
نعم پصدمة_ يا نهار وهيقولوا علينا أيه.
أحمد ضاحكا وهو يصعد الدرج وه _ هيقولوا أنك بتتلككي وتتهربي مني وأنا بابطل لك حجتك. 
نعم بتذمر طفولي وهي تحاول الإفلات من بين يديه_ أنا بتلكك واتهرب منك.
أحمد مازحا_ ما أنت بتتكسفي من كل حاجة يا قلبي. 
نعم باندفاع_ لا أنت اللي قليل الأدب.
أحمد وهو ينزلها أمام باب غرفتهما پغضب مصطنع_ أنا قليل الأدب يا نعم. 
نعم پصدمة_ لا والله ما أقصد أنت بتتصرف قدام الشغالين بحرية وأنا مش متعودة يكون في حد غريب في البيت.
أحمد مدعيا الحزن_ مش معنى اني بحبك وملهوف عليكي أني هاقبل الأسلوب ده. 
نعم بأسف_ لا والله يا حبيبي أنا كمان بحبك قوي وبأكون مبسوطة جدا بهزرك معي بس باتحرج انا أسفة.
أحمد مندفعا لغرفتهما مغطيا وجهها بكفيه مواريا ضحكه الذي لا يستطيع السيطرة عليه_ عن أذنك. 
نعم تكاد تبكي ندما وهي تتبعه للداخل_ أحمد أنا أسفة أن... 
لتقطع كلمتها صاړخة پصدمة فبمجرد مرورها من باب الغرفة وجدت نفسها ترتفع مرة أخرى عن الأرض بعد أن رفعها بيد واحدة بينما يده الأخرى تغلق الباب ليمنعها من الفرار ليرتفع صوت ضحكاته مختلطة بتذمرها الطفولي. 
بعد عدة أيام بأحد أقسام الشرطة
دخل صلاح للمكتب بصحبة أحد العساكر الذي أدى التحية العسكرية باحترام لذلك الضابط الذي يرمق صلاح بتركيز.
الضابط بهدوء_ ها يا متر عقلت ولا لسه.
صلاح بحدة_ أنا مش هاسكت ده احتجاز بدون وجه حق وأنا هابلغ النقابة الدنيا مش سايبة.
الضابط مهددا_ الله ينور عليك الدنيا مش سايبة عشان كده مينفعش نمشي نخطف بنات الناس من الشارع.
صلاح بحدة_ ده بلاغ كيدي مفيش أي دليل عليه.
الضابط بهدوء وهو يشغل أحد مقاطع الفيديو على هاتفه_ طبعا أنت راجل قانون وتقدر تعرف أذا كنا ممكن نعتبر دي أدلة ولا لا.
تطلع صلاح بتوتر لذلك المقطع الذي يظهر اعتراضه لسيارة نعم ومحاولته لاصطحابها بالقوة.
صلاح بمكابرة محاولا التظاهر بالقوة_ التسجيل ده غير قانوني ولا يعتد به أمام القضاء.
الضابط بتهكم_ لسوء حظك أن كل شئ ماشي قانوني يعني الفيديو ده متاخد من كاميرات المراقبة بتاعة البنك والمحلات اللي في شارع وده طبعا تم بناء على أذن بالتفريغ من النيابة بناء على بلاغ من زوج طليقتك اللي حاولت ټخطفها.
صلاح بانفعال يكاد ېموت قهرا من انتسابها لغيره كزوجة_ وبدل كل حاجة ماشية قانوني مش بتوجهلي اتهام رسمي وتحولني للنيابة ليه.
الضابط ببساطة_ العريس شخصية عامة ومبيحبش الشوشرة طلب تمشي ودي
 

تم نسخ الرابط