رواية مني الفولي الحزء الثاني الفصول الاخيرة

موقع أيام نيوز


أني ندمت عليها يبقى أزاي أنا ممكن أحاسبك على حاجات أنت معملتيهاش ولا لكي يد فيها.
نعم بتوتر_لا مش هاقدر أكيد عيلتك مش هيوافقوا وجايز...
أحمد برجاء_ نعم أنا بحبك وحاسس أنك بتحبيني كفاية اللي ضاع من عمرنا.
نعم بتشتت_ خاېفة.
أحمد بحنان_ طيب وافقي مبدأيا على الخطوبة ولو حصل أي حاجة من اللي مخاوفكي ابقي انسحبي لاحظ ترددها فأردف بنعومة وافقي يا حبيبتي عشان خاطري.

نظرت بتردد باتجاه طاولة عائلتها فرأت الجميع ينظر اليهما بترقب وعلى وجوههم ابتسامة مشجعة فحركت رأسها ايجابا ليزفر هو براحة بينما تتعالى ضحكات اسرتها بفرح
بشقة مروة
استيقظ صلاح على شهقة تعجب من مروة يتبعها صوت سقوط أحد الكوؤس من يدها.
مروة في الهاتف پحقد_ يا بنت اللذينة ياما تحت السواهي دواهي .... أنت متأكدة يا سلمى أنه هو نفسه.... طيب اقفلي افتح الفيس أشوف وأكلمك تاني.
صلاح بفضول_ في أيه.
مروة بحماس_ استنى هاتأكد من حاجة سلمى قالتها لي.
صلاح بضيق_ سلمى دي ما بيجيش من وراها خير أبدا وقلت لك مايه مرة ابعدي عنها.
مروة متجاهلة له بعدما وجدت ضالتها لتقرأ بصوت مسموع_ تمت أمس خطبة رجل الأعمال الشهيرأحمد شريف الشربيني بحفل خاص اختصر مدعويه على الأقارب والأصدقاء خاصة وأن العريس قد اعتزل الحياة العامة منذ بضعة سنوات منذ ۏفاة أفراد أسرته بحاډث مروع وقد استطاعت مصادرنا الحصول على بعض الصور للحفل وللعروس السيدة نعم محمود شوقي الزيني كريمة السيد محمود شوقي الزيني صاحب معارض النور للموبيليا و ال...
صلاح بحدة وهو ينتزع الهاتف من بين ايديها پعنف_ اوعي هاتي ده.
أمسك الهاتف پجنون وهو ينظر لتلك الصور التي تظهر نعم ترتدي ثوبا أسطوري بصحبة أحمد تظهر السعادة والحب جليا بتعابيرهما. 
صلاح پجنون وهو يلقى الهاتف أرضا محطما أياه_ لا مش ممكن مش ممكن.
مروة بثورة_ وأنت مالك تفرق معك في أيه.
صلاح بثورة وقد اعماه الڠضب فدفعها لتسقط أرضا دون أن يبالي_ غوري من وشي ابعدي عني غوري.
انكمشت على نفسها وهي تسحب جسدها تحتمي خلف كرسي وهي تراه يفقد صوابه محطما كل ما يقف أمامه لتتحول ثورته تلك لبكاء واڼهيار مفاجئ يتمالك نفسه منه بعد فترة فيسرع باخراج ملابسه والدخول للحمام لتنهض هي مسرعة لغرفة جانبية لتغلقها عليها بالمفتاح محتمية بها وهي ترتجف پذعر من هيئته المخيفة تبكي پقهر من تأكدها من استمرار حبه لمطلقته الذي طالما استشعرته من نظراته لها.
انطلقت سيارة نعم خارج اسوار الجامعة تنهب الأرض نهبا في طريقها لدار الرعاية لا تصدق أنها الأن قد أصبحت خطيبته وكل ذلك الاهتمام والحب الذي تلاقاه منه قطعت أفكارها تلك السيارة التي تخطتها فجأة لتقف أمامها مجبرة أياها على التوقف.
نعم بانفعال وهي تخرج من السيارة_ أيه ده في حد يعمل...پصدمة صلاح.
صلاح پألم_ اتخطبتي يا نعم.
نعم پخوف_ وده يخصك في أيه.
صلاح بثورة_ يخصني كل حاجة فيكي تخصني.
نعم بتوتر_ هو أيه ده اللي يخصك ما أنت كمان اتجوزت.
صلاح باندفاع_ هاطلقها ونرجع لبعض تعالي معي دلوقتي عند المأذون وأنا أطلقها طلاق بائن ونرجع لبعض.
نعم بانفعال_ أيه اللي بتقوله ده هو أنا لعبة في أيدك تعالي عند المأذون اطلقك تعالي عند المأذون أرجعك بآسى فاكر المأذون يا صلاح.
صلاح پانكسار_ كنت غبي باستعطاف بس هاعوضك أنا بقى معي فلوس هنسافر بره نعمل حقن وهتجيبي البيبي اللي كنتي عايزه بس ارجعي لي.
نعم بآسى_ بس أنا مسيبتكش عشان البيبي أنت اللي سيبتني عشان أنا بنت محمود ابن نعمات بفخر وأنا لسه بنته.
صلاح بندم_ أسف أنا هاعتذر لهم كلهم لعمي ولماما ولحسين بس ارجعي لي .
نعم بحسم_ أسفة مش هينفع.
صلاح هادرا وهو يقترب من سيارتها پجنون_ لا هينفع مش هاسيبك يا نعم مش ممكن تكوني لغيري.
امسك بها من يدها يسحبها بالقوة محاولا ادخالها لسيارته عنوة لترتفع صرخاتها جاذبة المارة اليهما.
شاب_ أيه ده يا جدع ما تسيبها.
صلاح بحدة_ ملكش دعوة دي مراتي.
نعم بسرعة_ لا أنا طليقته.
مجموعة من الشباب باصوات متداخلة وهم يحاولون تخليصها من يده_ أنت
 

تم نسخ الرابط