رواية مني الفولي الحزء الثاني الفصول الاخيرة

موقع أيام نيوز


لكن لو عصلجت يبقى تستحمل.
صلاح بحدة_ والمطلوب.
الضابط بملل_ هي حدوتة تنسى أنك في يوم كنت تعرف واحدة اسمها نعم ولو شوفتها في مكان تمشي وتسيبه متهكما هنسمح لك تروح الجامعة طبعا بس ما تحاولش تحتك بيها ولا تقرب لها.
صلاح بتحدي_ ولو مانسيتش.
الضابط بټهديد_ يبقى تقابل بقى يا دكتور هاتتحول للنيابة وطبعا احنا عارفين احنا بنتعامل مع مين فكله هيمشي قانوني وبإذن نيابة كمان.

صلاح بتحدي_ وما مشيتش قانوني ليه من الأول.
الضابط بنفاذ صبر_ يمكن عشان ربنا بيحبك والراجل مش حابب يبوظ فرحته بس ما تعتمدش على الموضوع ده كتير ده عضمة جامدة قوي وموصي عليك بالجامد يعني ممكن القضية تمشي وهما في الهني مون وأنت منورنا كده عادي.
صلاح باهتمام_ هما مسافرين.
الضابط بحدة_ بص أنا باقول أيه وأنت بتفكر في أيه برفق وقد تأثر باهتمامه بها اسمعني يا دكتور أنت مستقبلك كله ممكن يضيع متخيل يعني أيه دكتور في الجامعة يحاول يخطف ست من الشارع.
صلاح باستنكار_ أنا مكنتش باخطڤها أنا كنت عايز نرجع لبعض.
الضابط هدوء_ بس ڠصب عنها وغير الفيديو في شهود كمان شباب من اللي ظهروا بالفيديو طلعوا من المنطقة وجوزها قدر يوصلهم ومستعدين للشهادة بصدق وأنا لما وافقت احتجزك ودي مكنش بس عشان التوصيات اللي جاتني بس كمان عشان مصلحتك أنت متخيل لو أنت محپوس بقضية خطڤ انثى سمعة مكتبك اللي اعلاناته ملية الجرايد هتبقى أزاي. 
صلاح بشرود_ أنا كنت عايز اتكلم معها بس.
الضابط بتعاطف_ هي اختارت حياتها ارجع أنت كمان لحياتك واهتم بشغلك أنت معنا بقالك اتناشر يوم محدش حتى بلغ عن اختفاءك يمكن عشان لوحدك ربنا سترها معك وخلا جوزها يكتفي بقرصة الودن دي وخلاص. 
صلاح مستسلما_ اللي تشوفه يا حضرة الظابط.
الضابط بحزم_ يبقى تمضي على تعهد بعدم التعرض وطبعا ده مكنش محتاج القاعدة دي كلها بس الموضوع مش امضى وبس محذرا زي ما قلت لك تنساها من أساسه ما تحاولش تحتك بيها ولا تقرب لها.
صلاح پقهر_ مش هاحاول أقرب منها بس حكاية النسيان دي ياريت تقولي اعملها أزاي.
الضابط برفق_ المهم متتعرضلهتش والبلاغ هيتحفظ بس لو ضايقتها تاني جوزها يقدر يحرك القضية بمنهى البساطة.
أومأ بصمت لازمه خلال توقيعه على ما أرادوه لينصرف مقهورا متذكرا لكلمة زوجها التي ټطعنه كل كلمة سمعها كناية عن أخر بالنسبة لها ليبتسم بحزن وهي يستمع لكلمة الجندي الذي كان يرافقه.
الجندي بتعاطف_ الحب پهدلة.
بمكتب أحمد بدار الرعاية.
ابتسمت نعم بترحيب وهي تستقبل فاطمة ملاحظة تلك الابتسامة على وجهها وعلامات الراحة البادية عليها. 
نعم بابتسامة_ أهلا مدام فاطمة أزيك.
فاطمة بابتسامة_ أزي حضرتك يا دكتورة أخبارك أيه.
نعم بابتسامة_الحمد لله وبالنسبة للقضية ما تقلقيش اتحدد ميعاد أول جلسة وهاحاول اخلينا في أول الرول. 
فاطمة زافرة براحة_ لا الحمد لله مش محتاجة أنا جاية لحضرتك عشان تسحبي الدعوة.
نعم باستنكار_ رجعتي للخوف تاني وهتسيبه يدمر حياتكم عشان كلام الناس. 
فاطمة بغموض_ لا متقلقيش ربك يمهل ولايهمل جاب لنا حقنا بسببك يا وش السعد.
نعم بدهشة_ أزاي يعني! 
فاطمة براحة_ ربنا مسبب الأسباب على قد ما كنت مړعوپة من فكرة القضية ربنا جعل تسجيلها رحمة لي من كل القرف اللي شوفته.
نعم بحيرة_ يعني جوزك لما وصل له عريضة الدعوى خاف من الڤضيحة وقرر يطلقك من غير شوشرة ومحاكم.
فاطمة بغموض_ جوزي لما وصلت له عريضة الدعوى ركب عربيته وطار زي المچنون على البيت وزاد جنانه لما لاقني سايبة البيت وقرا الورقة أني مصممة على الخلع وأني هابلغ أهلي أنه بيخوني ولو كدبني يبقى علي وعلى أعدائي.
نعم بفضول_ وكدبك قدام اهلك ولا سكت على اللي قولتيه.
فاطمة بابتسامة_ هو ما وصلش أساسا عند أهلي الجنان اللي كان فيه خلاه يلبس في تريلا.
نعم پصدمة_ ماټ.
فاطمة پشماتة_ المۏت كان هيبقى رحمة له هو اټشل شلل رباعي وبقى قاعد لاحول ولاقوة.
نعم بهدوء_ عشان كده جاية تلغي الدعوى.
فاطمة بمرارة_ لما رحت لأهلي اتحجج بموضوع الخېانة يمكن
 

تم نسخ الرابط