رواية جديدة الجزء الاول
المحتويات
قعدة النس بتاعتك جوا أوضتك .
ثم تابعت بسخرية وهي تربت على ذراعه بقسۏة
لا شغلة ولا مشغلة.
ازدرد ساجي ريقه بصعوبة ثم حاول أن يخرج كلماته بنبرة طبيعية
خدتي أدويتك
عقد حاجبيه بعبوس جلي قبل أن تتسع حدقتاه بحركة تلقائية لتظهر وقتها علامات الاشمئزاز على وجهه وهو ېصرخ بصوته الجهوري والذي لم يستطع السيطرة عليه
ودة جاي لية
وحشته ما إنت عارف طول عمري بوحشه.
تطلع لها بخزي وهو يطرق رأسه هروبا من عينيها ثم قال بإستنكار
كل اللي حصلك دة مخلاكيش تتراجعي عن اللي بتعمليه لحظة!
إختفت ابتسامتها التي كانت متسعة پشماتة لنجاحها في إغاظته لتظهر وقتها تعابير السخط والڠضب لذا ازدردت ريقها بارتباك قبل أن تهتف بعبوس عاقدة حاجباها بإزدراء
ابتعدت خطواته للخلف وبالفعل توارى عن أنظارها في غرفته لتتذمر هي وقتها هامسة بمقت
نكدي شبه أبوك .
كانت ترتب ملابسها في خزانتها الخاصة بها وهي تفكر جيدا في كلمات والدتها تنفست بعمق وهي تحاول التحلي بالبسالة في ذلك الموقف هي أمام خيارين أن تكن أنانية بعض الشيء وتمتثل لأوامر الجد أو ترفض عرضه ولا تكمل تعليمها أو تكمله في شيء لا تحبه.
كشړ عن أنيابه وهو يبتسم بصورة خبيثة جعلت جسدها يرتجف خشية من القادم ثم انكمشت على نفسها بصورة تلقائية عندما وجدته يقترب أكثر وأكثر بينما هي ترمقه بقلة حيلة والعبرات تنهمر على وجنتيها تلقائيا!
الفصل الثالث
لم تعرف من أين أتت بتلك القوة التي جعلتها تدفعه بكل قوتها ليتراجع هو على أثرها للخلف بصورة محرجة له لذا تقدم منها بغتة وهو يلطم صدغها پعنف وقعت على أثره على الأرضية الباردة وقبل أن تصدر أي صوت حذرها عدي بثقة عجيبة
نظرت له بعدم فهم فاعتلى ثغره ابتسامة جانبية تهكمية وهو يقول بوقاحة جعلتها تجحظ بعينيها پصدمة من جرأته في الحديث
هقول إنك إنت اللي جايباني في أوضتك هنا وبليل.
ثم تابع بثبات وهو يجثو على ركبتيه ليمرر كفه على أثر صڤعته ببرود دب القشعريرة في جسدها لتشعر وقتها باشمئزاز جعل الغثيان يسيطر عليها من لمسته الحقېرة
انهمرت عبراتها على كلا وجنتيها ثم ترجته بنبرة يغمرها التوسل ولكنه كالأعمى لم يرى أمامه سوى لعبته التي يشعر فيها بالتسلية الشديدة كعادته مع جميع النساء ولكن تلك كانت مختلفة له تلك كانت تشبع نقصه كانت تشعره بوجود شخص ما يهابه ويخشاه ويخشى بطشه
عدي بيه أبوس إيدك للمرة المليون سيبني في حالي.
نظر لها بجمود ثم نهض من على الأرضية وهو يقول بنبرته التي تشبه فحيح الأفعى
لا يا مغفرة.
ثم خرج من الغرفة بهدوء ظاهري بينما داخله يحتفل بصورة مريضة على تحقيق رغبته في إخافتها ودب الارتعاد في قلبها ثم قال بنبرة عالية بعدما خرج دبت القشعريرة مجددا في جسدها من فرط الارتعاب
مبروك يا مغفرة.
سيطر على رجفة كفيه بصعوبة بالغة وهو يهمس بنبرة مهزوزة بالإضافة إلى محاولاته الفاشلة في منع وصول ضحكات والدته الخليعة إلى أذنيه
إهدى إهدى إنت معدتش صغير محدش هيقدر يأذيك.
حاول الإمساك بكوب الماء الزجاجي ليرتشف منه عدة رشفات ولكنه وقع من بين كفيه بسبب ارتجافهما وتلك لم تكن المشكلة بل كانت مصيبته الكبرى في ظنه بأن ذلك الرجل سيدلف للغرفة كعادته منذ الصغر لېعنفه ضړبا على فعلته غير المقصودة!
التمعت الدموع في عيني ساجي وسيطر عليها بصعوبة وهو يهمس بنبرته المبحوحة بسبب تلك العبرات
محدش هيعملي حاجة عادي كوباية إتكسرت .
ولكن شعور الفزع سيطر عليه أكثر وأكثر فخشى أن يقع في نوبة هلع كعادته لذا وليعطي نفسه شعور الأمان أكثر تقدم من الباب ليوصده
متابعة القراءة