رواية جديدة الجزء الاول

موقع أيام نيوز

يتأكد من شكوكه
عادي يعني عجبتني فدخلت وراها أوضتها .
حدق ساجي وقتها في عيني صديقه الوحيد ليجد دياجي مهيبة في زرقوتيه تحذره من شيء ما لذا وبعد صمت دام لعدة لحظات هتف عدي بلكنة توعدية لم يحدث بها صديقه من قبل
مغفرة متخصكش يا ساجي أظن كلامي واضح.
اندفع ساجي وقتها متسائلا باستهجان
لية بتحبها .
رد وقتها عدي بوقاحة وتعابير وجهه المكفهرة توضح مدى جدية الأمر
إحنا اللي زينا مبيعرفش يحب بس لازم تعرف إن مغفرة بتاعتي أنا وبس عشان دماغك متروحش بعيد.
فضل ساجي الصمت وقتها حتى لا يخسر صديقه الوحيد هو لا يستطيع فعلها ولا التفكير فيها حتى لن يخسر صديقه الذي ظفره وبصعوبة من الحياة لذا أدار محرك سيارته وقبل أن ينطلق هتف بهدوء
اللي تشوفه يا صاحبي.

هو حضرتك لية قاعدة تقوليلي الكلام دة 
قالتها مغفرة بتوجس وهي توجه حديثها ل آمنة التي كانت تأمرها برفض عرض الجد الخاص بالجامعة الخاصة مما أصاب المسكينة وقتها بالهلع بسبب شكها في خړاب الأمر خاصة بعدما استمعت لنبرة الثقة من تلك المرأة الشنعاء وبعد ذلك الصمت الذي دام لعدة لحظات أخرجت فيهم آمنة هاتفها من جيبها الأيسر ثم ضغطت عليه عدة ضغطات قبل أن تجعلها ترى تلك الصور الصاډمة قائلة بمقت
عشان يا حلوة لو مسمعتيش الكلام هفضحك بالصور دي.
الفصل السابع
مش هتطلع معايا 
قالها عدي بترقب وهي يرمق صديقه بروية فرد وقتها ساجي بهدوء مصطنع وهو يدير محرك سيارته مجددا حتى يستعد للذهاب
لا أنا هروح بقى الوقت أتأخر.
ثم تابع بنفس النبرة وهو يتجنب النظر في عينيه وذلك الشيء لاحظه عدي لتزداد وقتها شكوكه ناحية الأمر
وياريت لو تختفي بقى اليومين دول عشان ننفذ اللي اتفقنا عليه.
خرج عدي من السيارة بصمت مريب ثم اتجه ناحية المبني السكني الذي كان يقطن فيه ألقي التحية على حارس العقار ثم استخدم المصعد وعقله منشغل بالتفكير لم ولن ينسى أحداث اليوم لن ينسى تلك النظرة التي رأها في عيني صديقه ولأول مرة ذلك الوميض القوي هو يزكن ويدرك تلك اللمعة جيدا ويعرف جيدا بأن القادم لن يكون في صالح علاقته مع صديقه المقرب هو اعتاد الحصول على مبتغاه مهما كان الثمن وبالرغم من أن مغفرة لا تهمه من الأساس هو فقط كان يشعر بالتسلية عندما يرى سطوته عليها في ذعرها الذي يتجلى في عينيها كلما تراه في هلعها الذي مهما حاولت مرارا وتكرارا في إخفائه تفشل لذا لن يتخلى عن تلك التسلية مهما حدث!
قطع حبل شروده وصوله للطابق المنشود فخرج من المصعد واتجه ناحية شقته ليجدها أمامه فأصابه الذهول وهو يقترب منها قائلا باستغراب
ملاذ!
استفاقت سريعا من غفوتها وهبت واقفة بعدما كانت جالسة على الدرج ثم اقتربت منه بينما هو يلاحظ أثار العبرات الجلية على وجهها بسبب ذلك الكحل الذي لطخ وجنتيها فتابع متسائلا بفضول
حصلك إية 
ردت عليه بنبرتها المبحوحة من فرط البكاء وهي تمسح تلك العبرات التي انهمرت على وجنتيها بظهر كفها
الزبون الأخير مرضيش يديني فلوسي ولو رجعت للست اللي مشغلاني منغير فلوس هتبهدلني.
شعر بالتعاطف ناحيتها لن ينكر ذلك ولكنه أخفى ذلك سريعا قائلا بمزاح وهو يخرج مفتاحه الخاص من جيبه الخلفي
طب بطلي عياط زي العيال الصغيرة وتعالي إنت هتباتي عندي انهاردة.
أومأت له وهي تمرر كفها على خصلاتها التي كانت مشعثة إلى حد ما ثم قالت بخفوت
شكرا.
ولجت معه الشقة ثم وجدته يرتمي بجسده على الأريكة وهو يضع ذراعه على عينيه وبعد عدة لحظات هتف هو بنبرة منهكة لتظهر وقتها تلك الحيرة في ثنايا كلماته
الأوضة عندك هناك روحي نامي وسيبيني عشان محتاج أبقى لوحدي.
وقبل أن تذهب كما أمرها تراجعت لتلقي عليه نظرات متعجبة لم تراه في تلك الحالة من قبل كانت ستفضل عدم الاكتراث لحاله ولكن هناك شيء ما بداخلها حثها على الاقتراب منه بالخطوات ثم قالت بتردد والارتباك يشوب نبرتها المرتجفة
عدي إنت بخير
أزال ذراعه من على عينيه لترى وقتها ذلك الڠضب القاتم الذي التمع في عينيه فأصابتها القشعريرة من فرط الإرتعاب لذا ابتعدت عنه بخطواتها وشعور الندم يلاحقها في تلك اللحظة كظلها وفجأة وجدته يهتف بنبرة مظلمة لا تبشر بالخير
لمعة عينه كانت بتقول إنها عجبته وعجبته أوي كمان.
باغتها فجأة بسحبه لها من ملابسها فوقعت بحمل جسدها فوق جسده ليقبض هو وقتها على تلابيبها پعنف ثم استمعت لنبرته التي كانت تشبه فحيح الأفعى وهو يقول بهسيس
أنا محدش يقدر ياخد مني حاجة بتاعتي أيا كان مين.
أومأت له بصورة هستيرية بالرغم من عدم فهمها لشيء ثم حاولت إبعاد كفه عن تلابيبها ولكنها فشلت لذا قررت استخدام أسلوب اللين والرفق معه فقربت كفها المرتجف من رأسه لتمرره بحنو على خصلاته الكثيفة وهي تهمس برقة
اللي تشوفه يا حبيبي.
ترك تلابيبها وهتف بإصرار مريض
تم نسخ الرابط