رواية جامدة تحفة الفصول من الثالث والعشرين للسادس وعشرين
المحتويات
يا ريس خير يا ريس
قابله بوجهه البشوش وربت على كتفه مرحبا به
وعليكم السلام يا حسن مبروك ماجالك يا ولدي بلغوني ان بياضه ربنا كرمها وقامت بالسلامه
لم يستعب ما قاله والد زوجته نظر له ببالاها وهو يردد
والله ولدت طب وجابت ايه وهى عامله ايه دلوقتي
والله يا بني ماخابر بس هنروح المستشفى ونطمن ونعرف كل حاجه بنفسنا يلا قوام وقف تاكسي
_______
صفا قاسم سيارته امام الكرفان ليترجل فارس أولا ثم صفا قاسم السياره جانبا ولحق بصديقه .
اقترب فارس من زوجته التى عندما علمت بقدومه وهى تقف بانتظاره ليشاركها سعادتها ركضت اليه بابتسامتها الرقيقه ترحب به بوجودك تكمل فرحتي
طبع قبله هادئه اعلى جبينها مبروك يا قدر قلبي ثم اعطاها صينيه خشبيه مطبوع عليها صورتها ومنقوش اعلاها الشيف قدر
اؤمى لها موكدا طبعا أحلى شيف فى الدنيا وقد الدنيا كمان
اقتربت جودي لتشاكسهم على فكره هنا مكان اكل عيش ممنوع منعا باتا أي غرامات واتفضل يا حضره وكيل النيابه ساعدنا
نظر لها فارس برفعه حاجب اممم قولتلي اساعدكم تمام ماعنديش أي مانع
هتفت قدر بقلق لا يا حبيبي انت تعبان اقعد استريح انت
ابتسم فارس لزوجته ماتقلقيش فعلا جودي معاها حق وأنا اصلا هنا عشان اساعدكم وجبت قاسم كمان معايا واتصلت بايمن كمان هيخلص حاجه مهمه وجاي ده متحمس اكتر مني ههه
ابتلعت ريقها بتوتر عندما علمت بقدومه وشعرت بالتخبط اما عن فارس فسار بجانب زوجته ووقف جانبها
ابتسم له ثم احضرت له ما يلزمه وبدء فارس فى مساعدتها وهم يتبادلون نظرات الحب الممزوج بالسعاده ..
_____
عندما وقعت عيناه على وردته التى خطفت نبض قلبه منذ اول لقاء جمع بينهم سړقت عقله واصبح لا يفكر الا بها تقدم بخطواته ووقف خلفها دون أن تشعر به فقد كانت منشغله بوضع الكفته داخل الاسياخ وخصله من شعرها المتمرد تنساب على وجنتها تعيق رؤيتها ظلت تأفأف بضجر منما جعله يبتسم على هيئتها المجنونه وعلى حين غفله رفع انامله برفق ليلمم خصلاتها المتبعثره اثر الهواء وثبتها جيدا خلف اذنها ووضع ورده حمرا اعلى خصلاتها منما زاد من جمالها وهمس بصوته الدافئ مبروك على المشروع
الورده الجميله سرحانه فى ايه ايوة أنا هنا قدامك يا حبيبتي مش بتحلمي ولا حاجه
هتفت بضيق انت ايه
أنا حبيبك يا بت ههه
يا برودك يا اخي
طاح بكتفها لتتزحزح من جانبه ووقف مكانها يكمل ما كانت تفعله الحق عليه يعني جاي اساعد مايخلصنيش اشوفك محتاسه كده
اهو لسانك ده بقى اللى عايز
نظرت له بعند عايز ايه
ارسل إليها غمزه ماكره عايز قطه ههه
قليل الادب
هتفت بضجر وهى تبتعد عنه ولكن داخلها شعور غريب يجذبها لذلك المچنون الذي لا يكف عن ملاحقاتها رغم صدها اليه الا انه مازال يتمسك بها ..
_______
حضر ايمن فى ذلك الوقت وهو يحمل بين يديه باقه من الزهور اراد ان يقدمها اياها ويخبرها بحقيقه مشاعره اتجهاها ولكن تسمر مكانه عندما وجدها تقترب من فارس وتتحدث معه منما جعله يتقدم بخطواته ليسترق السمع ويعلم ما الحديث الذي يدور بينهم .
همست باحراج فارس ممكن اخد من وقتك دقيقه
نظر لها باهتمام أكيد يا جودي اتفضلي
ابتلعت ريقها بتوتر الحقيقه أنا عايزة اعتذرلك على اللى حصل بينا اخر مره اتقابلنا وكلمتك بطريقه بايخه او
بالاصح بقله ذؤق وتعالي أنا بجد اسفه على كل كلمه قولتها أنا كنت مټعصبه
ابتسم لها بود أنا نسيت الموضوع ده اصلا يا جودي ومافيش داعي للأسف ركزي انتي فى اللى جاي وانسي اللى فات
بجد يعني مش زعلان مني صح ومش هتبعد قدر عني
ابعد قدر عنك ليه أنتو اصحاب وكمان شركه اهو فى نفس المشروع صدقيني يا جودي مش زعلان خالص ولو كنت من الاول عايز ابعد قدر عنك ماكنتش سمحتلها انها تكون بينكم صداقه من الأساس جودي انتي زي اختي بجد وباباكي ليه افضال كتير عليه وبلاش تفكري فى أي حاجه حصلت قبل كده دلوقتي اشغلي نفسك بمشروعك وحياتك وبس
شكرا بجد يا فارس بس كنت محتاجه اصفى أي حاجه حصلت قبل كده واعتذر عن تصرفاتي الهمجيه وطريقتي يلا بقى هشوف ورايا ايه
بعدما غادرت جودي نظر فارس لقدره التى كانت جانبه ولكن فضلت الصمت الى ان تنتهي تلك الصفحه القديمه وتنطوي من حياتهم ارسل
متابعة القراءة