رواية جامدة تحفة الفصول من الثالث والعشرين للسادس وعشرين
المحتويات
ساعه والغريب انها مكالمه دوليه من رقم أمريكي ممكن جدا فى الوقت ده العربيه اتبدلت بعربيه تانيه خالص يادوب ثبته لوحه عربيه حسام بس عليها ده غير ان تقرير المعمل الجنائي بياكد ان العربيه متصنعه من معدن قويه جدا ونادر تصنيعه والعربيات اللى زي دي بيستخدموها فى الحروب العربيه بقت هيكل يا فارس بس متجمعه كتله واحده وانت وأنا وكلنا عرفين ان عربيه حسام عاديه جدا زى عربيتنا مافيهاش كل الاماكنيه دي يعنى لعبوها صح لم خططو يبدلو العربيه عشان حسام مايفلتش منها
أنا متاكد ان حسام عايش يا فارس لان التقرير الحقيقي ان طلبتة من دكتور عبدالهادي يخفيه وقت التحقيق فى المينا ويجبلي تحليل مبدئي عشان الشك اتزرع جوايا من كل اللى كانو موجودين فى المينا والحمدالله التقرير جبهولي امبارح وبياكد ان مافيش أي اثر لحسام والخلايا البشريه الموجوده فى العربيه فعلا تخص حسام بس مش شرط تكون لچثه حسام وده بياكد ان حسام خرج منها بس فين ماحدش يعرف جايز بسبب قوه الإڼفجار دفعت حسام للبحر .
زفر بضيق بلغت فعلا وفى مجموعه نزلت تبحث عنه بس خرجو بالسلاح بتاعه ومحفظته وده اللى اكد لي ان حسام عايش بنسبه كبيره بس ماعنديش تاكيد لمعلوماتي ولا اثبات وعشان كده مابلغتش سياده اللواء خاېف اديلهم امل و انت عارف الباقي
تنهد بضيق حسام لو بخير كان رجع أكيد هو اټصاب فى الإڼفجار بلغ كل المستشفيات هناك باوصافه واي حد يعرف معلومه عنه يبلغنا أكيد حسام فى السويس وان شاء الله هنقدر نوصله
طب ده بالنسبه للشغل بالنسبه ليك انت ايه بقي
ايه فى ايه
طرقت الباب بخفه ثم دلفت تحمل بين يديها الصينيه الموضوع اعلاها كوبان من القهوه اتفضلوا القهوة
نظر لها فارس بابتسامه تسلم ايدك
همس قاسم بهدوء شكرا
نظرت له باهتمام أكيد اتفضل
نظر لفارس بتردد بعد اذنك يا فارس طبعا
فى ايه يابني قلقتني
خلي مراتك تقعد ممكن
اقعدي يا قدر لم نشوف فى ايه .
جلست بجانب زوجها تطلع بغرابه لذلك الشخص المريب بالنسبه إليها .
همس قاسم بضيق فى حاجه مهمه عايز احكيهالك من ساعه لم جيت يا فارس
وعشان كده سالتك مالك فى ايه اتكلم يا بني أنا على اخري
حاضر هتكلم بس ياريت تسمعوني للآخر
تحدث بنفاذ صبر اخلص
من فتره مش بعيده ولا قريبه شوفت بنت خپطها بعربيتي وبصراحه نزلت اشوفها حصلها ايه لاقيتها زعلانه وبتعيط مش عشانها هى لا عشان التورته اللى وقعت منها بسببي المهم وقتها جبتلها غيرها واعتذرتلها وكمان وصلتها لبيتهم وكنت بفتكر الموقف ده بيني وبين نفسي واضحك حتى لو كنت مخڼوق من الشغل كانت مجرد طيفها يجي على بالي اضحك وشوفتها كمان مره صدفه هنا تحت العماره وبردو خبط فيها وحبيت اشاكسها وهى بصراحه ماقصرتش كان لسانها مش قادر اقولك وبردو فضلت شاغله بالي فتره وبعدين سافرت السويس وانشغلت هناك وفى وقت حزني على حسام كنت حاسسها جنبي وبتحاول تواسيني وتضحكني كنت بفتكر ضحكتها واخرج من حزني ماكنتش اعرف ان اللى انا فيه ده حب بس من وقت لم قابلتها وهى شغلت بالي وتفكيري المهم
متابعة القراءة