رواية جامدة تحفة الفصول من الثالث والعشرين للسادس وعشرين
المحتويات
بياضه وهى خلت حياتي بياضه فعلا واهو متجوزين من خمس سنين وماكنش ربنا لسه اراد ان يرزقنا الاطفال والحمدالله صبرنا وربنا رضانا ومستنين فرجه وربنا يقومها بالسلامه هى واللى فى بطنها
ان شاء الله يقوملك بالف سلامه ماعرفتش نوع المولود ايه
ماخبيش عليك بياضه كانت هتتجنن وتعرف بس أنا مارضيتش وقولت هنفرح بيه وقتها سوا ولد او بنت الحمدلله دة رزق من ربنا ومافيش اعتراض عليه المهم صحتهم عندي بالدنيا
امين يارب وربنا ينولك اللى فى بالك يا رب وترجع بالسلامة لمرتك ولاهلك
يارب فعلا ربنا كبير وزى ماعوضني عن اهلي عوضك أنت كمان عن اهلك ربنا رحمه كبيره اوي
طول عمري اسمع أن ربنا ارحم علينا من رحمه الام بولدها ولم كبرت فهمت وعرفت معنى الكلمه دي كويس لولا رحمه ربنا ماكنتش هكون عايش دلوقتي وعندي بيت واسره وسند وانت كمان يا حسام لولا رحمه ربنا بيك ماحدش عارف كان مصيره ممكن يكون ايه غير ظابط كبير وسط عيله بتحبك وپتخاف عليك ولاقيت بنت الحلال اللى هتعوضو بعض عن سنين الحزن اللى عشتوها
ضحك حسن بقوه على تقليده لحديثه
تنهد حسام بحزن ثم همس بۏجع نفسي اشوف رنيم عامله ايه فى غيابي وياتري صدقو ان مت ولا لسه جواها آمل أن راجع تاني .
ربنا هيجمعكم من تاني بس انت قول يارب
يارب
مانتاش فاكر أي رقم تتصل بيه وطمنهم عليك وكمان تطمن انهم بخير
حك جبينه بقوه
انت معانا تسترد صحتك وهنزل معاك اوصلك لبيتك وتوعدني انك كسبت أخ زى ماانا كسبتك
ربت على كتفه بقوه طبعا يا حسن انا كسبت اخ جديد فى عيلتي ولازم هعرفك على عيلتي وتاكل معانا عيش وملح وعلاقتنا تدوم ان شاء الله لحد لم نقابل ربنا
صفا سيارته اسفل البنايه ثم اخرج هاتفه ليهاتف صديقه ..
كان فارس ممدد بجسده اعلى الفراش وفجاه صدح رنين هاتفه التقطه من اعلى الكومود ليجيب على المتصل الذي وجده صديقه .
ايوه يا قاسم
تنهد بضيق ثم اخبره بانه امام البنايه ويريد التحدث معه اذن له بالصعود ثم أغلق الهاتف ونهض من فراشه يبحث عن قدر الذي وجدها بالمطبخ .
نظرت له بقلق ليه قايم من السرير انت تعبان من فضلك ارجع سريرك تستريح
ابتسم لها برقه ثم طبع قبله رقيقه اعلى خصلاتها وهمس وهو يتطلع لخضرويتها الساحرة زهقت من السرير وأنا مش متعود على قعده البيت اصلا المهم ادخلي غيري هدومك عشان قاسم طالع
قبل ان ينهى كلماته رنين جرس المنزل اخبرهم بالقادم
تركها بالمطبخ ثم اقترب من باب الشقه ليفتحه ويستقبل صديقه العابث ثم سار به الى حيث غرفه المكتب ثم أغلق الباب خلفه .
بعدما جلس قاسم اعلى الاريكه وفارس جانبه همس فارس بقلق
مالك يا بني قالب وشك ليه وصلت لحاجه جديده
لاقيت بلاوي وأنا بفرغ كاميرات الميناء بس ماجتش فرصه نتكلم وانت انصبت ودخلت المستشفى
نظر له بترقب قول يا بني لاقيت ايه
أولا أنا بعد حاډثه حسام فضلت يومين هناك وروحت اتكلم مع الناس المصابين اثر الإڼفجار اللى حصل والكل بياكد ان حسام نبهم بوجود قنبله وماحدش قدر يساعده يخرج من العربيه اللى هى مفروض انها عربيته تمام ازاى بقى حسام ماعرفش يخرج من عربيته وده هو السؤال المهم واللى مالقتلوش اجابه لحد دلوقتي قولت اتكلم معاك ونفكر سوا لو حصل لحد فينا نفس الموقف ايه التصرف اللي هيجي على بالك اول حاجه هتعمله لم تحس بوجود قنبله فى عربيتك
أكيد هخرج منها بسرعه وهحذر كل اللى موجودين يبعدو
تمام ولو فعلا حذرتهم ايه ممكن يمنعك انك تخرج من عربيتك وحياتك أنت كمان مهدده وفى خطړ
مافيش غير ان ممكن الابواب متقفله ومزرجنه مش عارف اخرج
فرضا ده حصل فعلا هتتصرف ازاى وايه رد فعلك
أكيد هحاول أتصرف واكسر زجاج العربيه عشان اعرف اخرج
عملت كل المحاولات وفشلت انك تخرج وانت فى عربيتك لازم تكون فاكر وكمان معاك مفاتيحها صح يبقي ليه حسام ماقدرش يخرج
صح حسام ليه ماخرجش مش معقول حسام بجسمه ده وماقدرش يكسر زجاج العربيه وليه اصلا مفاتيح عربيته مافتحتهاش
ايوه ليه بقي الا لو كانت العربيه مش بتاعت حسام اصلا
بس ليه حسام ركبها معقول يكونو بدلو العربيه هو حسام نزل منها يا قاسم في كاميرات مراقبه وضحت أي حاجه
فعلا حسام نزل مع عربيته وبعد شويا كان معاه فون والمكالمه دي استمرت نص
متابعة القراءة